«توقف مفاجئ» تعطل خدمات الإنترنت والهاتف بعد حريق سنترال رمسيس في القاهرة والجيزة

اندلع حريق كبير في منطقة سنترال رمسيس، وسبب هذا الحريق انقطاع خدمات الإنترنت والهاتف الأرضي في مناطق واسعة بالعاصمة القاهرة وجزء من الجيزة، ما أدى إلى توقف الاتصالات وتعطيل الحياة الرقمية لآلاف المستخدمين، مما أثار موجة من القلق بين المواطنين بسبب تعطل الخدمات الأساسية التي تعتمد عليها الحياة اليومية والمهنية داخل العاصمة، بالإضافة إلى تعطيل التطبيقات الشهيرة ووسائل التواصل الاجتماعي التي أصبحت ضرورية للجميع.

سنترال رمسيس وحريقه الكبير وتأثيره في قطع الاتصالات

شهد سنترال رمسيس اندلاع حريق هائل أثر بشكل مباشر على شبكات الاتصال في القاهرة، إذ تسبب الحريق في انقطاع الكهرباء عن المنطقة المحيطة وأدى إلى تأثر كابلات الاتصالات الحيوية التي تربط مراكز متعددة بالخدمات، وقد تحركت على الفور فرق الطوارئ بالتعاون مع الحماية المدنية لمحاولة احتواء الحريق والسيطرة عليه، هذا الانقطاع أثر على عمل أربع شركات اتصال رئيسية هي المصرية للاتصالات، فودافون، اتصالات مصر، وأورنج، والتي تأثرت جميعها بانقطاع الإنترنت وخدمات الهاتف الأرضي في المناطق المجاورة، وهذا ما تسبب في توقف جزئي أو كامل لخدمات الإنترنت، مما أثر على المستخدمين بشكل مباشر.

المشاكل التي واجهت مستخدمي الإنترنت خلال أزمة سنترال رمسيس

خلال وقوع الحريق في سنترال رمسيس، واجه آلاف المصريين توقفاً مفاجئاً في خدمات الإنترنت والاتصال، الأمر الذي أدى إلى شلل رقمي مؤقت، خصوصًا مع تعطل تطبيقات التواصل الاجتماعي الشهيرة مثل فيسبوك، إنستجرام، وواتساب، حيث ازدادت الشكاوى بشكل ملحوظ على موقع Downdetector من مستخدمي الإنترنت في مصر، الذين أكدوا عدم تمكنهم من الوصول إلى خدمات الإنترنت، ما زاد من توتر الأجواء خصوصًا للمستخدمين الذين يعتمدون على هذه الخدمات في العمل والتعليم والتواصل اليومي، وكانت هذه الأزمة مؤشرًا على مدى اعتماد السكان على خدمات الإنترنت بشكل كامل.

جهود استعادة خدمات الإنترنت والاتصال بعد حريق سنترال رمسيس

أكد جهاز تنظيم الاتصالات أن الحريق نشب في إحدى غرف الأجهزة الرئيسية داخل سنترال رمسيس، مما أدى إلى انقطاع مؤقت لكافة الخدمات، واشتدت جهود فرق الدفاع المدني والمختصين في مجال التقنية للسيطرة على النيران وإعادة التيار الكهربائي إلى السنترال بأسرع وقت ممكن، كما أشار الوزير الدكتور عمرو طلعت إلى متابعته المستمرة للأوضاع مع العمل على تعويض المتضررين من انقطاع الخدمة، وتتواجد الآن فرق متخصصة لفحص الأضرار الفنية وإصلاح البنية التحتية للاتصالات، ومن المتوقع أن تتم استعادة الخدمات تدريجيًا خلال الساعات التي تلي حدوث الحريق، لهذا السبب يبقي الجميع في حالة ترقب ومتابعة مستمرة.

• إيقاف الحريق من قبل الدفاع المدني
• إصلاح كابلات الاتصالات المتضررة
• إعادة التيار الكهربائي إلى السنترال
• متابعة الوزير وتوفير الدعم للمتضررين

إصابات طفيفة وإجراءات السيطرة في حريق سنترال رمسيس

شهد حريق سنترال رمسيس إصابات طفيفة بين العاملين بسبب انتشار الأدخنة داخل المنطقة، ولم تسجل أي حالات وفاة، حيث تمكن رجال الدفاع المدني من إنقاذ خمسة موظفين كانوا محاصرين داخل المصنع، واستمرت جهود الإطفاء والإنقاذ تحت إشراف المسؤولين الأمنيين الذين حضروا لمتابعة سير عمليات السيطرة على الحريق، ويركز الجميع الآن على تحقيق سلامة الموظفين والتأكد من منع تكرار الحوادث، مع بدء التحقيق في أسباب الاندلاع التي قد تكشف النقاب عن ثغرات قد تحتاج إلى معالجة عاجلة في البنية التحتية للاتصالات.

يتضح أن الحريق في سنترال رمسيس أعاد إلى الذهن أهمية البنية التحتية الاتصالية القوية في المدن الكبرى، حيث شكل توقف الإنترنت تحدياً حقيقياً للحياة الرقمية، تؤكد الجهود المشتركة بين الجهات المختصة أن استعادة الخدمات تمضي بخطى ثابتة وسط متابعة حثيثة من المسؤولين المعنيين.