«فرص واعدة» اتفاقيات هدف تسعى لسد الفجوة في سوق العمل بشكل فعال

اتفاقيات «هدف» تستهدف سد الفجوة في سوق العمل باتت تشكل خطوة استراتيجية مهمة نحو تطوير وإعداد الكوادر الوطنية بما يتماشى مع متطلبات المشاريع الصناعية الضخمة لرؤية المملكة 2030، حيث شدد المستشار في الموارد البشرية عبد العزيز المبارك على أن هذه الاتفاقيات تركز على تدريب تخصصات دقيقة مثل الليزر وسلامة المنشآت والكهرباء والآلات الدقيقة، ما يعكس حرص الصندوق على ربط المسارات التعليمية والتدريبية بشكل مباشر بحاجة السوق المتغيرة.

كيف تساهم اتفاقيات «هدف» في سد الفجوة في سوق العمل بشكل فعّال

تسعى الاتفاقيات التي يبرمها صندوق تنمية الموارد البشرية «هدف» إلى معالجة النقص الحاصل في بعض التخصصات المتخصصة التي تتطلب دقة ومهارة عالية، ويأتي ذلك عبر تطوير منظومة تدريبية متكاملة تركز على تجهيز الكوادر بمهارات عملية متقدمة، مثل تقنيات الليزر المستخدمة في فحص سلامة المنشآت والكهرباء، والآلات الدقيقة التي تعتمد عليها الصناعات الحديثة، مما يعزز جاهزيتهم لسوق العمل ويقلل من الفجوة القائمة بين العرض والطلب المهني في المملكة.

تخصصات دقيقة ضمن اتفاقيات «هدف» تواكب متطلبات رؤية 2030

تركز اتفاقيات «هدف» على التخصصات الدقيقة بسبب الأهمية الكبيرة التي تمثلها في تعزيز مبادرات التنمية الاقتصادية والصناعية لرؤية 2030، حيث إن التدريب في مجالات كالليزر وسلامة المنشآت والإلكترونيات الدقيقة يعزز قدرات الكوادر الوطنية ويدعم التحول الصناعي الذي تشهده السعودية، هذا ويؤكد عبد العزيز المبارك أن الصندوق يعتمد منهجية واضحة في ربط المسارات التدريبية باحتياجات السوق الحالية والمستقبلية بما يلبي طموحات المملكة التنموية.

مزايا اتفاقيات «هدف» في تطوير سوق العمل الوطني

تتميز اتفاقيات «هدف» بعدة مزايا تعزز دورها في سد الفجوة في سوق العمل منها بناء كفاءات وطنية تناسب الصناعات المتقدمة، إنشاء بيئة تدريبية تقنية متطورة، والربط المستمر بين التدريب والاحتياجات السوقية، بالإضافة إلى تمكين المتدربين من فرص توظيف أفضل عبر اعتماد معايير حديثة في تأهيلهم، وفيما يلي أهم النقاط في هذه الاتفاقيات:

• التركيز على تخصصات دقيقة تمثل حاجات سوق العمل الحقيقي
• استخدام تقنيات تدريب متطورة مثل الليزر والتقنية الدقيقة
• توفير مسارات تدريبية مرتبطة بمشاريع الرؤية الوطنية
• تأهيل الكوادر الوطنية لتولي وظائف في القطاعات الصناعية الحيوية
• دعم الفرص الوظيفية وتقليل الاعتماد على العمالة الأجنبية

توضّح هذه الاتفاقيات أن صندوق «هدف» ملتزم بخطط تنفيذية مدروسة تساهم بفاعلية في تقليص الفجوات بعالم العمل الوطني، مستهدفًا مجالات نوعية تشكل النواة الحقيقية للانطلاق نحو صناعات المستقبل، ومن خلال تأهيل الكوادر البشرية يتم بناء اقتصاد متين قائم على الخبرة والكفاءة المحلية.