«شراكة استراتيجية» منتدى الحوار الصناعي السعودي الروسي INNOPROM 2025 يفتتح برعاية وزير الصناعة

وزير الصناعة يفتتح منتدى الحوار الصناعي السعودي – الروسي في معرض INNOPROM 2025 بمدينة يكاترينبورغ الروسية بحضور وفد سعودي رفيع، حيث يمثل هذا المنتدى منصة حيوية لتعزيز التعاون الصناعي بين البلدين. يأتي هذا الحدث في إطار العلاقات الاستراتيجية العميقة التي تتجاوز قرنًا من الزمن، مع التركيز على دعم قطاعات الصناعة والتعدين والتكنولوجيا ضمن رؤية السعودية 2030.

وزير الصناعة يفتتح منتدى الحوار الصناعي السعودي – الروسي لتعزيز التعاون الاقتصادي

شهد منتدى الحوار الصناعي السعودي – الروسي افتتاحًا بارزًا على يد وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف، الذي أكد أهمية العلاقات المتينة التي تربط المملكة وروسيا منذ أكثر من 100 عام، مع توسع التعاون في المجالات الصناعية والتقنية. ذكر الوزير أن اللجنة السعودية – الروسية المشتركة تلعب دورًا رئيسيًا في تطوير فرص الاستثمار وتبادل المعرفة، ما يدعم التنمية المستدامة للطرفين. يأتي فتح هذا المنتدى ضمن جهود المملكة لتعزيز شراكاتها الاستراتيجية، ويعكس تطلعها لتوطين الصناعات والتقنيات الحديثة التي تواكب التطورات العالمية، بالإضافة إلى رفع حجم الاستثمارات والتبادل التجاري غير النفطي الذي شهد نموًا مستمرًا في السنوات الأخيرة.

المقومات الجاذبة ودور وزير الصناعة يفتتح منتدى الحوار الصناعي السعودي – الروسي في دعم بيئة الاستثمار

أبرز معالي وزير الصناعة المقومات التي تجعل المملكة بيئة مثالية لجذب استثمارات الشركات الروسية، حيث الموقع الجغرافي المميز الذي يربط آسيا وأوروبا وأفريقيا، وثروات طبيعية هائلة، وأسعار طاقة تنافسية، بالإضافة إلى بنية تحتية متطورة وحوافز تشجيعية كبيرة. دعا الوزير روسيا لاستكشاف فرص الاستثمار المتعددة في 12 قطاعًا صناعيًا أساسيًا تدعمها الاستراتيجية الوطنية للصناعة ضمن خطة السعودية 2030. وأوضح أن تطوير قطاع التعدين يعد جزءًا محوريًا في الاقتصاد الوطني الصناعي، مستفيدًا من إمكانيات المملكة المعدنية الضخمة ويوفر فرصًا واسعة في كافة مراحل سلسلة القيمة.

• موقع جغرافي استراتيجي يربط ثلاث قارات
• وفرة الموارد الطبيعية والتعدين
• أسعار تنافسية للطاقة
• بنية تحتية حديثة ودعم حكومي للمستثمرين

توسيع رعاية الشراكات من خلال حضور وزير الصناعة يفتتح منتدى الحوار الصناعي السعودي – الروسي

أكد الوزير بندر الخريف أن المنتدى يعتبر منصة مهمة لبناء شراكات اقتصادية متينة تسهم في تعزيز التكامل الصناعي والتقني بين السعودية وروسيا، ويواكب التحولات العالمية ويعزز التنمية المستدامة. شهد حجم التبادل التجاري غير النفطي نموًا مضطردًا، من 491 مليون دولار عام 2016 إلى أكثر من 3.28 مليار دولار عام 2024، مما يدل على تسارع التعاون الاقتصادي بين الجانبين. يرأس الوزير وفد المملكة في المعرض الذي يضم ممثلين من 18 جهة حكومية وأكثر من 20 شركة وطنية رائدة تتنوع مجالاتها بين الصناعات المتقدمة والتعدين والطاقة والسياحة والثقافة، مما يعكس الرغبة القوية في تعزيز مكانة المملكة في السوق العالمي.

تبقى هذه الفعاليات منصات حيوية لتعزيز التعاون المشترك وتوسيع نطاق الاستثمار بين المملكة العربية السعودية وروسيا، حيث يحفز هذا الحوار الصناعي المشترك تنمية اقتصادية مستدامة ويساهم في تحقيق رؤية 2030 بكل ما تتضمنه من تطور صناعي ملموس.