إسرائيل تستهدف عنصرًا بارزًا من حماس شمال لبنان في ضربة نوعية بمدينة طرابلس اللبنانية تُعد الأولى منذ اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، حيث أعلن الجيش الإسرائيلي استهدافه لهذا القيادي من حركة حماس دون الكشف عن تفاصيل أخرى، بينما أوردت وزارة الصحة اللبنانية سقوط 3 قتلى وإصابة 13 آخرين في الغارة التي وقعت على سيارة في منطقة العيرونية
تفاصيل استهداف إسرائيل لعنصر بارز من حماس شمال لبنان وتأثيراته
الجيش الإسرائيلي نفذ ضربة دقيقة استهدفت عنصرًا بارزًا من حماس شمال لبنان في طرابلس، مما يثير تساؤلات حول استقرار اتفاق وقف إطلاق النار، خصوصًا أن هذه الغارة تأتي بعد فترة هدوء نسبي بين الأطراف المتصارعة، فالضربة كشفت حساسية الوضع الأمني في شمال لبنان وتأثيرها على المشهد العسكري والسياسي في المنطقة، كما تؤكد استمرار التدخلات الإسرائيلية التي تركز على تفتيت القوة العسكرية لأي جماعة مسلحة تنشط في لبنان وتشكل تهديدًا على أمن إسرائيل
وغارة الطائرة المسيّرة استهدفت سيارة في العيرونية طرابلس وهي منطقة ذات كثافة سكانية مرتفعة، ما أدى إلى سقوط 3 قتلى و13 جريحًا، مما يرفع من حدة التوتر ويزيد من تداعيات تدخل إسرائيل في الشؤون اللبنانية، ويعكس مدى حرص الجيش الإسرائيلي على توجيه ضربات موجعة لعناصر حماس خارج الأراضي الفلسطينية، ما يدفع باتجاه تصعيد محتمل في الأيام القادمة
خلفيات استهداف إسرائيل لعنصر بارز من حماس شمال لبنان في ظل اتفاق وقف إطلاق النار
هذا الاستهداف هو الأحدث بعد موجة مماثلة في مايو حين أُعلن مقتل قيادي حماس آخر في صيدا جنوب لبنان، وتأتي الأحداث في سياق التوتر المستمر بين إسرائيل وحزب الله الذي شهد نزاعًا دام أكثر من عام وتوقف بوقف إطلاق نار في نوفمبر 2024، حيث تنص اتفاقية وقف النار على انسحاب حزب الله من المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني مع تعزيز وجود الجيش اللبناني وقوة يونيفيل، بيد أن إسرائيل تستمر بشن غارات تستهدف مواقع مختلفة في لبنان، خصوصًا الجنوب
الجدير بالذكر أن الجيش الإسرائيلي أعلن في نفس اليوم عن مقتل عنصرين من حزب الله في هجومين منفصلين، من بينهم علي عبد الحسن حيدر الذي كان له دور بارز في إعادة إعمار البنى التحتية للحزب، ما يؤكد أن إسرائيل لم تتوقف عن عملياتها العسكرية ضد الأهداف التي تراها خطيرة على أمنها رغم الاتفاقات، وهذا يعكس مدى هشاشة الوضع في لبنان وما حوله
دور اتفاق وقف إطلاق النار وتأثيره على استهداف إسرائيل لعنصر بارز من حماس شمال لبنان
اتفاق وقف إطلاق النار استهدف تقليل الأعمال العدائية بين حزب الله وإسرائيل ولكن ليس وقف كل أشكال الاستهداف الإسرائيلي خصوصًا ضد حماس، فبالرغم من نصوص الاتفاق التي تضمنت انسحاب حزب الله من المناطق جنوب الليطاني وتفكيك بنائه العسكرية مع تعزيز القوات اللبنانية ويونيفيل في تلك المناطق، فإن إسرائيل أبقت على تواجدها في خمس مرتفعات استراتيجية ما زاد من توتر العلاقات مع لبنان
