«نجاة مؤكدة» إنقاذ مريضة من شلل محقق بقيادة الجراح د عبدالكريم فرحان

طاقم طبي بقيادة الدكتور عبدالكريم فرحان الشرعبي تمكن من إنقاذ مريضة تعاني من شلل محقق في مستشفى الملك سعود بعنيزة، حيث أجريت عملية دقيقة باستخدام المجهر الجراحي، استُئصلت خلالها الصفائح العظمية وفتحت أغلفة الحبل الشوكي لإزالة ورم ضاغط بين الفقرتين العنقيتين الثالثة والرابعة، مما حقق نجاحًا باهرًا رغم تعقيدات الحالة.

نجاح العملية الجراحية بإشراف الدكتور عبدالكريم فرحان الشرعبي في مستشفى الملك سعود بعنيزة

تحت إشراف الدكتور عبدالكريم فرحان الشرعبي، أُجريت عملية جراحية معقدة في مستشفى الملك سعود بعنيزة، استُخدم فيها المجهر الجراحي لاستئصال ورم ضاغط على الحبل الشوكي؛ العملية لم تكن سهلة بسبب التصاق الورم بالأعصاب الحركية والتنفسية، لكن الجهود الطبية أسفرت عن نتائج إيجابية لإنقاذ المريضة من شلل محقق، مؤكدين على أهمية الدقة والمهارة في مثل هذه الحالات الحرجة.

الكلمة المفتاحية ودورها في علاج شلل محقق باستخدام المجهر الجراحي

عندما وصلت المريضة إلى مستشفى الملك سعود في القصيم، كانت تعاني من آلام حادة في منطقة الرقبة وتنميل بالأطراف وصعوبة في المشي، وهو ما استدعى إجراء فحص الرنين المغناطيسي الذي كشف عن ورم ضاغط على الحبل الشوكي بين الفقرتين الثالثة والرابعة؛ القرار الجراحي بتطبيق تقنية المجهر الجراحي أثبت فاعليته في علاج شلل محقق وإعادة الحركة تدريجيًا للحالة.

الدكتور عبدالكريم فرحان الشرعبي ورحلته في إنقاذ الحياة من شلل محقق والعمليات الجراحية المعقدة

لا يقتصر دور الدكتور عبدالكريم فرحان الشرعبي على إجراء عمليات معقدة، بل تبرز خبرته في استشارية أمراض وجراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري، حيث ساهم في إنقاذ عشرات المرضى من حالات حرجة خلال السنوات القليلة الماضية؛ ويُعد نموذجًا للكفاءات الطبية المهاجرة التي تثري القطاع الصحي السعودي بخبرات متقدمة وتقنيات حديثة.

• تشخيص دقيق باستخدام الرنين المغناطيسي لتحديد موقع الورم الضاغط
• اعتماد تقنية المجهر الجراحي لرفع دقة العملية وتقليل المخاطر
• استئصال الصفائح العظمية لفتح المجال أمام الحبل الشوكي
• التركيز على حماية الأعصاب الحركية والتنفسية أثناء الجراحة
• التنسيق بين الفريق الطبي لضمان نجاح العملية والتعافي السريع

ما حققه الدكتور عبدالكريم فرحان الشرعبي وفريقه يعد إنجازًا طبيًا مهمًا يعكس التزامهم بإنقاذ الأرواح رغم صعوبة التحديات، ويُبرز أهمية توافر كفاءات عالية وتقنيات حديثة في رعاية المرضى وبخاصة المصابين بحالات معقدة مثل الشلل المحقق.