«حقائق مثيرة» خالد الغندور يوضح سبب رحيل نجم الزمالك المفاجئ هل الأمر مرتبط بسلوكه؟

سلوكه خارج الملعب هو السبب الذي كشف عنه الإعلامي خالد الغندور حول رحيل محمد صبحي، حارس مرمى فريق الزمالك، في تصريحات صادمة أجراها عبر برنامج «استاد المحور» الذي يُعرض على فضائية «المحور» بما يسلط الضوء على الأبعاد غير الفنية التي تؤثر في قرارات النادي تجاه اللاعبين الشباب الواعدين بمسيرة مشوقة.

سلوكه خارج الملعب يكشف مفاجآت في مستقبل محمد صبحي مع الزمالك

أوضح خالد الغندور أن رحيل محمد صبحي من نادي الزمالك ليس مرتبطًا بمستواه الفني الذي يمكن اعتباره واعدًا جدًا، بل يرجع بشكل رئيسي إلى سلوكه خارج الملعب؛ حيث يؤكد مسؤولو النادي أن تصرفاته في الحياة الشخصية لا ترضيهم ولا تُظهر الصورة الاحترافية التي يتطلبها الفريق، مما دفع الإدارة للتفكير الجدي في مستقبله مع الفريق، خاصة وأن المدير الرياضي للنادي جون إدوارد يشارك في هذا الرأي بشكل واضح، مؤكدًا أن الزمالك بحاجة للاعبين يعقلون ويرسّون بهدوء داخل وخارج الملعب.

لماذا يربط الزمالك رحيل صبحي بسلوكه خارج الملعب؟

يحرص نادي الزمالك على بناء فريق قوي يعتمد على اللاعبين الذين يظهرون مستوى احترافيًا على المستويين الفني والشخصي، كما أوضح الغندور بأن:

• محمد صبحي يمتلك موهبة كبيرة تجعله منافسًا قويًا مع مصطفى شوبير على حراسة المرمى في مصر
• تصرفاته خارج ملاعب كرة القدم ليست المقصود بها مجرد أخطاء بسيطة بل سلوكيات تؤثر على الانضباط الجماعي
• إدارة النادي تتطلب من اللاعبين المحافظة على صورتهم الاحترافية دائمًا
• التركيز على الجوانب الشخصية لا يقل أهمية عن الأداء في الملعب للحفاظ على سمعة الفريق

هذا التوجه يعكس أهمية القيم والأخلاقيات التي يضعها النادي كأساس لاستمرارية أعضاء الفريق، حيث أن أي تقصير في هذا الجانب قد يعرقل إمكانية الاعتماد على اللاعب في الخطط المستقبلية للفريق.

سلوكه خارج الملعب وتأثيره على فرص محمد علاء مع الزمالك

في سياق مشابه، كشف الإعلامي خالد الغندور أن نادي الزمالك لا يغلق الباب أمام تدعيم مركز حراسة المرمى، مشيرًا إلى أن محمد علاء، حارس مرمى نادي الجونة، بات على طاولة نادي الزمالك وأندية أخرى مثل سيراميكا كليوباترا، مما يعكس رغبة الإدارة في البحث عن حارس جديد يشكل تحديًا إيجابيًا لفرق الدوري المصري والعروض القوية داخل الساحة الكروية.

ويلعب سلوك اللاعبين خارج الملعب دورًا بارزًا في تحديد فرصهم مع الأندية الكبرى، كما يتضح من مقارنة سريعة بين حراس المرمى الشباب المتاحين على الساحة، وهو ما يُبرز أن الموهبة وحدها لا تكفي لضمان مكانة مميزة مع نادي بحجم الزمالك.

يركز الزمالك على أننا بحاجة إلى لاعبين يتمتعون باستقرار نفسي وسلوكي يعزز الفُرص الفنية، وهذا ما يجعل ملف سلوكه خارج الملعب محل متابعة مستمرة من مسؤولي النادي الرياضيين.

سلوكه خارج الملعب لا يقل أهمية عن مهاراته داخل التراس الأبيض مما يدفع الإدارة إلى المطالبة منه بتحولات واضحة تساعده على تثبيت مكانته في الفريق، وإن لم يحدث ذلك فإن القرارات قد تذهب بعيدًا نحو التغيير خاصة مع الحرص على الحفاظ على أجواء احترافية تساعد الفريق على المنافسة القوية.

الأندية الكبيرة تبني رؤاها على التوازن بين الأداء والالتزام وقيم الاحترافية التي تتطلب سلوكًا متزنًا في كل تفاصيل حياة اللاعبين بما يساهم في تعزيز الانضباط الجماعي وروح الفريق، وهو ما بات يتضح جليًا في القضايا التي تُحاط بها مسيرة اللاعب الواعد محمد صبحي، مما يجعل من سلوكه خارج الملعب موضوعًا أساسيًا يؤثر في مستقبله الرياضي وبقاءه ضمن صفوف الزمالك.