شنت مقاتلات أمريكية فجر اليوم الثلاثاء غارة جوية على منطقة السواد بمديرية سنحان جنوب محافظة صنعاء، حيث تسيطر جماعة الحوثيين على هذه المنطقة، وشهد هذا التصعيد الهجومي تكرارًا على نفس الموقع خلال ساعات قليلة. واستهدفت الغارة موقعًا عسكريًا في قمة جبل المرحه المطل مباشرة على معسكر السواد الذي يحتضن تجهيزات ومستودعات أسلحة للجماعة، فيما تصاعدت الضربات الجوية في السواد إلى سبع غارات خلال أقل من يوم.
تفاصيل غارات مقاتلات أمريكية على منطقة السواد وتأثيرها العسكري
تُعتبر الغارات التي شنتها مقاتلات أمريكية على منطقة السواد في مديرية سنحان تصعيدًا ملحوظًا ضمن حملة عسكرية مكثفة تستهدف مواقع الحوثيين في جنوب صنعاء، وترتكز الأهداف في جبل المرحه تحديدًا الذي يضم تجهيزات حوثية عسكرية هامة. استمرت الضربات منذ مساء يوم الإثنين، وصل تجمعها حتى سبع غارات مكثفة، ما يعكس نية واضحة لإضعاف القدرات العسكرية للجماعة في قلب مناطق سيطرتها. ويتزامن الاستهداف العسكري مع محاولة قطع خطوط إمداد الحوثيين وتدمير مستودعات أسلحة مؤثرة، مما يجعل الصراع في هذه المنطقة يتسم بتوتر متزايد وتنافس كبير.
غارات مقاتلات أمريكية تتزامن مع استهداف ميناء رأس عيسى النفطي في الحديدة
في ذات الوقت الذي شنت فيه مقاتلات أمريكية غاراتها على السواد، صدرت ثلاث غارات جوية أخرى متزامنة استهدفت منشآت ميناء رأس عيسى النفطي بمحافظة الحديدة التي تقع غرب اليمن وتعد نقطة استراتيجية حيوية لإمدادات الوقود في مناطق الخطر. وقد تمثل الميناء بمثابة شريان حياة للجماعة الحوثية عبر تدفق الموارد النفطية، ولهذا السبب يتكرر الاستهداف بشكل حاد بشأن تدمير بنيته التحتية والحد من إمداداته. العمليات الجوية على رأس عيسى لم تكن سوى حلقة ضمن سلاسل هجمات متواصلة أسفرت عن خسائر بشرية ومادية كبيرة في الأسابيع الماضية.
الأثر المدني والاقتصادي بسبب غارات مقاتلات أمريكية على المرافق الحيوية اليمنية
تكشف سلسلة غارات مقاتلات أمريكية عن أبعاد إنسانية واقتصادية خطيرة، خاصة بعد سقوط أكثر من 245 قتيلًا وجريحًا في هجوم الميناء يوم 17 أبريل، يرافقه تدمير كامل لمنصات التعبئة وأنابيب تفريغ السفن، وهذا ما أثار أزمة حادة في توزيع الوقود وزاد من معاناة السكان في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين. كذلك تسبب تضرر السفينة الروسية “سيفن بيرلس” في تعطيل إضافي للمنشأة، مما يعكس جوانب الأثر المباشر على التجارة والملاحة البحرية. هذه الهجمات المتكررة تُشكل تصعيدًا خطيرًا يعزز من تفاقم الأزمة الاقتصادية ويؤدي إلى إرباك واضح في العمليات اللوجستية داخل اليمن.
- تكرار غارات مقاتلات أمريكية على مواقع استراتيجية مزدوجة بين السواد ورأس عيسى
- التركيز على تدمير مستودعات الأسلحة والتجهيزات الحوثية في جبل المرحه
- استهداف منشآت النفط في ميناء رأس عيسى بهدف قطع إمدادات الوقود
- العواقب الإنسانية التي نتجت عن هذه الغارات بلغت أكثر من 245 قتيلًا وجريحًا
- تعطيل منشآت حيوية مثل منصة التعبئة وأنابيب تفريغ السفن وسفينة الوقود الروسية
التاريخ | الحدث | التفاصيل |
---|---|---|
فجر الثلاثاء | غارات على منطقة السواد | استهداف جبل المرحه وموقع عسكري حوثي مع سبع ضربات |
17 أبريل | غارات على ميناء رأس عيسى | مقتل وإصابة 245 شخصًا وتدمير منصات التعبئة وأنابيب التفريغ |
25 أبريل | تضرر سفينة سيفن بيرلس | إصابة الطاقم الروسي وإخراج المنشأة عن الخدمة مجددًا |
تسعى حملة الغارات التي تنفذها مقاتلات أمريكية إلى تقليص قوة الحوثيين العسكرية وقطع مصادر تمويلهم الحيوية، وهذا ما ينعكس بشكل مباشر على تطورات المواجهة العسكرية والأمنية داخل اليمن، مع تبعات اقتصادية واجتماعية تراكمية تستمر بالتأثير على المدنيين ومصادر الدخل في المنطقة.
استعلام.. نتيجة الشهادة الإعدادية 2025 محافظة أسوان برقم الجلوس
«حصري الآن» المؤسس عثمان الحلقة 192 تعرض تفاصيل مهمة على قناة الفجر
«هبوط تاريخي» الذهب يتراجع 110 جنيهات في مصر.. فهل يستمر الانخفاض؟
«حرائق متزايدة» الطقس اليوم كيف يؤثر الحر المستمر على حياتنا اليومية
«تألق جديد».. محمد عبد المنعم يسعى لتحقيق الانتصارات مع نيس ومنتخب مصر
«تصنيف مهاري» رخص عمل الوافدين في السعودية كيف يؤثر على فرص العمل؟
«بسهولة تامة» تجديد بطاقة المقيم في سلطنة عمان بخطوات واضحة وشروط مرنة
توقعات الطقس في ليبيا هذا الأسبوع.. أمطار رعدية شرق البلاد وتحذيرات من اضطرابات بالجنوب الغربي