«قصف مكثف» انفجارات صنعاء الجديدة هل تؤثر على الأوضاع في اليمن الآن

غارات جوية أمريكية تهز العاصمة صنعاء وتركيزها على مواقع الحوثيين

سلسلة انفجارات عنيفة ارتفعت في ساعات فجر الاثنين داخل العاصمة صنعاء التي تحت سيطرة ميليشيا الحوثي، بسبب غارات جوية متعددة نفذتها مقاتلات أمريكية على مواقع يُعتقد أنها تابعة للحوثيين، وفِي شمال وجنوب أمانة العاصمة تحديدًا، بحسب تقارير السكان المحليين، حيث استهدفت بعض الغارات مقر الفرقة الأولى مدرع في الشمال، بينما طالت أخرى جبل “عطان” في جنوب المدينة، ما أدى إلى دوي انفجارات متفرقة جعلت الطيران الأمريكي مستمرًا في التحليق على ارتفاع منخفض فوق الأجواء.

تفاصيل غارات جوية في صنعاء وتأثير حملة الغارات الأمريكية المستمرة

تأتي الغارات الجوية ضمن سلسلة ضربات مكثفة تواصلها الولايات المتحدة بعد قرار إدارة دونالد ترامب منتصف مارس الماضي، حيث تستهدف هذه الحملة العسكرية مواقع الحوثيين إثر هجماتهم على السفن في البحر الأحمر وخليج عدن، وتكررت الغارات هذه المرة لتشمل منطقة “السواد” جنوب صنعاء بثلاث غارات عنيفة خلال ساعة واحدة ما سبب انفجارات هزت مدينة صنعاء بأكملها، إلا أن حجم الخسائر البشرية والمادية ما زال غير مؤكّد حتى الآن، فيما تبقى التحليقات الأمريكية منخفضة ومتواصلة في أجواء العاصمة اليمنية الخاضعة للحوثيين.

مواقع الغارات وتأثيراتها على الوضع الأمني في العاصمة صنعاء

تتركز الغارات الأمريكية في مواقع حساسة مثل مقر الفرقة الأولى مدرع في شمال صنعاء، ومنطقة جبل “عطان” جنوب العاصمة، إذ تسعى إلى تحجيم قدرات ميليشيا الحوثي العسكرية والسيطرة على تحركاتهم، غير أن الغارات تسببت بحالة من التوتر والهلع بين السكان المحليين، خاصة مع استمرار الطيران الأمريكي في التحليق منخفضًا، وهذا يتزامن مع ارتفاع احتمال تصعيد المواجهات العسكرية في الأحياء المختلفة داخل أمانة العاصمة بما يعكس خطورة تصعيد الأوضاع الأمنية والعسكرية في تلك المنطقة الحيوية.

• تفادي التجمعات البشرية في المناطق المستهدفة لتقليل الخسائر.
• رصد تحركات الطيران العسكري الأمريكي عبر وسائل الإعلام ووسائل التواصل.
• توفير الدعم الإنساني للمتضررين من الانفجارات والغارات الجوية.
• تأكيد أهمية متابعة التطورات الأمنية والضغط الدولي للحد من العمليات العسكرية.
• توثيق الأضرار والخسائر لتقديم تقارير دقيقة حول الوضع الميداني.

تلك الضربات الأمريكية الجديدة في صنعاء تمثل استمرارًا لسياسة التصعيد ضد الحوثيين خاصة بعد الهجمات على السفن في البحر الأحمر، وما يحدث في العاصمة يعكس تصاعدًا حادًا في النزاع، مما يضع سكان صنعاء تحت ضغط نفسي وأمني كبير، كما تتركز أهمية متابعة الغارات لفهم الأهداف الميدانية للإدارة الأمريكية وتأثيراتها في مستقبل الصراع اليمني. من الواضح أن المواجهات القادمة ستشهد تطورات غير متوقعة في ظل استمرار الضربات الجوية الأمريكية.