«طمأنينة كاملة» اتحاد بنوك مصر يؤكد استمرار العمليات بشكل عادي في البنوك المصرية اليوم

البنوك المصرية تعمل بشكل طبيعي بعد الحريق الذي نشب في سنترال رمسيس مساء الاثنين 7 يوليو 2025، حيث أكد محمد الإتربي، رئيس البنك الأهلي المصري ورئيس اتحاد بنوك مصر، عدم تأثر نشاط البنوك بالأحداث الأخيرة، مؤكدًا استمرار العمل بشكل طبيعي اليوم الثلاثاء 8 يوليو 2025 والغد دون انقطاع. تجدر الإشارة إلى أن الحريق تسبب في تحديات كبيرة على مستوى الشبكات الأرضية والاتصالات.

كيف تؤكد البنوك المصرية تعمل بشكل طبيعي بعد حريق سنترال رمسيس

لم يخفِ محمد الإتربي أهمية استقرار البنوك في وقت الأزمات، مشيرًا إلى أن البنوك المصرية تعمل بشكل طبيعي بعد الحريق دون التأثر بالخسائر أو تعطل العمليات المصرفية، وذلك بفضل الإجراءات الاحترازية المتبعة وتعزيز البنية التحتية الرقمية، هذا ويُعد الحريق حدثًا طارئًا أثر مؤقتًا على بعض الخدمات الإلكترونية كالمحافظ الإلكترونية ومنصات الدفع التي تعتمد على الإنترنت الأرضي، لكن البنوك تجاوزت هذه المرحلة بمرونة عالية حيث بقيت أنظمة السحب والإيداع، وطباعة كشوف الحسابات في حالة تشغيل مستمرة مما يعكس مدى جاهزية النظام المصرفي لمواجهة مثل هذه الأزمات.

تداعيات حريق سنترال رمسيس على البنوك المصرية وتأثيرها على الخدمات

لم يقتصر تأثير الحريق على توقف الإنترنت الأرضي وإنما امتد إلى ضعف ملحوظ في خدمات الاتصالات، مما أدى إلى تعطل تطبيقات مالية شائعة مثل “إنستاباي” و”فوري”، التي تعتمد بشكل رئيسي على استقرار الشبكات الأرضية، كما واجهت ماكينات الصراف الآلي (ATM) أعطالًا مؤقتة تمنع إجراء عمليات السحب والإيداع، وقد صرح عدد من مواطني المحافظات في الوجهين البحري والقبلي بوجود انقطاعات وتعطلات في الخدمات البنكية الرقمية إلا أن البنك الأهلي المصري وغيره من المؤسسات المالية ظلوا يعملون بشكل طبيعي لتلبية طلبات العملاء، إضافةً إلى تأخير في خدمات أخرى كحجز تذاكر السكة الحديد، مما يدل على مدى ارتباط الخدمات اليومية بسير العمليات التقنية الأرضية.

كيف تتصرف البنوك المصرية في حالات الطوارئ لضمان استمرار العمل بشكل طبيعي

تتبع البنوك المصرية بروتوكولات محددة لضمان استمرار العمل بشكل طبيعي حتى في ظروف الطوارئ مثل حريق سنترال رمسيس، ويشمل ذلك الخطوات التالية:

  • تفعيل الخطط الاحتياطية للتحول إلى شبكات اتصال بديلة تدعم الخدمات المصرفية الإلكترونية
  • تعزيز فرق الدعم الفني لمراقبة أداء الأنظمة وحل الأعطال بسرعة
  • توفير بدائل للخدمات المستندة إلى الإنترنت الأرضي مثل استخدام الشبكات اللاسلكية أو حلول الاتصال السحابية
  • التواصل المستمر مع العملاء لإبلاغهم بأي تحديثات وضمان الشفافية في المعاملات
  • تنسيق الجهود مع الجهات المختصة كالحماية المدنية والهيئات الحكومية للتعامل مع تأثيرات الأزمات
الخدمة تأثير الحريق
الإنترنت الأرضي توقف مفاجئ في بعض المحافظات
تطبيقات المحافظ الإلكترونية ومنصات الدفع تعطل مؤقت
ماكينات الصراف الآلي (ATM) تعطّل في عمليات السحب والإيداع
الحجز الإلكتروني لتذاكر القطارات تأجيل عدد من الرحلات
الخدمات البنكية الأساسية استمرت بشكل طبيعي دون انقطاع

البنوك المصرية تعمل بشكل طبيعي بالرغم من الظروف الاستثنائية التي سببها الحريق في سنترال رمسيس، ويبرز هذا قدرة النظام المالي على التكيف مع الصعوبات وتقديم خدماته بمرونة عالية دون تعطيل كبير للعملاء. استمرار التأكيد على جاهزية البنوك يعزز ثقة المتعاملين في استقرار القطاع المالي.