- انسحاب حزب الله من جنوب نهر الليطاني بمسافة 30 كيلومترًا تقريبًا
- تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل في جنوب لبنان
- انسحاب القوات الإسرائيلية من مناطق احتلتها أثناء الحرب، مع إبقاء بعض المواقع
- استمرار الغارات الإسرائيلية تستهدف عناصر حماس وحزب الله
يعطي هذا المشهد صورة متقلبة إلى حد كبير حيث تستثمر إسرائيل ضرباتها لتفكيك شبكات الدعم والتسلح لمن تعتبرهم خصومًا بارزين، وفي الوقت ذاته تحاول القوى اللبنانية توظيف اتفاق وقف النار للحفاظ على توازن نسبي يقلل من اندلاع مواجهات واسعة جديدة، لكن ضربات كهذه في شمال لبنان تعيد إشعال نقاط خلاف عدة
البند | الوضع قبل الاتفاق | الوضع بعد الاتفاق |
---|---|---|
انسحاب حزب الله | متمركز جنوب نهر الليطاني | انسحب من المنطقة بعمق 30 كم |
وجود الجيش اللبناني | غير مركّز بشكل كبير في جنوب لبنان | معزز بالتعاون مع قوات اليونيفيل |
تواجد إسرائيلي | احتل مناطق متعددة جنوب لبنان | انسحاب محدود، مع بقاء في 5 مرتفعات |
الهجمات الإسرائيلية | مستمرة منذ بداية النزاع | تتواصل لكنها مركزة في مناطق معينة |
هذا المزيج من الحقائق يؤكّد أن استهداف إسرائيل لعنصر بارز من حماس شمال لبنان ليس حدثًا معزولًا بقدر ما هو جزء من إستراتيجية أمنية موثقة تسعى فيها إسرائيل لإضعاف أعدائها في لبنان ككل، ويتزامن ذلك مع توازنات إقليمية ودولية تحاول ضبط التصعيد مقابل تفادي انفجار أوسع يشمل المنطقة ككل
التحركات الإسرائيلية باتت تفرض مطالب مستمرة على المشهد اللبناني وتفتح ملفات داخلية حول قدرة الدولة اللبنانية على ضبط الأوضاع، فبينما تحرص قوى لبنانية متعددة على دفع السلام والاستقرار، تستمر تهديدات أمنية تثقل كواهل الساكنين وتحيي ذاكرة الصراعات القديمة
تسلسل الأحداث يؤكد أن إسرائيل تستهدف عنصرًا بارزًا من حماس شمال لبنان ضمن رؤية تكتيكية تزيد من الضغط العسكري، ما يعني أن الملف اللبناني سيظل نقطة اشتعال في المشهد الإقليمي إذا لم تتوقف هذه العمليات أو تتبلور تفاهمات جديدة تضمن استقرارًا حقيقيًا ترتكز عليه كل الأطراف.
«تحذيرات علمية» تُثير الجدل.. زلزال اليونان يعيد الأنظار لعالم الزلازل الهولندي
منى زكي تتصدر التريند بصورة جديدة تُشعل مواقع التواصل الاجتماعي
«أسعار الذهب» تواصل تغيراتها اليوم الأحد 11 مايو 2025.. عيار 24 بـ5389 جنيها
«مفاجأة كريستيانو».. تشكيل النصر المتوقع أمام يوكوهاما في دوري أبطال آسيا
«توقيت دقيق» التعليم السعودية موعد الاختبارات النهائية 1446 وكيف تستعد له بشكل صحيح
«عودة قوية» أناشيد كراميش ووناسة 2025 تردد جديد يعيد الفرح للأطفال
«طريقة جديدة» رابط استخراج نتائج الثالث متوسط 2025 الدور الأول اكتشف التفاصيل الآن
بقيمة 100 دينار .. أوامر ملكية بمكرمة جديدة لكل المتقاعدين في الأردن 2025