«حدث خطير» قناص حوثي يصطاد شابًا في تعز كيف وقع الحادث وما تداعياته

أصيب شاب برصاص قناص حوثي في مدينة تعز، ما يعكس خطورة استمرار هجمات القنص التي تستهدف المدنيين بين الحين والآخر في الأحياء السكنية شرق تعز، حيث وقع الحادث في الليلة الماضية عندما عاد عبد الملك عبدالله أحمد (21 عامًا) إلى منزله في حي الشرف، مما أسفر عن إصابته بجروح بالغة استدعت نقله للمستشفى لتلقي العلاج

تفاصيل حادثة إصابة شاب برصاص قناص حوثي في تعز

شهد حي الشرف بمديرية صالة في تعز اعتداءً جديدًا على المدنيين، إذ أطلق قناص حوثي ممن يتمركزون في تبة السلال رصاصة أصابت الشاب عبد الملك في رأسه خلال عودته لمنزله، وتعتبر هذه الحادثة نموذجًا للعمليات القنص التي تنفذها المليشيات الحوثية بحق الأهالي، ما يعكس الحالة الأمنية المعقدة في المدينة التي تعيش تحت حصار مستمر منذ نحو عقد دون انقطاع، وتجددت الدعوات لتوفير الحماية للسكان ووقف هذه الاعتداءات المتكررة التي تهدد حياة الآمنين وتزيد من معاناتهم

تأثير عمليات القنص الحوثية على حياة المدنيين في تعز

تتكرر عمليات القنص في أحياء تعز بشكل دوري، حيث تستهدف المليشيات الحوثية المدنيين بشكل ممنهج ما يؤدي إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف السكان العزّل؛ كما يعاني المدنيون التضييق والحصار الذي يفرضه الحوثيون منذ سنوات، وتلك الظروف تزيد من معاناة الناس وتزرع الخوف في نفوسهم، مما يخلق حالة من التوتر وعدم الاستقرار داخل المدينة، وتشير تقارير المراقبين إلى أن قناصي الحوثي يعتمدون على مواقع استراتيجية مثل تبة السلال لتفادي الرد المباشر، بينما يستمر السكان في المطالبة بوقف هذه الاعتداءات والمسارعة في تقديم الدعم الطبي للمصابين

خطوات لتعزيز الحماية من هجمات القنص الحوثية في تعز

تتعدد الإجراءات التي من شأنها أن تساهم في الحد من عمليات القنص وتأمين أحياء المدينة، وتشمل أبرزها:

• تعزيز التواجد العسكري والأمني في المناطق السكنية الأكثر تعرضًا لهجمات القناصة
• توفير آليات حماية مدنية للأهالي بهدف مراقبة وتوثيق أي نشاط مريب في نقاط السيطرة الحوثية
• تفعيل دور المنظمات الإنسانية لتقديم الإسعافات الأولية والدعم الطبي السريع للمصابين
• تشجيع الحوار المجتمعي لتعزيز الوعي بخطورة الاستهداف المباشر المدنيين
• الدعوة إلى الضغط الدولي لإنهاء الحصار ووقف العنف الحوثي بشكل كامل

وهذه الإجراءات تتطلب تنسيقًا بين الجهات الأمنية والإنسانية والمجتمع المدني لضمان توقيف هذه الهجمات والحفاظ على حياة المواطنين

وفي ظل استمرار هذه الإجراءات القاسية، يبقى الأمل معقودًا على تكثيف الجهود الإنسانية والأمنية لوضع حد لتلك العمليات التي تزرع الموت والخوف، وتعطل حياة آلاف الأسر التي تعاني من وطأة الحصار والقصف المستمر.