«فاجعة غير متوقعة» باوليني الانفصال عن مدربها ماذا يعني لمستقبلها الرياضي في ويمبلدون

بعد توديع ويمبلدون.. باوليني تنفصل عن مدربها، خطوة فجّرت جدلاً واسعاً في الأوساط الرياضية، خاصة وأن الإيطالية المصنفة الخامسة عالمياً كانت تخوض موسماً حافلاً بالإنجازات والتحديات الكبيرة، إذ أن الانفصال يفتح صفحة جديدة في مسيرتها ويحمل الكثير من التساؤلات حول توجهاتها المقبلة في مضمار التنس المحترف

بعد توديع ويمبلدون.. باوليني تنفصل عن مدربها الإسباني وتبني خطتها المستقبلية

قررت جاسمين باوليني، التي حققت شهرة كبيرة في عالم التنس، الانفصال عن مدربها الإسباني مارك لوبيز بعد مضي نحو خمسة أشهر من التعاون بينها وبينه والذي بدأ في نيسان/أبريل الماضي، وكانت العلاقة مثمرة وأدت إلى العديد من الإنجازات الملحوظة، منها الفوز بدورة روما الترابية التي تعد واحدة من أهم بطولات الألف نقطة، ونجاحات أخرى في بطولات باريس، ومع ذلك لم تكتمل المشوار كما كان مأمولاً في بطولة ويمبلدون، حيث ودّعت البطولة من الدور الثاني بعدما خسرت أمام اللاعبة الروسية كاميلا راخيموفا، ما دفعها إلى التفكير في التغيير والتجديد لتعيد ترتيب أوراقها

عوامل انفصال باوليني عن مدربها بعد توديع ويمبلدون وتأثير ذلك على أدائها

تجسد انفصال باوليني عن مارك لوبيز بعد توديع ويمبلدون مرحلة حرجة تحتاج إلى مراجعة دقيقة لأدائها الفني والتكتيكي، إذ كتبت باوليني على مواقع التواصل اعترافها العميق بالدعم الكبير الذي تلقته من لوبيز، لكنها أشارت إلى حاجتها للتغيير بعد مرحلة من التعلم والتطور، ويبدو أن خروجاتها المتتالية من أدوار متقدمة في البطولات الكبرى جعلتها تدرك أن هناك ضرورة لتغيير في أسلوب التدريب أو في خطة اللعب، لا سيما وأن الأداء في ويمبلدون لم يرتق إلى توقعات الجماهير والنقاد الذين تابعوا مسيرتها خلال العام الحالي

بعد توديع ويمبلدون.. باوليني تنفصل عن مدربها وتستعد لخوض مستقبل جديد

تعد فترات التغيير والتوقف مرحلات طبيعية في حياة أي رياضي محترف، وخاصة في لعبة التنس التي تتطلب توازناً دقيقاً بين المهارات البدنية والعقلية إلى جانب الطموح والتخطيط الذكي، والانتقال من تجربة إلى أخرى واضح في مسيرة باوليني التي انفصلت سابقاً عن مدربها السابق رينتسو فورلان بعد عشر سنوات من العمل المشترك، ومن المتوقع أن تخصص بعض الوقت الآن للتفكير في الخطوة القادمة وفق رؤيتها الجديدة، وربما تستعين بمدرب أو طاقم فني جديد يعيد لها الثقة ويضعها على الطريق الصحيح مجدداً

• تقييم النقاط الإيجابية والسلبية في فترة التدريب السابقة
• تحديد الأهداف الفنية والبدنية المستقبلية بدقة
• البحث عن مدرب يتوافق مع رؤيتها الاستراتيجية في التنس
• الاهتمام بالتدريب الذهني والجانب النفسي لتحسين الأداء
• التركيز على بطولات معينة تعزز ترتيبها العالمي وتسهم في تصحيح الاتجاه

بات الانفصال بعد توديع ويمبلدون فرصة باوليني لتجديد طاقتها وتركيزها في تحديات قادمة، حيث تلعب الاستراتيجية الجديدة دورًا حاسبًا في مسيرتها القادمة، وستكون مراقبة تطورات مسيرتها شيقة بالنسبة للمتابعين.