«عودة تدريجية» استعادة خدمات الاتصالات بعد حريق سنترال رمسيس وتوقيت العودة المتوقع

انقطاع شبكات المحمول والانترنت الأرْضي أثر بشكل كبير على حياة عدد من المواطنين بعد الحريق الذي اندلع في سنترال رمسيس، حيث يحتوي هذا السنترال على أدوات اتصالات وآلياف ضوئية حيوية، ويخدم قطاعًا واسعًا في عدة محافظات، مما أدى إلى توقف عدد من الخدمات المالية والإلكترونية، وهي حالة استثنائية تستدعي تدخلات تقنية وفنية عاجلة لاستعادة الاتصال تدريجيًا.

انقطاع شبكات المحمول والانترنت الأرْضي في سنترال رمسيس وتأثيره على المحافظات

تسبب الحريق الذي نشب في سنترال رمسيس في انقطاع شبكات المحمول والانترنت الأرْضي بشكل مفاجئ، خاصة في محافظات القاهرة والجيزة، وهي المناطق الأكثر اعتمادًا على هذه الشبكات في أعمالها وخدماتها اليومية، حيث يعد السنترال مركزًا رئيسيًا لتشغيل خدمات الاتصالات وتحويل الأموال من خلال الأنظمة الإلكترونية، مما أدى إلى توقف نشاط عدد كبير من المستخدمين، وقد أشار رئيس لجنة الاتصالات بمجلس النواب إلى حجم الأضرار التي ترافق الحريق والتأثير الكبير الذي خلّفه على كبريات القطاعات.

الفريق الفني المختص يعمل منذ اندلاع الحريق على استعادة شبكات المحمول والانترنت تدريجيًا بعد السيطرة على الحريق، إلا أن الأمر يتطلب وقتًا نظرًا لتوقف السنترال عن أداء وظيفته الحيوية، ويتم التركيز على إصلاح الأدوات والآلياف الضوئية التي تضررت بشكل مباشر، وهذا تحدٍ غير عادي لأنه ليس مجرد تعطل مبنى بل توقف مركز خدمات إلكترونية ضخمة يؤثر على حياة ملايين المواطنين.

الخدمات المتأثرة بـانقطاع شبكات المحمول والانترنت الأرْضي وخطوات استعادتها

تتعدد الخدمات التي تأثرت بشكل كبير جراء انقطاع شبكات المحمول والانترنت الأرْضي بسبب حادثة الحريق في سنترال رمسيس، ومن أبرز تلك الخدمات:

  • توقف خدمات الإنترنت المنزلي والمؤسسي في عدد من المناطق

الفرق الفنية المختصة تعمل على عدة مراحل لاستعادة هذه الخدمات تدريجيًا، تشمل تلك المراحل:

توصيف سنترال رمسيس وأهمية سرعة إعادة تشغيل شبكات المحمول والانترنت الأرْضي

وصف رئيس لجنة الاتصالات سنترال رمسيس بأنه بمثابة “القلب” الذي يضخ الخدمات الإلكترونية للمناطق المحيطة به، وعندما يتوقف هذا القلب تتأثر بقية الخدمات الحيوية المرتبطة به، وهذا يفسر حجم الإرباك والتعطيل الذي أحدثه الحريق في الشبكات، ومما يزيد من أهمية التدخل الفني السريع أن هذا السنترال يربط بين أكثر من محافظة، بخلاف كونه مركز تشغيل رئيسي لتحويلات مالية وخدمات إنترنت ومحمول عالية الاعتمادية.

تواجد فرق فنية على أعلى مستويات الجاهزية مع التعاون الوثيق بين وزارة الداخلية والحماية المدنية كان له أثر فاعل في السيطرة على الحريق سريعًا، حيث تدخلت هذه الفرق في الإدارات العليا للمبنى لتقليل الأضرار والبدء الفوري في خطط الإصلاح التي تستهدف عودة شبكات المحمول والانترنت الأرْضي إلى العمل مرة أخرى دون تأخير يذكر.

العنصر التأثير الناتج عن الحريق
أدوات الاتصالات تلف جزئي أدى إلى تعطل الشبكات
الألياف الضوئية تضرر أدى إلى انقطاع خدمات الإنترنت والخدمات المالية
المحافظات المتأثرة القاهرة والجيزة بشكل رئيسي
الفرق الفنية تعمل على استعادة الخدمة تدريجياً وإصلاح الأضرار

توضح التجربة الأخيرة كيف يمكن لحادثة واحدة في مركز اتصالات مركزي أن تؤثر على ملايين المستخدمين في أكثر من منطقة، وهذا يحث على ضرورة تعزيز البنية التحتية لشبكات المحمول والانترنت الأرْضي بالاعتماد على أنظمة حماية ومراكز احتياطية تقلل من خطورة حدوث انقطاعات مشابهة في المستقبل.