«نجاة مدهشة» هاتف محمول ينقذ صاحبه من خطر الموت المحتوم كيف حدث ذلك؟

أنقذ كشاف هاتف محمول صاحبه من موت محقق في حريق سنترال رمسيس بعدما استخدمه في إرسال الإشارات لقوات الحماية المدنية وساعد في إنقاذ حياته وسط ألسنة اللهب، وقد لاحظت قوات الحماية المدنية وجود ضوء خافت ينبعث من نافذة بمكاتب الطابق السابع قرب موقع الحريق، مما دفعها للتحقق وإنقاذ الموظف العالق الذي لم يتمكن من الخروج بسبب الدخان الكثيف.

دور كشاف الهاتف المحمول في إنقاذ حياة موظف أثناء حريق سنترال رمسيس

حين شب حريق سنترال رمسيس، كان كشاف الهاتف المحمول هو الوسيلة الوحيدة التي مكنت الموظف المحتجز بالطابق السابع من لفت انتباه قوات الحماية المدنية؛ إذ أشار ضوء الكشاف الخفيف المتقطع من داخل النوافذ إلى وجوده بين النيران والدخان الكثيف، ورغم صعوبة التنفس وعدم القدرة على الخروج، ظل الموظف يستخدم ضوء الهاتف كنداء استغاثة فعّال حتى تم التعامل معه وإنقاذه فورا، كما قدّم الطاقم الطبي الإسعافات الأولية اللازمة للتحقق من سلامته وحمايته من أي أضرار صحية جراء الحريق.

كيف ساعد كشاف هاتف محمول في جهود الإنقاذ أثناء حريق سنترال رمسيس

كان كشاف الهاتف المحمول أداة تمكن من خلالها الموظف العالق من التمكن من إيصال موقعه لقوات الحماية المدنية وسط الظلام والانهيار الحاصل في الطابق السابع، بما ساعد الفرق في تحديد مكانه سريعًا وسط ألسنة النيران، وبجانب هذه الوسيلة البصرية، استخدمت فرق الإطفاء السلالم الهيدروليكية لإنقاذ مجموعة كبيرة من الموظفين المحاصرين على أسطح المبنى الذين لجأوا للهروب من النيران، كما استمر رجال الإطفاء في محاصرة الحريق للحد من انتشاره وحماية المناطق المجاورة.

• استخدام كشاف الهاتف في إرسال إشارة ضوئية لفترة متقطعة
• مراقبة قوات الحماية المدنية للضوء القادم من نافذة الطابق السابع
• تحديد موقع الموظف المحتجز بدقة داخل المبنى
• استخدام السلالم الهيدروليكية لرفع الموظفين من السطح إلى الأمان
• توفير الإسعافات الأولية للموظفين بعد إخراجهم

تأثير حريق سنترال رمسيس على خدمات الإنترنت وعمليات الإنقاذ والأمن

تسبب الحريق في سنترال رمسيس بعطل مؤقت لتغطية الإنترنت في عدة مناطق بالعاصمة القاهرة، حيث تصاعدت أدخنة كثيفة وألسنة نار من داخل المبنى وسط التدخل السريع من الحماية المدنية التي دفعت بخمس عربات إطفاء مدعمة بسيارات إسعاف لمواجهة الحريق، كما وصل اللواء طارق راشد مدير أمن القاهرة لمتابعة عمليات الإخماد وضبط الموقف الأمني، ونجحت فرق الإنقاذ في إخراج الموظفين المحتجزين والسيطرة على النيران بمنع امتدادها للمباني المحيطة، ما يعكس سرعة الاستجابة وتنظيم الإجراءات الطارئة.

كان كشاف الهاتف المحمول سببًا مباشرًا في إنقاذ حياة أحد الموظفين المحتجزين خلال حريق سنترال رمسيس، حيث ساعدت الإشارات الضوئية المتقطعة فريق الحماية المدنية في تحديد موقعه وسط الظلام، وقد أثبتت هذه الحادثة أهمية اتخاذ أي وسيلة اتصال ضوئية للبقاء على قيد الحياة في حالات الطوارئ، بينما استمرت الجهود الحثيثة للسيطرة على الحريق وتأمين المبنى وكافة العاملين به.