«فرصة استثمارية» الزراعة في مصر كنز أفضل من الذهب هل تدرس لابوار التوسع في السعودية؟

الزراعة المصرية تشكل كنزًا استثماريًا حقيقيًا يتجاوز قيمة الذهب، حيث أكد رجل الأعمال صلاح دياب، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة “بيكو”، أن هذا القطاع يتمتع بفرص ضخمة للنمو والتوسع التي تجذب المستثمرين المحليين والدوليين على حد سواء، مما يجعلها محورًا رئيسيًا في استراتيجية التنمية المستدامة والاقتصاد الوطني، في ظل دعم متزايد من الحكومة والقطاع الخاص للاستثمار الزراعي.

خطط توسع الزراعة المصرية في الأسواق السعودية والعالمية

تعكف مجموعة “لابوار”، التابعة لصلاح دياب والمتخصصة في صناعة الحلويات والمخبوزات، على دراسة التوسع في السوق السعودي، من خلال إنشاء مصنع للحلوى وفتح فروع جديدة تعتمد على دراسة أولية دقيقة تحدد حجم الاستثمارات المطلوبة، مما يبرز أهمية الزراعة المصرية التي تدعم هذه الصناعات باحتياجاتها من المواد الأولية الزراعية التي تتوفر بكثرة في مصر وتساهم في تعزيز اقتصاد البلد. بالمقابل، تواصل مجموعة “بيكو” التوسع في السوق الزراعي عبر تصدير محاصيلها إلى الأسواق الأوروبية والعربية، التي تشمل العنب، الأفوكادو، الفراولة، والنكتارين، وهي من أهم منتجات الزراعة المصرية الممتازة التي تلاقي رواجًا كبيرًا في الخارج وتعزز من مكانة مصر الزراعية عالميًا.

دور الزراعة المصرية في دعم الاقتصاد والدعوات الحكومية لتعزيز القطاع

نوه صلاح دياب إلى ضرورة تخصيص الأراضي الزراعية للمصدرين الزراعيين لتوفير العملة الصعبة، مشددًا على أن هذه الخطوة ستساعد على زيادة الإنتاج وتحسين جودة المحاصيل الزراعية القابلة للتصدير، إضافة إلى دور شركته “بيكو” في تطوير تقنيات الزراعة من خلال إنشاء مختبرات لزراعة الأنسجة التي تقدم شتلات محسنة للمزارعين، وهو أمر يسهم في زيادة الإنتاجية وتحسين الموارد الزراعية. هذا الدعم الحكومي يشكل أساسًا لتطوير القطاع الزراعي وجعله من القطاعات الرائدة في جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية.

التوسع الاستثماري وتوقعات الدولار وتأثيرهما على الزراعة المصرية

يتوقع صلاح دياب أن يستقر سعر الدولار في مصر دون حاجز 52 جنيهًا، ذلك الانخفاض سيكون محفزًا للاستثمار في مجموعة “بيكو” خصوصًا في مجالات الزراعة، البترول، والعقارات، مع تركيز كبير على الزراعة لما تمثله من فرص واعدة لتحقيق نمو اقتصادي ومردود عالي، مما يجعل الزراعة المصرية حجر الزاوية في خطط التنمية والاستثمار المستقبلية. ويظل التوسع في الأسواق الجديدة، خصوصًا السعودية، خطوة محورية تحقق لشركات المجموعة فرصاً لتحقيق التطور والنمو.

• دعم الحكومة بتخصيص الأراضي الزراعية للمصدرين
• تطوير تقنيات الزراعة وزراعة الأنسجة
• دراسة التوسع في السوق السعودي
• زيادة صادرات المحاصيل الزراعية كالعنب والأفوكادو

يمثل قطاع الزراعة المصرية نقطة ارتكاز مهمة في تحقيق التنمية الاقتصادية وتوفير فرص استثمارية متنوعة، ويتضح ذلك جليًا من خلال استراتيجية مجموعة “بيكو” وخططها المتقدمة لتوسيع نشاطها محليًا ودوليًا، لتواكب التحديات الاقتصادية وتعزز مكانة مصر كدولة رائدة في المجال الزراعي.