«انقطاع مفاجئ» نقل حركة الإنترنت الثابت إلى الروضة بعد حريق سنترال رمسيس

انقطاع خدمات الاتصالات في سنترال رمسيس أثار قلق الكثيرين بسبب تأثيره على الإنترنت الثابت والهاتف المحمول، حيث نشب حريق أدى إلى توقف مؤقت للخدمات، لكن الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات أشار إلى تمكن السلطات من السيطرة على الحريق، وتبذل جهودًا كبيرة لإعادة استقرار الخدمات وتحويلها عبر مسارات بديلة لضمان استمراريتها للمستخدمين بأقل تأثير ممكن

كيف تعامل الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات مع انقطاع خدمات الاتصالات في سنترال رمسيس

تفاعل الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات بسرعة مع حادث الانقطاع الذي وقع في سنترال رمسيس، وأكد حرصه على تقليل تأثير الحادث عبر خطة طوارئ شملت تحويل مسار الإنترنت الثابت بالكامل إلى مركز الحركة التبادلي في سنترال الروضة، ما ساعد في استعادة جزء كبير من الخدمة واستقرارها للمشتركين، بالرغم من توقف بعض دوائر الربط بين الشبكات الذي آثار تأثيرًا محدودًا على خدمات المحمول وصوت الهاتف، والتنسيق المكثف قائم مع الشركات المعنية لإعادة تفعيل تلك الدوائر عبر مسارات بديلة لا تمر بالمركز المتضرر، مما يمكّن من استعادة الأنشطة تدريجيًا خلال الساعات الأربع والعشرين القادمة، مع استمرار عمليات التبريد والصيانة اللازمة لضمان عدم تجدد الحريق وحماية البنية التحتية

تأثير انقطاع خدمات الاتصالات في سنترال رمسيس على المستخدمين واستجابة الجهاز

شملت تأثيرات الحريق في سنترال رمسيس جوانب متعددة منها إذعاف خدمات الإنترنت الثابت، وخدمات الهاتف المحمول، حيث حصل تعطل جزئي في نقل البيانات والصوت، خصوصًا في المناطق المحيطة، لكن الخدمات الحيوية كخدمات الطوارئ حافظت على انتظامها دون انقطاع، بضمان إدارات الطوارئ والدعم الفني، وبدأ الجهاز القومي في توفير أرقام بديلة لمناطق المتأثرة لتسهيل تواصل المواطنين مع الجهات المختصة، إلى جانب رصد تأثير محدود على الهاتف الأرضي والمحمول مع توقع تحسن تدريجي في الساعات القادمة بفضل عمليات التحويل والترميم المستمرة

الإجراءات والتدابير لتعويض العملاء المتضررين من انقطاع خدمات الاتصالات في سنترال رمسيس

حرص الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات على تعويض المستخدمين المتضررين وفق القوانين المنظمة، مع تقديم اعتذارات رسمية عن الإزعاج الناتج عن هذا الظرف الطارئ، ووعد بإبقاء المستخدمين على اطلاع دائم من خلال بيانات دورية لتوضيح تطورات الموقف، مؤكداً ضرورة التواصل مع مركز خدمات العملاء عند وجود أي شكاوى خاصة بالتوقف أو ضعف الخدمات، ويجري العمل على تضافر جهود شركات المحمول والشركة المصرية للاتصالات لإنهاء الأزمة بأسرع وقت مع الالتزام بالحفاظ على جودة واستقرار الاتصالات رغم الظروف الطارئة

  • تحويل مسار الإنترنت إلى سنترال الروضة لضمان الاستمرارية
  • التنسيق بين فرق فنية متعددة لتفعيل دوائر الربط بديلة
  • توفير أرقام بديلة لمناطق التأثر لتسهيل التواصل مع الجهات المختصة
  • الصيانة المستمرة وحماية البنية التحتية بعد السيطرة على الحريق
الخدمة الحالة بعد الحريق
الإنترنت الثابت تحويل المسار واستقرار مؤقت مع انتظار الصيانة
الهاتف المحمول تأثر جزئي في الصوت والبيانات مع تحسن تدريجي
خدمات الطوارئ عملت بشكل طبيعي بالكامل
الهاتف الأرضي تأثير محدود وتحسن متوقع

تواصل الجهود للحفاظ على استقرار قطاع الاتصالات، مع التزام الجهاز القومي بتنظيم الاتصالات بالشفافية مع الجمهور وتوفير أفضل الخدمات رغم الأزمات الطارئة التي قد تحدث فجأة، مع ضمان سرعة التعويض ومعالجة المشكلات لضمان رضا المستخدمين وثقتهم في الخدمات المتاحة