«انقطاع مفاجئ» حريق في سنترال رمسيس يوقف خدمات الإنترنت في مصر ليوم كامل

حريق سنترال رمسيس تسبب في عطل تقني كبير أثر على خدمات الإنترنت والهاتف الأرضي في مناطق متنوعة بمحافظتي القاهرة والجيزة، وذلك نتيجة توقف كابلات الاتصالات الرئيسية بسبب الحريق وقطع الكهرباء المحيط بالموقع، وبدأت فرق الطوارئ بالتنسيق مع الحماية المدنية للعمل على إصلاح الأضرار واستعادة الخدمات المتأثرة في أسرع وقت

عطل الإنترنت وثيقة الصلة بحريق سنترال رمسيس وتأثيره على شركات الاتصالات

لم يكن حريق سنترال رمسيس مجرد حادث عادي، بل تسبب في تعطل شبكة الإنترنت التي تغطي مناطق واسعة بالقاهرة والجيزة، حيث كشف موقع downdetector الخاص بمراقبة أعطال الإنترنت عن ارتفاع البلاغات بانقطاع الخدمة في شركات الاتصالات المصرية المختلفة، وأشار المستخدمون إلى توقف الوصول إلى عدة منصات تواصل اجتماعي شهيرة مثل فيسبوك، واتساب، إنستغرام، وتيك توك، ما أوقع آلاف المستخدمين في حيرة وارتباك بسبب توقف الاستفادة من تلك الخدمات الإلكترونية الهامة

تفاصيل خسائر حريق سنترال رمسيس وتأثيرها على المواطنين

لم يقتصر حريق سنترال رمسيس على عطل تقني فقط، بل أسفر عن إصابات متفاوتة الخطورة بين صفوف رجال الأمن وعمال الإطفاء، حيث تعرض خمسة أشخاص للإصابة بينهم شرطي أصيب بحروق من الدرجة الأولى أثناء محاولاته إخماد النيران، مما استدعى تدخل قوات الحماية المدنية بسيارات الإطفاء وعدد من سيارات الإسعاف، إضافة إلى فرض حواجز أمنية مشددة لمنع مرور المركبات والمشاة قرب مركز الحادث حفاظًا على سلامة الجميع

خطوات التعامل مع حريق سنترال رمسيس وتأهيل خدمات الاتصالات مجددًا

بعد اشتعال حريق سنترال رمسيس، وضعت الجهات المعنية خطة عاجلة لتنظيم جهود الاستجابة تشمل عدة محاور مهمة من أجل إعادة تشغيل خدمات الاتصالات، ويُذكر منها:

• تنسيق فرق الطوارئ التقنية مع الحماية المدنية لضمان سلامة عمليات الإصلاح
• فحص الكابلات التالفة وحدد المناطق المتضررة بدقة لإصلاحها بسرعة
• استعادة التيار الكهربائي تدريجيًا لتجنب أضرار إضافية على المعدات
• التواصل مع الجمهور لإبلاغهم بموعد استعادة الخدمات ومتابعة التحديثات لحظة بلحظة

تُعدّ حادثة حريق سنترال رمسيس درسًا في أهمية الحفاظ على البنية التحتية الحيوية للاتصالات، مع ضرورة وجود خطط طوارئ متكاملة لمواجهة الحوادث غير المتوقعة بسرعة وفعالية، كما تبرز الحاجة لتعزيز التعاون بين جميع الجهات المعنية لضمان استمرارية الخدمات التي يعتمد عليها ملايين المواطنين يوميًا في حياتهم العملية والشخصية