«دعم فوري» الامم المتحدة جاهزة لمساعدة متضرري حرائق اللاذقية وتثني على البسالة

الأمم المتحدة تعلن جاهزيتها الكاملة لدعم متضرري حرائق اللاذقية وتثني على بسالة فرق الإطفاء بدعم إنساني عاجل للمناطق المتضررة جراء الحرائق الضخمة في ريف اللاذقية الشمالي بسوريا حيث تتواصل جهود التعاون مع السلطات المحلية لتقديم المساعدات بسرعة ومتابعة مستمرة من قبل فرق منظمة الأمم المتحدة المنتشرة ميدانيًا لتقييم حجم الأضرار وتحديد الاحتياجات الأكثر إلحاحًا

الأمم المتحدة تعلن جاهزيتها الكاملة لدعم متضرري حرائق اللاذقية عبر التقييم الميداني الفوري

أعلنت منظمة الأمم المتحدة عن التزامها الجاد بتقديم كل أشكال الدعم الإنساني العاجل للمجتمعات المتضررة في ريف اللاذقية الشمالي الذي شهد حرائق كارثية دمرت أكثر من 60 تجمعًا سكنيًا، حيث تعمل الفرق المتخصصة على الأرض لإجراء تقييمات فورية لحجم الخسائر وتحديد الاحتياجات الإنسانية الأكثر إلحاحًا، مع تنسيق مستمر مع السلطات المحلية لضمان وصول المساعدات الصحيحة في الوقت المناسب

دور الأمم المتحدة في دعم الفرق المحلية والتحديات التي تواجهها والإشادة ببسالة فرق الإطفاء

يبرز دعم الأمم المتحدة المستمر في تعزيز الجهود المحلية التي تبذلها فرق الإطفاء ورجال المستجيب الأوائل الذين يواجهون الرياح العاتية والجفاف الشديد والتضاريس الصعبة فضلًا عن المخاطر الناتجة عن وجود ذخائر غير منفجرة في بعض المناطق، حيث أبدى المنسق المقيم للشؤون الإنسانية في سوريا، آدم عبد المولى، إعجابه الكبير بتفاني هؤلاء الأبطال في مواجهة الحرائق وحماية المدنيين، مؤكداً حرص الأمم المتحدة على ضمان توزيع المساعدات بشكل سريع ومنصف لجميع المتضررين

الأضرار الناجمة عن الحرائق في اللاذقية وأهمية الدعم الأممي المتواصل

تسببت الحرائق الممتدة في تدمير مساحات واسعة من الأراضي الزراعية والغابات إضافة إلى الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية المدنية وتعطيل الخدمات الأساسية ما أدى إلى نزوح مئات العائلات من منازلها، وهنا تبرز أهمية التدخل السريع من الأمم المتحدة لتلبية الاحتياجات الإنسانية وتقديم الدعم للمجتمعات المتضررة التي تعاني من خسائر جسيمة

• تنفيذ تقييمات ميدانية عاجلة لتحديد الاحتياجات الإنسانية
• التنسيق مع السلطات المحلية لتوزيع المساعدات بفعالية
• دعم فرق الإطفاء والمستجيبين الأوائل في مواجهة تحديات الرياح والجفاف
• تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للمتضررين جراء النزوح والخسائر
• متابعة مستمرة لوضع الحرائق وإجراءات الإخماد

الأمم المتحدة تظل على أهبة الاستعداد لتلبية احتياجات المتضررين من حرائق اللاذقية، مع استمرار دعم فرق الإطفاء المحلية التي تبذل قصارى جهدها رغم الظروف الصعبة؛ فالتعاون المحلي والدولي هو السبيل الوحيد لتجاوز هذه الأزمة الإنسانية والعودة إلى حياة أكثر أمانًا واستقرارًا