«تأثير مميز» فاتح تيريم الشباب كيف ترك المدرب التركي بصمته في السعودية؟

الشباب يودّع فاتح تيريم الذي يُعتبر مدربًا نموذجيًا تجاوز تأثيره الملعب بحضور استثنائي وأخلاق عالية، وترك بصمة واضحة في تاريخ النادي السعودي الذي تولى تدريبه لفترة مهمة، حيث قاد الفريق في 23 مباراة أثبت خلالها جدارته واستحقاقه لهذا الثناء الكبير، قبل أن يختتم عقده برحلة شهدت نجاحات ومواقف تبقى في ذاكرة المشجعين والعاملين في النادي.

الشباب يودّع فاتح تيريم بعد رحلته المثمرة مع الفريق

وضح الشباب السعودي عبر بيان رسمي مدى تقديره لمدربه التركي فاتح تيريم، الذي ودعه بعد انتهاء عقده، معربًا عن اعتزازه بالدور الإيجابي الذي لعبه منذ قدومه، وهو الذي لم يترك بصمة في نتائج الفريق فقط بل تعدى ذلك ليصل إلى التأثير داخل أروقة اللاعبون والإدارة وحتى الجماهير، مما يجعل الشباب يودّع فاتح تيريم كجزء من العائلة وكأيقونة نموذجية في عالم التدريب الرياضي، حيث عبر النادي باستمرار عن ثقته في تيريم وتقديره الكبير لمستوى العمل الذي قدمه.

إحصائيات تبرز لماذا الشباب يودّع فاتح تيريم كمدرب متفرد

قاد فاتح تيريم الشباب في 23 مباراة حاسمة، منها 21 مباراة ضمن دوري روشن السعودي، استطاع خلالها أن يحقق 12 انتصارًا وأربعة تعادلات إلى جانب 7 هزائم، شملت مواجهة نصف النهائي في كأس خادم الحرمين الشريفين التي خسرها أمام فريق الاتحاد، ولعل هذه الأرقام تدفع الشباب إلى يودّع فاتح تيريم باعتباره مدربًا تجاوز مجرد تسجيل الأرقام، حيث رسم معانٍ كثيرة داخل الملعب وخارجه وحفرت بصماته في تاريخ النادي العريق.

لماذا الشباب يودّع فاتح تيريم باعتباره مدربًا نموذجيًا بكل المقاييس

يرى النادي أن قلة فقط من المدربين تترك أثرًا يتجاوز حدود الملعب، وهنا يكمن سر اعتزاز الشباب بمدربه السابق فاتح تيريم، الذي كان مثالًا يُحتذى به في الحضور والتعامل، حيث تميز بأخلاق عالية ونزاهة في التعاطي مع الجميع، من لاعبين وإدارة وجماهير، وهذا يجعل من رحيله محطة كبيرة تعكس حجم الاحترام الذي يحظى به، وقد أكد الشباب عبر حسابه في “إكس” على أن تيريم ترك أثرًا طيبًا جعله فردًا دائمًا من العائلة، مما يبرز علاقته المميزة مع النادي.

• الحضور المتميز والتفاعل الإيجابي مع الفريق
• الالتزام بأخلاقيات التدريب والعمل الرياضي
• النجاحات التي حققها في دوري روشن السعودي
• المساهمة في إعداد اللاعبين وتأهيلهم للمستقبل
• التوازن بين الجانب الفني والسلوكي في قيادته

يُعد الشباب يودّع فاتح تيريم بمثابة تقدير لرحلة احتوت على تحديات وإنجازات سواء على مستوى النتائج أو التفاعل الإنساني، حيث ظل المدرب نموذجًا يُحتذى به بقدر روحه الرياضية وروح الفريق، وهذه اللحظة تعكس العلاقة التي ربطته بالنادي، رغم نهاية عقده، ستحمل الأيام القادمة دائمًا ذكرى الإمبراطور فاتح تيريم كجزء من هذا الكيان التاريخي.