«خدمات مستقرة» وزير الاتصالات مصر لا تعتمد على سنترال واحد فقط وتعود تدريجياً خلال 24 ساعة

الكلمة المفتاحية: “لا يوجد سنترال واحد فقط تعتمد عليه مصر”

لا يوجد سنترال واحد فقط تعتمد عليه مصر في تقديم خدمات الاتصالات، حيث أكد وزير الاتصالات أن الحريق الذي اندلع في سنترال رمسيس لن يؤثر بشكل دائم على الشبكة، وقد جرت عمليات نقل الخدمات إلى مراكز بديلة لاستعادة الاتصالات تدريجياً خلال 24 ساعة، مما يبرز قوة تعدد المراكز وأهميتها في مواجهة الأزمات وحماية البنية التحتية الحيوية.

لا يوجد سنترال واحد فقط تعتمد عليه مصر.. تفاصيل حادث حريق سنترال رمسيس

تفقد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مبنى سنترال رمسيس بوسط القاهرة بعد نشوب حريق كبير أثر على خدمات الاتصالات في بعض المناطق، ورافقه فريق من كبار مسؤولي وزارة الاتصالات والشركة المصرية للاتصالات لمتابعة الإجراءات التي تم اتخاذها لإخماد الحريق واستعادة الخدمات المتأثرة، وقد تم قطع زيارة رسمية للخارج للتركيز على هذا الحدث الحيوي والتأكد من سلامة المواطنين والعاملين في السنترال.

أكد الوزير في تصريحاته أن مصر لا تعتمد على سنترال واحد فقط بخدمات الاتصالات، بل تم توزيع الوظائف بين عدة مراكز تعمل كشبكة بديلة لضمان استمرارية الخدمة، كما أوضح أن معظم القطاعات الحيوية مثل النجدة والإسعاف والمطافئ تعمل بشكل طبيعي في جميع المحافظات باستثناء بعض الأعطال التي يجري العمل على إصلاحها، وذلك يعكس مدى تنوع البنية التحتية لأجهزة الاتصالات في مصر.

لا يوجد سنترال واحد فقط تعتمد عليه مصر.. آليات نقل وتحويل خدمات الاتصالات

بسبب الحريق، تم نقل كافة الخدمات التي كانت تُدار عبر سنترال رمسيس إلى عدة مراكز أخرى لتعويض توقف الخدمة في المركز المتضرر، حيث يعمل هذا النظام الشبكي على توفير مرونة عالية في التعامل مع الطوارئ، فلا تعتمد الدولة على وجود نقطة مركزية واحدة قد تؤثر أعطالها على الشبكة بأكملها، وتتم متابعة عمليات الإصلاح بشكل متواصل لتسريع عودة جميع الخدمات تدريجياً.

يؤكد هذا النظام تعدد الأماكن وعدم التركيز في مركز واحد فقط مما يحد من تأثير أي خلل مفاجئ في أحد السناترالات، ويُشرف على متابعة الأعمال فريق فني متخصص بقيادة وزارة الاتصالات والشركة المصرية للاتصالات، مع الحرص على حصر المستخدمين المتضررين واتخاذ الإجراءات اللازمة لتعويضهم، مما يعكس جدية الحكومة في التعامل مع الأزمات.

لا يوجد سنترال واحد فقط تعتمد عليه مصر.. جهود الإصلاح ودعم المصابين

تجسد حادثة سنترال رمسيس التحديات التي قد تواجه شبكة الاتصالات، ولكن بالمقابل عكست جهود الإصلاح والتدخل السريع جدية الوزارة في الحفاظ على استمرارية العمل، إذ تمت زيارة المستشفيات التي نُقل إليها المصابون للاطمئنان على حالهم وتقديم الرعاية اللازمة، بالإضافة إلى الشكر العميق لقوات الحماية المدنية ورجال الإطفاء الذين بذلوا جهوداً كبيرة لإخماد الحريق الذي امتد إلى عدة طوابق داخل مبنى السنترال.

مما يميز التدخل هو توفر أنظمة إطفاء ذاتية في صالات الأجهزة، وتطبيق إجراءات أمنية صارمة رغم اشتداد الحريق؛ حيث لا يتم الاعتماد على مركز وحيد، ما يضمن عدم توقف الخدمات الحيوية بالكامل في البلاد خلال الحوادث من هذا النوع، الأمر الذي يبرز أهمية استراتيجية وزارة الاتصالات في التنويع والتطوير المستمر للبنية التحتية.

  • نقل الخدمات إلى عدة مراكز بديلة لضمان استمرارية الاتصالات
  • متابعة مستمرة لتقييم مستوى الخدمات المتأثرة وإصلاح الأعطال
  • تعويض متضرري الخدمات المتأثرة بسبب الحريق
  • تقديم الدعم الكامل للمصابين في الحادث عبر المستشفيات المختارة
  • تعزيز إجراءات الأمن والسلامة داخل مراكز الاتصالات
العنصر الوصف
موقع الحريق سنترال رمسيس – وسط القاهرة
سبب الحريق امتداد الحريق في طابق مشغلي الاتصالات
تأثير الحريق تأثر خدمات الاتصالات جزئياً مع استمرارية الخدمات الحيوية
مدة الاستعادة خدمات الاتصالات ستعود تدريجياً خلال 24 ساعة
الجهات المعنية وزارة الاتصالات، الشركة المصرية للاتصالات، الحماية المدنية

لا يوجد سنترال واحد فقط تعتمد عليه مصر، بل تعتمد على شبكة متعددة الحماية تضمن بقاء الخدمات الحيوية دائماً متصلة، وهذا ما ساهم في تقليل الأزمة بسرعة رغم شدة الحريق، والتزام الوزارة بتحقيق أفضل دعم للمواطنين وتعويضهم عن أي تأثيرات لازم يكون محل تقدير الجميع.