7 يوليو محطة سوداء وجرائم حرب لن تُنسى يوم أليم في تاريخ الجنوب الحديث، يصفه العميد أحمد المرهبي رئيس الدائرة الأمنية بالمجلس الانتقالي الجنوبي بأنه محطة سوداء رسمت صفحة الدم والظلم في تاريخ البلاد وينطوي على حجم كبير من العدوان والدموية التي استهدفت أبناء الجنوب ولولا هذا اليوم لما كشف حجم التحديات الكبرى التي واجهها الجنوب طوال السنوات الماضية، فقد ترك السابع من يوليو ذكريات مؤلمة وجرائم حرب لا يمكن أن يسقطها النسيان أو يمحوها الزمن
7 يوليو محطة سوداء: اجتياح دموي تحت شعارات التكفير
في هذا اليوم الأسود الذي يشكل علامة فارقة في تاريخ الجنوب، شهد الجنوب اجتياحًا دمويًا بقيادة القوى الشمالية التي انقلبت على الوحدة واستباحوا دماء الأبرياء والأعراض، ففتاوى التكفير التي أطلقتها المرجعيات الدينية في صنعاء استخدمت لتبرير القتل الغاشم وهو أمر يتعارض مع تعاليم الإسلام التي تحرم دم المسلم على أخيه المسلم وتتسم هذه الأحداث بوحشية كبيرة تكشف عن حجم الجرائم التي ارتكبت بحق الجنوب وشعبه الذي كان يعيش سلامًا وأمنًا قبل وقوع هذا الانقلاب
7 يوليو محطة سوداء وتحالف مع الإرهاب لتنفيذ جرائم حرب لا تُنسى
في ذلك اليوم الذي أطلقت عليه قوى الاحتلال “يوم النصر”، تجلى تحالف خطير بين القوى الشمالية المنخرطة في الاحتلال وتنظيمات إرهابية دموية استُعين خلالها بعناصر مطلوبين دوليًا لتنفيذ أبشع الجرائم التي تشمل القتل والتنكيل والتدمير، حيث وصف العميد المرهبي هذه الأفعال بجرائم حرب لا يمكن تجاوزها أو نسيانها مهما مرت السنوات بل تظل شاهدة على الفظائع التي وقعت، وقد تحولت تلك التحالفات إلى تهديد مستمر يطال أمن الجنوب واستقراره وكرامة شعبه
7 يوليو محطة سوداء وتحويل الجنوب إلى بؤرة للإرهاب والتحديات الأمنية
أسفرت هذه المرحلة المظلمة عن تحوّل الجنوب من أرض آمنة إلى بؤرة للإرهاب بعد زرع عناصر متطرفة في مختلف محافظاته، إذ استخدمت هذه العناصر الجنوب كمعسكرات تدريب لإطلاق عمليات إرهابية داخل البلاد وخارجها نحو الدول الشقيقة والمجاورة، وقد شكل هذا التهديد أولوية قصوى لدى قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي التي بذلت جهودًا كبيرة لمكافحة هذا الخطر وتمكنت من تحقيق انتصارات مؤثرة ضد التنظيمات الإرهابية التي حاولت زعزعة الأمن داخل الجنوب
- عودة الجنوب لتماسكه ووحدته الوطنية بعد السابع من يوليو
- خوض أشرس المعارك ضد الإرهاب والقضاء عليه من جذوره
- امتلاك جيش وقوات أمنية ذات كفاءة عالية وحس أمني قوي
- الالتفاف خلف القيادة السياسية بقيادة الرئيس عيدروس الزُبيدي
- رفض المساومة على تراب الوطن والسير نحو استعادة الدولة كاملة السيادة
يمثل السابع من يوليو محطة سوداء في تاريخ الجنوب، لكنه أيضًا دافع قوي لاستعادة الثقة والقدرة على بناء مستقبل لأن الشوف والقوة التي ظهرت جلية تمنح الجنوب قوة تحدي لمواجهة أي تهديد وحتى نتمكن من فهم حجم التضحيات التي جلبها هذا اليوم نجد في الجدول التالي عرضًا لأبرز الأحداث والنتائج بعد السابع من يوليو
البند | التفاصيل |
---|---|
الاجتياح الدموي | انقلاب شمالي استباح الدماء والأعراض بزعم التكفير |
التحالف مع الإرهاب | تعاون بين القوى الشمالية والتنظيمات الإرهابية لتنفيذ جرائم حرب |
تحويل الجنوب لبؤرة إرهاب | زرع معسكرات تدريب إرهابية في مختلف المحافظات الجنوبية |
استعادة الجنوب | جهود أمنية وعسكرية قضت على التنظيمات الإرهابية من جذورها |
القيادة الأمنية | جيش قوي وقوات أمنية تحت القيادة الحكيمة للرئيس عيدروس الزُبيدي |
اليوم الجنوب يثبت للعالم أنه قادر على العيش بحرية وأمن دون أي تنازل عن الحقوق التي ضحى من أجلها شعبه التاريخي ويواصل العمل المستمر للقضاء على كل ما يشكل خطرًا على أمنه واستقراره، مستنيرًا بقيادة قوية تحرص على حماية الجنوب وتحقيق آمال شعبه بغد أفضل يضمن له السلام والكرامة التي يستحقها
العطلة الربيعية 2025 بالمغرب تتحدد رسميًا والطلاب يستعدون للاحتفال
«تضحية غونجا».. موعد عرض الحلقة 191 من مسلسل المؤسس عثمان والقنوات الناقلة
شوف الحكاية.. سلامة الغذاء تكشف أسباب إغلاق سلاسل «بلبن» بمصر
الأرصاد تحذر من رياح قوية تحمل الرمال والأتربة غدا في بعض المناطق
اكتشف نتائج أولى باك 2025 في المغرب الآن: خطوات سهلة ورابط مباشر عبر Taalim.ma
روجينا تكشف تفاصيل علاقتها بـ “ضرتها” وزوجها أشرف زكي.. ماذا حدث؟
“نتيجتك صارت قريبة”.. نتائج التوجيهي 2025 في الأردن بالاسم ورقم الجلوس لحظة بلحظة بثقة واطمئنان
خبر عاجل يهمّك: طقس اليمن اليوم – أمطار ورياح شديدة وحرارة مرتفعة بمناطق عدة