شوف الجديد: وزير الثقافة يعلن اجتماعات مكثفة لتشكيل لجنة قضايا الدراما

أكد وزير الثقافة المصري، الدكتور أحمد فؤاد هنو، أن تشكيل لجنة قضايا المسرح جاء بناءً على توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي وبقرار من رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي. تهدف اللجنة إلى وضع رؤية شاملة لتطوير الدراما المصرية والمحتوى الإعلامي، بما يعزز الهوية الوطنية والقيم الإيجابية، ويشجع على حرية الإبداع والتعبير. تستهدف الاجتماعات الجارية تنسيق الهيئات المسؤولة لتحقيق هذا الهدف الطموح.

أهداف لجنة قضايا المسرح وتأثيرها

اللجنة التي تُشكَّل برئاسة وزير الثقافة تضم نخبة من الشخصيات البارزة والجهات المختصة في الإعلام والإنتاج الفني والمسؤولين الثقافيين. وتهدف إلى دراسة العشرين عامًا الماضية من تاريخ الدراما والإعلام المصري لتحديد مدى تأثيرها على المجتمع. يأتي ذلك ضمن خطة شاملة لتطوير المضمون الفني وتحقيق توازن اجتماعي يحترم القيم المصرية. تهدف اللجنة كذلك إلى وضع خطة تنفيذية مدتها عشر سنوات تستهدف تعزيز الشخصية المصرية بشكل إيجابي ومستدام.

أعضاء اللجنة ودورهم

تتألف اللجنة من شخصيات مرموقة مثل رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، ورئيس الهيئة الوطنية للإعلام، وعدد من ممثلي الوزارات والمؤسسات الثقافية، إضافة إلى خبراء في علم النفس والاجتماع. اللجنة تتيح لنفسها خيار الاستعانة بخبراء خارجيين لدعم عملها، مما يضيف رؤى متعمقة في منهجية تحسين المحتوى الثقافي والإعلامي. هذا النهج سيساعد في تحويل التحديات إلى فرص، وتحقيق خطط ملموسة يمكن تنفيذها على مدى السنوات العشر المقبلة.

الخطط المستقبلية لتحقيق النهضة الفنية

سيتم إعداد تقرير نهائي يشمل دراسة تفصيلية لمشكلات الإعلام والدراما، ويتضمن التوصيات وآليات التنفيذ المقترحة. التقرير يُرفع إلى رئيس الوزراء ومن ثم يُعرض على رئيس الجمهورية خلال شهرين. تشمل الأهداف تحسين المشاعر العامة، وتعزيز القيم الإبداعية، والابتعاد عن النمطية السلبية. أساليب التنفيذ تعتمد على رؤى علمية ومنهجية تدريجية تسعى إلى ملامسة الجوانب النفسية والاجتماعية والثقافية لدى الجمهور المصري.

تشكل لجنة قضايا المسرح خطوة حيوية لتطوير الدراما المصرية، حيث تجتمع فيها رؤى الخبراء مع أهداف وطنية سامية. بإطلاق هذه الخطط الشاملة، تتوقع مصر مستقبلاً زاهرًا للفن والإعلام، يعكس قيمة حضارتها ويُثري وجدان المجتمع.