«دعوة رسمية» الرئيس العليمي يتلقى دعوة رسمية من نظيره العراقي لزيارة بغداد قريبًا

القمة العربية الرابعة والثلاثون تشكل محور اهتمام القيادة اليمنية التي تلقت دعوة رسمية من العراق للمشاركة في هذا الحدث الهام المرتقب في بغداد بتاريخ 17 مايو الجاري، حيث استقبل رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي نائب رئيس الوزراء العراقي وزير الخارجية فؤاد حسين الذي نقل الدعوة والتحيات باسم القيادة العراقية متمنياً لليمن الأمن والاستقرار والسلام، وقد تبادل الطرفان التحيات وأكدّا حرصهما على تعزيز العلاقات الثنائية وتطويرها لمصلحة شعبيهما والمنطقة.

القمة العربية الرابعة والثلاثون ودورها في تعزيز التضامن العربي

تأتي القمة العربية الرابعة والثلاثون في بغداد وسط توجهات سياسية ودبلوماسية مهمة يقوم بها العراق لاستضافة هذه الفعالية التي تعتبر منصة رئيسية لتوحيد المواقف العربية حيال التحديات التي تواجهها المنطقة، حيث أشار الدكتور رشاد محمد العليمي إلى جهود بغداد على الصعيدين السياسي والدبلوماسي لإنجاح أعمال القمتين وإبرازها كحدث مصيري يدعم العمل العربي المشترك ويرسخ مفهوم التضامن والتعاون في مختلف المجالات الحيوية التي تؤثر على مستقبل الشعوب العربية كافة.

العلاقات اليمنية العراقية في ضوء القمة العربية الرابعة والثلاثون

تناول اللقاء بين رئيس مجلس القيادة الرئاسي ونائب رئيس الوزراء العراقي العديد من القضايا الثنائية التي تمثل قاعدة انطلاق لتطوير الأواصر بين اليمن والعراق، حيث شكلت القمة العربية الرابعة والثلاثون فرصة مهمة للبحث في آفاق التعاون المشترك والرؤى الاقتصادية والاجتماعية التي يمكن أن تسهم في تعزيز الاستقرار والتنمية لكلا البلدين، وشملت المحادثات مناقشة قضايا إقليمية ذات اهتمام مشترك تستوجب التنسيق المستمر وتبادل المعلومات للمساهمة في استقرار المنطقة.

الاستعدادات والتحضيرات للقمة العربية الرابعة والثلاثون في بغداد

ينصبّ التركيز خلال التحضيرات على جعل القمة العربية الرابعة والثلاثون منصة فاعلة لتحقيق نتائج ملموسة تنعكس إيجاباً على قضية الأمن والتنمية في العالم العربي، حيث ترافق هذه التحضيرات حضور مسؤولين كبار من مختلف الدول العربية لتبادل الخبرات والتجارب وبناء تفاهمات استراتيجية، وتأتي أهمية القمة في أنها تجمع القادة العرب لمناقشة الخطوات التنفيذية التي تدعم القضايا الاقتصادية والاجتماعية القائمة، مع العمل على صياغة حلول تضاف إلى جهود التنمية التي تشهدها المنطقة.

• تبادل الدعوات الرسمية بين الدول المشاركة لضمان تمثيل رفيع المستوى
• إعداد جدول أعمال يشمل مواضيع استراتيجية متعددة
• تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والاجتماعي
• بحث آليات العمل المشترك لمواجهة التحديات الأمنية
• تنمية العلاقات الثنائية بين الدول العربية

حضور اللقاء الذي جمع الدكتور رشاد محمد العليمي والدكتور فؤاد حسين كان مميزاً بمشاركة عدد من الشخصيات الحكومية البارزة مثل مدير مكتب رئاسة الجمهورية الدكتور يحيى الشعيبي، ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور شائع الزنداني، إلى جانب سفيرة العراق في السعودية صفية السهيل ما يعكس الاهتمام الكبير بهذه القمم ودورها في تعزيز التواصل والتفاهم بين الدول، مما يؤكد أن القمة العربية الرابعة والثلاثون ليست مجرد لقاء دبلوماسي بل محطة متقدمة لتحريك عجلة العمل العربي المشترك والحوار الفاعل.

التحضير للقمة يتطلب مساهمة فاعلة من الجميع لتوسيع أطر التعاون بين الدول العربية وتعزيز روح الاتحاد وتحقيق الأمن والتنمية المنشودة في المنطقة التي تواجه تغيرات مستمرة تتطلب توحيد الجهود والرؤى.