40% من مواقع التراث العالمي المهددة تقع في الشرق الأوسط بسبب تأثيرات التغير المناخي التي تتسبب في نقص المياه والفيضانات، إلى جانب النزاعات المسلحة التي تلحق أضرارًا جسيمة بهذه المواقع الثقافية والتاريخية، ما يدفع منظمة اليونسكو للتحذير من تلك التهديدات والعمل على إدخال مواقع جديدة تضاف إلى قائمة التراث للحفاظ على التنوع الثقافي والطبيعي وسط هذه التحديات الحادة
40% من مواقع التراث العالمي المهددة تقع في الشرق الأوسط وأثر النزاعات المسلحة
تحتل المنطقة الشرق أوسطية نسبة كبيرة من مواقع التراث العالمي المعرضة للخطر، حيث تشير اليونسكو إلى أن 40% من هذه المواقع المهددة تقع فيها بسبب النزاعات المسلحة التي تؤدي إلى دمار المباني التاريخية والآثار المهمة، مما يهدد الهوية الثقافية والتراث الإنساني على حد سواء، بينما تنتشر في هذه المواقع قضايا الهجرة والنزوح التي تزيد الطين بلة، فالحروب لا تترك جزءًا من التراث إلا ويطالها الدمار وتؤدي إلى فقدان الأصول التاريخية التي لا تعوض، ولا تقتصر الأضرار على المباني فقط بل تمتد إلى الطبيعة المحيطة التي قد تتدهور بشدة نتيجة للتخريب والتدمير العشوائي
40% من مواقع التراث العالمي المهددة تقع في الشرق الأوسط وارتفاع مخاطر التغير المناخي
إضافةً إلى النزاعات المسلحة، تلعب ظاهرة التغير المناخي دورًا أساسيًا في تعريض مواقع التراث للخطر، فحالات الجفاف الشديد ونقص المياه تؤثر مباشرة على النظم البيئية المحيطة بتلك المواقع، كما أن الفيضانات المتكررة تؤدي إلى انزلاقات أرضية وأضرار في الرياح المعمارية القديمة التي تعتمد على توازن بيئي هش، ويؤكد خبراء اليونسكو أن ما يقرب من ثلاثة أرباع المواقع المعروفة تواجه تهديدات مائية حادة، مما يستدعي التدخل العاجل لتطوير استراتيجيات حماية متكاملة تجمع بين الحفاظ على التراث وإدارة الموارد الطبيعية بفعالية
جهود اليونسكو مع إدراج ترشيحات جديدة رغم تحديات 40% من مواقع التراث العالمي المهددة تقع في الشرق الأوسط
خلال الدورة السابعة والأربعين للجنة التراث العالمي في باريس، تم عرض ترشيحات نحو 30 موقعًا جديدًا من مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك دول غائبة سابقًا مثل غينيا بيساو وسيراليون، حيث تسعى الأخيرة إلى إدراج “غابات غولا تيواي” التي تحتوي على أنواع مهددة بالانقراض كالفيلة، وتجسد هذه الخطوة رغبة اليونسكو في توسيع دائرة حماية التراث العالمي رغم المخاطر التي تواجه 40% من مواقع التراث العالمي المهددة تقع في الشرق الأوسط وتجعل نفس المنطقة نقطة تركيز كبيرة للتحديات البيئية والحربية، وتشمل الترشيحات أماكن أثرية تعود لعصور ما قبل التاريخ مثل الميغاليث في كارناك بفرنسا والنقوش الصخرية في نهر بانغوشيون بكوريا
- تعزيز برامج الحماية والمراجعة الدورية لنحو 250 موقعًا مدرجًا ضمن قائمة التراث العالمي
- التأكيد على دور الثقافة في مواجهة التغير المناخي وتأثيرات النزاعات
- تكثيف العمل الدبلوماسي للحد من النزاعات المسلحة التي تهدد التراث
- تشجيع استراتيجيات سياحية مستدامة تحمي المواقع من الأضرار الناتجة عن السياحة المفرطة
- توسيع قائمة التراث لتشمل مواقع جديدة من مناطق مختلفة لتعزيز التنوع البيئي والثقافي
العنصر | التأثير على مواقع التراث |
---|---|
النزاعات المسلحة | تدمير المباني التاريخية وتهديد السلامة العامة |
التغير المناخي | نقص المياه، الفيضانات، وتأثيرات بيئية ضارة |
السياحة المفرطة | تسبب ضغطًا بيئيًا ومعماريًا على المواقع التراثية |
المراجعة الدورية | مراقبة تقييم المخاطر ووضع الخطط الوقائية |
من الواضح أن 40% من مواقع التراث العالمي المهددة تقع في الشرق الأوسط، وهذا يتطلب تنسيقًا عالي المستوى بين الجهات المعنية لوقف آثار النزاعات والتكيف مع المناخ، أما المستقبل فهو مرهون بمدى قدرة المجتمع الدولي على حماية هذه المواقع وإدارتها بحكمة مع احترام قيم الثقافات المختلفة.
«الليلة».. موعد مباراة الأهلي وحرس الحدود بالدوري المصري والقنوات الناقلة
سكنك صار حقيقة الآن سجل في برنامج سكني السعودية واحصل على بيتك بسرعة
أسعار الأضاحي في مصر لعيد 2025: تبدأ من أرقام معقولة وتصل إلى 70 ألف جنيه
«أرقام قياسية» أسعار الذهب اليوم تتخطى 5000 جنيه لأول مرة
«الآن» صرف مستحقات الموظفين في العراق: علاوات ونقل واحتساب شهادات جديدة
التسجيل على منصة مدرستي التعليمية في السعودية 1446: الخطوات والرابط الرسمي بسهولة
«حدث صادم».. اتحاد الكرة السعودي يدرس سحب «بطولات دوري» من النصر!
«هتشحن في ثواني» شحن شدات ببجي 2025 عن طريق ID بسهولة وبأسرع طريقة