«ارتفاع ملحوظ» تقرير الطقس في السنوات القادمة يكشف زيادة درجات الحرارة والعواصف

تقرير للأرصاد الجوية يكشف عن صورة قاتمة لحالة الطقس في السنوات القادمة حيث تشير التوقعات إلى ارتفاع ملحوظ في درجات الحرارة وعواصف أمطار أشد حدة مما سيؤدي إلى تأثيرات واسعة على مختلف جوانب الحياة في البلاد ويتوقع التقرير أن تصل درجات الحرارة في بعض المناطق، مثل سهل الحولة، إلى أكثر من 57 درجة مئوية بحلول عام 2070، مع زيادة كبيرة في شدة الأمطار التي قد تسبب فيضانات متكررة.

تفاصيل تقرير للأرصاد الجوية يكشف عن صورة قاتمة لحالة الطقس المتوقعة في إسرائيل

يعرض تقرير للأرصاد الجوية في وزارة المواصلات توقعات غير مبشرة بشأن حالة الطقس المستقبلية في إسرائيل، استنادًا إلى نماذج مناخية دقيقة تم تطويرها لمراقبة التغيرات المناخية منذ الثمانينيات وحتى اليوم ويركز التقرير على إمكانية وصول درجة الحرارة إلى 50 درجة مئوية في مناطق مختلفة، خاصة في سهل الحولة التي قد تصل فيها الحرارات إلى 57 درجة مئوية خلال العقود القادمة كما يُبرز التقرير تباينًا في ارتفاع درجات الحرارة بين المناطق الجبلية والمناطق الساحلية حيث من المتوقع أن ترتفع الحرارة في الداخل والجبل من 4.5 إلى 5 درجات مئوية، وفي الساحل من 3 إلى 3.5 درجات مما يمثل تغيرًا جذرية في الطقس مع آثار واضحة على الصحة العامة والبنى التحتية والزراعة.

ارتفاع درجات الحرارة وتأثيره المباشر وفق تقرير للأرصاد الجوية يكشف عن صورة قاتمة لحالة الطقس

يشير تقرير للأرصاد الجوية يكشف عن صورة قاتمة لحالة الطقس إلى أن ارتفاع درجات الحرارة سيكون له تأثيرات متشعبة، حيث يصبح تسجيل 50 درجة مئوية أمراً متكرراً ومستمرًا بحلول نهاية القرن وسيتم تسجيل مثل هذه الدرجات كل عامين في بعض المناطق كما يُلفت التقرير إلى خطورة التأثير على صحة الإنسان وخاصة الفئات الضعيفة مثل كبار السن والأطفال، إضافة إلى تأثيره على البنى التحتية الحيوية مثل شبكات المياه والكهرباء والطرق علاوة على تأثير ذلك على الزراعة التي ستواجه تحديات في الري والإنتاج الزراعي قبل هذه التغيرات المناخية.

تقرير للأرصاد الجوية يكشف عن صورة قاتمة لحالة الطقس: زيادة في حدة عواصف الأمطار والفيضانات المتوقعة

يرصد التقرير ارتفاعاً بنحو 40% في شدة هطول الأمطار في فترات زمنية قصيرة، وتوقعات بزيادة تصل حتى 50% في الحالات المتطرفة من الأمطار في مناطق مثل تل أبيب حيث يمكن أن تتكرر هطولات غزيرة كانت تحدث مرة كل مئة عام مرة كل خمس سنوات قريبًا ولذلك تؤكد السلطات على ضرورة تطوير آليات حماية جديدة وتأهب لآثار الفيضانات ومن ضمن الإجراءات المقترحة:

• تعزيز شبكات الصرف الصحي لتفادي تراكم المياه
• إنشاء مناطق حظر البناء في المناطق الجغرافية المعرضة للفيضانات
• تطبيق أنظمة إنذار مبكر وتحذير السكان من مسببات الطقس الشديدة
• تدريب فرق الإغاثة على التعامل مع حالات الطوارئ المناخية المتزايدة
• رفع كفاءة البنية التحتية لدعم مقاومة الأضرار الناجمة عن العواصف الشديدة

يتسم تقرير للأرصاد الجوية يكشف عن صورة قاتمة لحالة الطقس بأنه إشارة إلى واقع بيئي متغير يحتاج إلى استجابات عملية من الجهات المختصة للمحافظة على سلامة السكان وضمان استمرارية الأنشطة الحيوية في مواجهة موجات الحر والعواصف المتزايدة بوتيرة غير مسبوقة.