«تحذير عاجل» قيادي في الانتقالي الجنوبي يدين استهداف المؤسسات المدنية في اليمن ويكشف التبعات

الاعتداءات على المنشآت المدنية في اليمن تمثل تحديًا خطيرًا يستهدف الشعب اليمني بشكل مباشر من خلال ضرب البنية التحتية الحيوية التي يعتمد عليها المواطنون في حياتهم اليومية مع استمرار هذه الهجمات من قبل إسرائيل أو الولايات المتحدة تؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في بلد يعاني أصلاً من ويلات الحرب وفقدان الأمن الغذائي والصحي

الاعتداءات على المنشآت المدنية في اليمن وأثرها على المدنيين

تُعد الاعتداءات على المنشآت المدنية في اليمن خطرًا يهدد حياة ملايين المدنيين الذين يعتمدون على هذه المؤسسات مثل المستشفيات والمدارس ومرافق الطاقة؛ إذ إن ضرب هذه المواقع لا يضر بالجانب العسكري فحسب بل يفاقم من معاناة السكان المدنيين ويُشهر انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني؛ ففي ظل سنوات الحرب الطويلة تحمل المدنيون وطأة الدمار والفقر والأزمات الصحية المتزايدة مما يجعل استمرار هذه الاعتداءات سببًا مباشرًا في زيادة عدد الضحايا المدنيين وتدهور الظروف المعيشية

ضرورة احترام القانون الدولي في مواجهة الاعتداءات على المنشآت المدنية في اليمن

حرص القيادي السابق عادل الشبحي كان واضحًا في دعوته جميع الأطراف للامتثال للقوانين الدولية التي تحمي المنشآت المدنية؛ حيث أكد أن مواقع جماعة الحوثيين معروفة بشكل دقيق ويمكن استهداف القيادات والمراكز العسكرية دون الحاجة لتدمير المرافق الحيوية التي تحتضن المدنيين؛ هذه الدعوة تعكس أهمية حماية الأشخاص والاقتصاد المتضرر في اليمن حيث إن الاستهداف العشوائي فقط يزيد من تعقيد الأزمة ولا يساهم في أي حل سياسي أو أمني

تداعيات الاعتداءات على المنشآت المدنية في اليمن ومسؤولية المجتمع الدولي

الأوضاع في اليمن تتدهور بتزايد الاعتداءات التي تستهدف المدنيين ومرافقهم الحيوية؛ إذ حذر الشبحي من أن ذلك قد يؤدي إلى انهيار شامل في الخدمات الأساسية وإلى تفاقم الكارثة الإنسانية التي يعاني منها الشعب؛ ويُذكر أن كل طرف يجب أن يتحمل مسؤوليته الأخلاقية والقانونية للحد من هذه الممارسات التي تضع البلاد على حافة كارثة أكبر مما تعيشه حاليًا

• حماية المستشفيات والمرافق الطبية لتوفير الرعاية الصحية للمدنيين
• حفظ مدارس الأطفال لضمان استمرارية التعليم رغم الأزمات
• صيانة منشآت الطاقة والبنية التحتية لتأمين الكهرباء والمياه
• تفادي استهداف المرافق المدنية في أي عمليات عسكرية
• الامتثال للقانون الدولي الإنساني بشكل صارم من جميع الأطراف

تبرز الاعتداءات على المنشآت المدنية في اليمن كأحد أكبر المعرقلات التي تزيد من معاناة الناس وتُعمق الأزمة الإنسانية؛ فكل تدمير يزيد من هشاشة الوضع ويؤكد ضرورة الإصرار على حماية المدنيين واحترام القوانين الدولية لحفظ الأمن والاستقرار في البلاد