«ثقة مؤكدة» البنوك تؤكد استمرار سحب الفلوس وماكينات الـATM تعمل بعد حريق رمسيس

خدمات البنوك في القاهرة تعرضت لتعطّل كبير بعد اندلاع حريق مفاجئ في سنترال رمسيس مساء الاثنين، الأمر الذي أثر على خدمات الاتصالات والإنترنت في العديد من أرجاء العاصمة المصرية، مما أدى إلى توقف ماكينات الصراف الآلي والدفع الإلكتروني جزئيًا، وتعطيل بعض تطبيقات الموبايل البنكي والإنترنت البنكي، وسط حالة من القلق والتساؤلات حول استمرارية الخدمات المالية في ظل هذا الاضطراب

خدمات البنوك في القاهرة بين التعطل وخطط الطوارئ لضمان الاستمرارية

اندلاع الحريق في سنترال رمسيس تسبب في تعطيل واسع لخدمات الاتصالات والإنترنت، وهو ما امتد تأثيره إلى خدمات البنوك حيث توقفت العديد من ماكينات الصراف الآلي ATM وماكينات الدفع الإلكتروني POS في عدد من البنوك الكبرى داخل القاهرة، كما تأثرت تطبيقات الموبايل البنكي والإنترنت البنكي بشكل جزئي، ما سبب حالة ترقب بين العملاء، خصوصًا مع انتشار شائعات حول احتمال توقف البنوك مؤقتًا أو تعليق خدماتها، وهو ما نفاه خبراء القطاع المصرفي الذين أكدوا أن البنوك مستمرة في تقديم خدماتها بشكل طبيعي وتفعيل خطط الطوارئ لضمان استمرارية العمل بشكل سلس

وفي هذا السياق، تعمل البنوك على تأمين فروعها وتعزيز جاهزيتها من خلال الالتزام بإجراءات عمل صارمة تبدأ من الثامنة صباحًا لاستقبال العملاء اعتبارًا من الثامنة والنصف وحتى الثالثة عصرًا، مع توفير خدمة لا تنقطع رغم الظروف الطارئة، حيث أشارت مصادر مصرفية إلى أن جميع الفروع مستعدة تمامًا لمواجهة أي معوقات، كما تم التعويض عن الانقطاع المؤقت لبعض الخدمات الإلكترونية باستخدام الحلول البديلة التي تضمن سير العمليات المالية دون تأخير أو أذى للمستخدمين

تأثير تعطل الإنترنت على خدمات البنوك في القاهرة وخيارات التعامل البديلة

تسبب نقص الاتصال بالإنترنت بسبب الحريق في سنترال رمسيس في توقف بعض ماكينات الصراف الآلي وخدمات الدفع الإلكتروني في حين رصد عدد من العملاء استمرار تعطّل هذه الماكينات حتى بعد استعادة بعض الخدمات تدريجيًا؛ فقد تأثرت تطبيقات الموبايل البنكي والإنترنت البنكي جزئيًا مما أرغم بعض العملاء على التوجه مباشرة إلى الفروع لإنجاز معاملاتهم المالية، حيث نصح الخبراء في القطاع المصرفي باستخدام هذه الفروع حتى عودة الخدمات الرقمية بالكامل، وذلك لأن كل بنك يمتلك خطط بديلة لضمان استمرارية تقديم الخدمات الأساسية دون انقطاع، بما يعكس قوة النظام المصرفي المصري في مواجهة الأزمات المفاجئة

ولإيضاح أثر تعطل خدمات الإنترنت على توزيع العمل والمواعيد داخل البنوك، نوضح الجدول التالي:

الخدمة التأثير
ماكينات الصراف الآلي ATM تعطّل مؤقت في الكثير من المناطق
ماكينات الدفع الإلكتروني POS انقطاع الشبكة تسبب في توقف بعض الأجهزة
تطبيقات الموبايل البنكي والإنترنت البنكي تأثير جزئي مع انقطاع بعض الخدمات
فروع البنوك مستمرة في تقديم الخدمات وإستقبال العملاء حسب الجدول الرسمي

خطوات إعادة تشغيل خدمات البنوك في القاهرة بعد حادثة الحريق وتأمين المستفيدين

بعد الحريق في سنترال رمسيس، تحرك الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات بسرعة عبر فريق الطوارئ لإيقاف التيار الكهربائي عن السنترال لمنع تفاقم الأضرار، ثم بدأ العمل تدريجيًا على استعادة خدمات الاتصالات والإنترنت التي تضررت في المناطق المختلفة، مع رصد العملاء الذين تأثروا وتعويضهم، كما ضمن القطاع المصرفي استمرار تقديم الخدمة المالية بلا انقطاع، إلى جانب استمرار تشغيل تطبيقات الدفع اللحظي مثل “إنستاباي” الذي حافظ على أداء متكامل رغم توقف خدمات الإنترنت في بعض المناطق، بينما نصح المختصون العملاء باتباع الخطوات التالية عند مواجهة مشاكل في الخدمات:

  • التوجه لأقرب فرع بنكي لإنجاز المعاملات الضرورية
  • استخدام التطبيقات البديلة أو قنوات التواصل الرسمية للبنك
  • متابعة الإعلانات الرسمية من البنوك والجهاز القومي لتنظيم الاتصالات
  • التأكد من تحديث التطبيقات البنكية وعدم الاعتماد كليًا على الخدمات الرقمية في الوقت الحالي

توضح هذه الإجراءات أن بنية القطاع المصرفي في القاهرة مجهزة بشكل جيد لمواجهة مثل هذه الأزمات المؤقتة وضمان تسهيل معاملات الجمهور بكل أمانٍ وثقة

خدمات البنوك في القاهرة تعيد ترتيب نفسها بعد الحريق بصورة تضمن استمرارها دون توقف فعلي، حيث تظل الفروع مفتوحة أمام العملاء وتقديم المعاملات المالية متاحة، مع وجود خطط بديلة لتحييد آثار تعطل الاتصالات والأجهزة الإلكترونية معاقبة التجربة التي أثبتت قدرة القطاع المصرفي على التعامل مع الظروف الطارئة بشكل عقلاني وفعّال.