أزمة قلبية.. مغربي الجنسية يُعثر عليه متوفياً داخل شقة بدار السلام سوهاج

لقي رجل مغربي الجنسية، يبلغ من العمر 52 عامًا، مصرعه داخل شقة سكنية بمدينة دار السلام جنوب محافظة سوهاج، إثر أزمة قلبية حادة أدت إلى هبوط في الدورة الدموية. وتبين أن المتوفى كان يقيم بمفرده في شقة مستأجرة، وقد تم العثور عليه من قبل أحد الأشخاص المعتادين على زيارته. الحادثة أثارت تساؤلات واسعة حول ملابسات الوفاة، ولكن التحقيقات الأولية أكدت خلو الواقعة من أية شبهة جنائية.

تفاصيل العثور على جثة المغربي داخل شقة بدار السلام

تلقى اللواء صبري عزب، مدير أمن سوهاج، إخطارًا من قسم شرطة دار السلام بشأن بلاغ أفاد بوفاة رجل مغربي الجنسية داخل شقة. وعند انتقال السلطات المعنية إلى الموقع، تبين أن المتوفى كان مستلقيًا على سريره داخل غرفة نومه في شقته الواقعة بالطابق الرابع. وأظهرت الفحوصات الأولية عدم وجود إصابات ظاهرية أو أي علامات تدل على اقتحام الشقة، في ظل وجود كافة متعلقاته الشخصية.
صاحب البلاغ، الذي يعمل في إحدى شركات المنطقة، أوضح أنه هو المؤجر الأساسي للشقة للراحل، الذي كان يعيش بمفرده. وأضاف أنه كان يتردد على الشقة للاطمئنان على حالته الصحية، حيث أن المتوفى كان يعاني من أمراض القلب، وفي يوم الواقعة وجد جثته وقام بإبلاغ الشرطة.

التحقيقات تكشف السبب الرئيسي للوفاة

أكد الكشف الطبي الذي أجراه مفتش الصحة على الجثة أن سبب الوفاة يعود إلى أزمة قلبية حادة نتجت عن هبوط مفاجئ بالدورة الدموية والتنفسية، مشيرًا إلى عدم وجود أي شبهة جنائية. ووفقًا للتقرير الطبي، فإن توقف عضلة القلب كان العامل الرئيسي في وفاة المغربي البالغ من العمر 52 عامًا.
تم نقل جثمان المتوفى إلى مشرحة مستشفى دار السلام المركزي لاستكمال الإجراءات القانونية اللازمة. كما تم تحرير محضر بالواقعة من قبل الجهات المختصة التي تولت النيابة التحقيق للتحقق من كافة التفاصيل المحيطة بالحادث.

دروس من الحادث: أهمية الرعاية الصحية الدائمة

تشير هذه الحادثة المأساوية إلى أهمية متابعة الحالات الصحية المزمنة، لاسيما تلك المتعلقة بأمراض القلب، والتي تعد من الأسباب الرئيسية للوفاة عالميًا. وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فإن أمراض القلب تسببت في وفاة ما يزيد عن 17.9 مليون شخص سنويًا. لضمان سلامة المرضى، ينصح بزيارات طبية منتظمة والحفاظ على نمط حياة صحي.
إحصائية مهمة:

  • تمثل أمراض القلب 31% من حالات الوفاة عالميًا، وفق تقرير شهير من منظمة الصحة العالمية لعام 2021.

في نهاية المطاف، يبقى الوعي الصحي والإجراءات الوقائية أفضل وسيلة للحفاظ على الأرواح، مع الحرص على دعم الأفراد الذين يعيشون بمفردهم تجنبًا لمواقف مشابهة.