«تفاصيل مثيرة» ليلة استسلام الحوثي لليهود لماذا تصدرت المشهد اليمني اليوم

هل فهمت اللعبة يا شعب اليمن المسألة ليست مجرد صراع داخلي، بل ترتبط بأجندات إقليمية ودولية تقودها إيران وأمريكا والحوثي واليهود كحلفاء لتدمير البلاد وذبح أهلها، أمريكا منعت تحرير الحديدة لكنها دمرت الموانئ بالكامل، ونفس السيناريو تكرر في صنعاء حيث تم تدمير البنية التحتية حسب إحداثيات قدمها الحوثيون أنفسهم، انتهت مهمة الدمار واستسلم الحوثي لأوامر إيران بعد اتفاق إسرائيلي إيراني لتفكيك الدول الإسلامية والعربية

هل فهمت اللعبة يا شعب اليمن ودور الاتفاق الدولي في الاستسلام الحوثي

استسلام الحوثي جاء بعد اتفاق محكم بين إسرائيل وإيران يستهدف تدمير مقدسات الأمة وهزيمة صمود اليمنيين في مواجهة الأعداء، فشل مشروع الحوثي بمعزل عن المؤامرة الإقليمية والدولية التي استهدفته وعملت على تعطيل كل محاولاته التحررية، إيران نجحت في فرض أجندتها عبر الحوثي الذي اخترقته وظل أداة لتحقيق أهداف إسرائيل في السيطرة على غزة، لم تقف الحرب اليمنية عند مجرد دمار المصانع والمشاريع التنموية، بل استهدفت تدمير شبكات المواصلات والموانئ وتراجعت الدولة اليمنية إلى حال الفوضى والضعف والغربة عن تقدمها السابق

هل فهمت اللعبة يا شعب اليمن وأثر المدخلات الأجنبية على البنية التحتية وتدمير الدولة

سياسة التدمير التي قادتها الولايات المتحدة الأمريكية عبر منع تحرير مناطق استراتيجية واصلت تحقيق أهداف الحصار الاقتصادي والعسكري، تحركات الحوثي المرتبطة بإيران وزيادة الاعتماد على فرق حزب الله نشرت الفوضى والتخريب عبر الضربات الاستراتيجية المدعومة بتقنيات متطورة، اليمن عاد إلى العصور السابقة حيث الجهل واليأس والخوف، استسلام الحوثي جاء بعد أن نجحت إيران في تحسين موقفها التفاوضي حول البرنامج النووي بالتوازي مع انهيار البنية التحتية اليمنية التي أصبحت رماداً أمام صمت العالم وعدم تحرك المجتمع الدولي

• منع تحرير الحديدة والصنعاء مما أدى لتدمير الموانئ والمؤسسات الحيوية
• التنسيق الإيراني مع الحوثي لاستهداف مقدرات اليمن بشكل ممنهج
• الاستسلام الحوثي كجزء من الاتفاق الإقليمي مع إسرائيل
• الانهيار الكامل للبنية التحتية وخسائر مشاريع التنمية
• دور أمريكا في تأجيج الصراع ومنع أي حلول حقيقية

هل فهمت اللعبة يا شعب اليمن ومستقبل الصراع وآفاق الحلول

المستقبل يبدو معقداً إلا أن الشرعية اليمنية أظهرت وعياً استثنائياً بعدم الانجرار للحرب المفتوحة، فالخطة واضحة المعالم وتستدعي ترقب الاحترازات الشديدة بشأن تنفيذ الحوثي لأجندة الأعداء، الاتفاق غير مُستدام إلا بعودة الحوثي لتنفيذ مهام إبادة الشعب اليمني تحت مبررات تحرير غزة كما هو مخطط، ولذلك الخيار الحقيقي يكمن في يقظة الشعب اليمني وقدرته على إنهاء وجود الحوثي الذي بات عالة على الوطن وأدواته في الحروب لا مستقبل لها إلا زوال قريب لا مفر منه

هل فهمت اللعبة يا شعب اليمن؟ إنها تحالفات تتداخل بين قوى إقليمية ودولية تستهدف اليمن، ولكن الوعي الشعبي والدعم للشرعية هو جدار الصد الوحيد، فالمرحلة القادمة تتطلب مواجهة حاسمة للحفاظ على الوطن ووقف الاستسلام الدائم، لأن الشعب اليمني وحده هو القادر على إعادة بناء ذاته بعدما استعبدته أجندات الكبار وسياسات التدمير الممتدة.