«النت هيرجع إمتى كويس؟» سؤال يتردد بقوة بعد الحريق المفاجئ الذي أصاب سنترال رمسيس بوسط القاهرة؛ إذ أدى ذلك إلى توقف واسع في خدمات الإنترنت والاتصالات الأرضية والدفع الإلكتروني في مناطق متعددة، مما استدعى تدخل الشركة المصرية للاتصالات ووزارة الاتصالات لإطلاق خطة طوارئ عاجلة تهدف إلى استعادة الشبكة تدريجيًا مع ضمان استقرار الخدمة خلال الساعات القادمة.
خطوات عودة خدمة الإنترنت تدريجيًا بعد حريق سنترال رمسيس
أعلنت الشركة المصرية للاتصالات أن «النت هيرجع إمتى كويس؟» يتعلق بشكل مباشر بخطة النقل الفوري التي بدأت بالفعل لنقل الشبكة من سنترال رمسيس المتضرر إلى عدة سنترالات بديلة منتشرة في أنحاء القاهرة لضمان عودة الإنترنت والهاتف الأرضي بأفضل جودة ممكنة، وأوضحت الشركة أن العمل متواصل على مدار الساعة للانتهاء من الإصلاحات الأساسية مع توقعات بتحسن ملحوظ في جودة الإنترنت خلال الساعات القادمة، على أن تستعيد الخدمة كفاءتها الكاملة خلال الأيام المقبلة مع استمرار مراقبة الشبكات بشكل دقيق.
تفاصيل زيارة وزير الاتصالات وبيان عودة الإنترنت تدريجيًا
تفقد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، موقع الحادث في سنترال رمسيس صباح اليوم للتأكد من سير خطة الإصلاح التي أطلقتها الشركة، وصرح بأن «النت هيرجع إمتى كويس؟» ستكون خلال 24 ساعة مع النقل الكامل لشبكات الاتصال المتأثرة إلى عدة سنترالات احتياطية منتشرة في كل المواقع الحيوية بالعاصمة، مشيرًا إلى أن الشبكة المصرية متكاملة ولا تعتمد فقط على سنترال رمسيس لإدارة الاتصالات؛ مما يعزز قدرة الضبط والسيطرة على تداعيات الحريق بشكل فعال وسريع.
أسباب تعطل الإنترنت وتأثير الحريق على الخدمات في القاهرة
تسبّب الحريق الكبير في تلف تجهيزات الشبكة الأرضية الأساسية داخل سنترال رمسيس مما أدى إلى انقطاع مفاجئ في خدمات الإنترنت والهاتف الثابت والدفع الإلكتروني في عدة أحياء رئيسية مثل وسط البلد، العجوزة، ومدينة نصر، إضافة لمشاكل في عمل ماكينات الصراف الآلي وتعطل تطبيقات فوري وإنستاباي والمحافظ الإلكترونية، مما جعل السؤال «النت هيرجع إمتى كويس؟» أساسياً لدى المستخدمين الذين يعتمدون بشكل كبير على هذه الخدمات لاستكمال أعمالهم اليومية والتعاملات المالية.
- اندلاع الحريق مساء الإثنين في سنترال رمسيس
- تلف المعدات التقنية المسؤولة عن نقل البيانات والاتصال
- انقطاع خدمات الإنترنت والهاتف الأرضي في مناطق متعددة
- تعطل نشاط الصرافات الآلية والتطبيقات الإلكترونية
- تشغيل خطة الطوارئ لنقل الشبكات إلى السنترالات البديلة
الخطوة | الهدف |
---|---|
نقل الشبكة من سنترال رمسيس | تأمين استقرار الإنترنت والهاتف الأرضي |
فحص المعدات المتضررة وإصلاحها | استعادة الخدمة بشكل كامل في أسرع وقت |
استخدام سنترالات احتياطية | تفادي انقطاع الخدمة وتوسيع التغطية |
تعويض المتضررين ومتابعة مستمرة لتطور الوضع
أعلن وزير الاتصالات ضرورة حصر المتضررين من انقطاع الإنترنت سواء كانوا شركات أو أفرادًا لاتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لتعويضهم، كما أمر بالتنسيق مع الشركة المصرية للاتصالات لرفع تقارير يومية حول تطور عودة الخدمة ومعدلات استقرار الشبكة، مشددًا على أهمية الاعتماد على البيانات الرسمية لتجنب الشائعات ومتابعة آخر المستجدات المتعلقة بـ«النت هيرجع إمتى كويس؟» والتي أصبحت أولوية قصوى لوزارة الاتصالات لضمان استقرار حياة المواطنين وأعمالهم على حد سواء.
الجهود المكثفة والمتواصلة من وزارة الاتصالات والشركة المصرية للاتصالات تؤكد قدرة مصر على التعامل مع الأزمات التقنية الكبرى بفعالية، وتقديم حلول سريعة تشمل النقل الفوري والتعويضات المناسبة، ما يجعل عودة الإنترنت قريبة بشكل متزايد مع استعادة تدريجية تضمن تقديم الخدمة بالجودة المطلوبة لجميع المستخدمين في القاهرة الكبرى.
«استفزاز جديد» نتنياهو يتجول في نفق بالأقصى فما الهدف الحقيقي؟
«فرصة ذهبية» مسابقة الأزهر لتعيين 5526 معلم رياضيات.. التفاصيل وموعد التقديم
«تغيير مرتقب» بعد تعيين جون إدوارد لجنة التخطيط في الزمالك تعلن رحيلها بشكل رسمي
تفكير ريبييرو لمواجهة الأهلي وبالميراس كيف سيكون؟
«تهنئة خاصة» محمد صلاح يشيد بمدرب توتنهام الجديد أنجي بوستيكوجلو
«فرصة جديدة» موعد حجز شقق سكن لكل المصريين 7 والمواقع والشروط بالتفصيل
«زلزال مدمر» زلزال بقوة 6.2 يضرب 3 دول عربية وسط حالة ذعر
«تصريحات نارية» لوزير المالية: «انخفاض البطالة» وارتفاع أسعار الذهب بمصر