«خفايا مكشوفة» الحوثي يستسلم هل تنهار شعارات الميليشيا بعد الحملة الإعلامية؟

الحوثي سبب دمار اليمن قضية تثير جدلًا واسعًا بعدما أطلق ناشطون وإعلاميون يمنيون حملة تحت وسم “#الحوثي_سبب_دمار_اليمن” بالتزامن مع إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب استسلام جماعة الحوثي ووقف العمليات الإرهابية في البحر الأحمر مقابل وقف الضربات الأمريكية، حيث كشفت الأحداث عن حقيقة الخضوع الإيراني الكامل للحوثي وتأثيره المباشر على دمار اليمن ومصالح شعبه.

الحوثي سبب دمار اليمن وأداة إيران في تنفيذ أجندتها الإقليمية

حملة “#الحوثي_سبب_دمار_اليمن” سلطت الضوء على أن الحوثي ليس سوى ذراع إيرانية تحركها طهران وتنفذ أجندة مدمرة على الأرض اليمنية، فقد استمرت الميليشيا في تدمير البنية التحتية ونهب موارد اليمن دون اعتبار لشعبه؛ كما أكّد الناشطون أن استسلام الحوثي كان خضوعًا لأوامر إيرانية بعد اهتزاز مصالح طهران، ولم يكن دفاعًا عن المصالح اليمنية كما يدّعون، بل كان تواطؤًا مدفوع الأجر لخدمة المشروع الإيراني في المنطقة.

مظاهر استسلام الحوثي وتأثيره على اليمن في حملة #الحوثي_سبب_دمار_اليمن

تبين من خلال متابعة الحملة أن الحوثي لم يكن مجرد ميليشيا محلية، بل أداة ترتدي لبوس اليمني لتدمير وطنه، حيث ظهر استسلامه وتوقيف حملته الإرهابية تحت ضغوط أمريكية مباشرة بناء على أوامر طهران، وكشف الإعلاميون أن شعارات “إسناد غزة” كانت مجرد ذرائع لإخفاء مصالح إيران؛ واستمر الحوثي في الغدر بالقضية الوطنية وبيعها بثمن بخس، كما كشف المشاركون في الحملة أن الحوثي لم يكن يمتلك قرارًا مستقلاً بل كان في خدمة نظام في الخارج، ما أثّر بالسلب على الأمن والاستقرار اليمني.

أبعاد وحقيقة الحوثي سبب دمار اليمن في ظل السياسات الإقليمية

الناشطون والإعلاميون أكدوا أن استسلام الحوثي جاء مع أول تهديد لإيران مما يدل على أنه ليس مالكًا لمصيره ولا لقضيته؛ القائمة التالية تبرز أبرز الحقائق التي كشفتها الحملة:

• الحوثي أداة إيرانية وليس مقاتلًا يمنياً حقيقيًا
• الميليشيا تدمّر اليمن لتخدم مصالح ملالي طهران فقط
• استسلام الحوثي بسبب ضغوط دولية وإقليمية وليس نزاهة أو حرص على اليمن
• استخدام شعارات “إسناد غزة” كانت ستارًا لمصالح إيرانية خاصة
• الحوثي دفع اليمن إلى خراب اقتصادي وبنية تحتية منهارة بسبب الولاء الخارجي

هذا الواقع يؤكد أن الحوثي استمر في تدمير اليمن وبيع قضيته تحت أمرة قوى خارجية، وأن تاريخ اليمن لن يغفر خيانته لشعبه.

الحوثي سبب دمار اليمن ليس مجرد ادعاء، بل حقيقة تكرسها الأفعال والقرارات التي فرضتها طهران، مهما حاولت الجماعة الترويج لنفسها بأنهم أصحاب قضية؛ فاليقين أن الضرر الذي لحق باليمن لن يُمحى والهوية اليمنية لا تتسع لأدوات تستسلم بأمر خارجي وتخون وطنها.