عاجل جدًا.. حريق سنترال رمسيس يشل الإنترنت ووقف تطبيق إنستا باي الآن

حريق سنترال رمسيس تسبب في حالة من الذعر بالشارع المصري، إذ غطت سحب الدخان الكثيفة سماء منطقة وسط القاهرة، وأُغلق محيط المبنى الكبير للسيطرة على جهود الإطفاء، الجميع يتابع الأنباء بقلق، خاصة مع توقف خدمات الاتصالات والإنترنت والهاتف الأرضي بشكل ملحوظ، ما أثار تساؤلات حول تأثر الحياة اليومية وتعطل العديد من التطبيقات الحيوية.

حريق سنترال رمسيس

الحادث انطلق بضخامة لا يمكن تجاهلها، حيث اشتعلت النيران في حريق سنترال رمسيس، ذلك المبنى الذي يُعتبر الممر الرئيسي لشبكة الاتصالات في مصر، ومع محاولة قوات الحماية المدنية محاصرة السنة اللهب، واستخدام عدد كبير من سيارات الإطفاء، ازدادت حالة الذعر بين سكان المنطقة، قوات الأمن سارعت لتطويق مركز الحريق ووضع الحواجز حوله لتأمين المارة والمركبات، ومع امتداد الدخان والأدخنة سقطت الخدمات التقنية واحدة تلو الأخرى، إذ بدأت مشاكل الإنترنت والهاتف الأرضي تبرز سريعًا للجميع.

حريق سنترال رمسيس يشل خدمات الإنترنت

تبعات حريق سنترال رمسيس لم تقتصر على قطع الاتصالات التقليدية، بل طالت منصات إلكترونية يعتمد عليها الملايين، كان توقف تطبيق إنستا باي الأثر الأبرز، إذ فقد المستخدمون المصريون إمكانية تحويل الأموال ودفع الفواتير عبر التطبيق الأكثر شيوعًا، شباب وفتيان كُثر اعتادوا على الاعتماد الكلي على إنستا باي، فوجدوا أنفسهم فجأة دون ملاذ مالي إلكتروني عند الحاجة، ورواد مواقع التواصل الاجتماعي عبّروا عن استيائهم وقلقهم من تعطل الخدمات الرقمية.

  • تعطل تطبيقات مالية مثل إنستا باي
  • توقف مواقع إخبارية وخدمية مصرية
  • صعوبة استخدام الإنترنت عبر شركات الهاتف المحمول
  • الاعتماد الكامل على الشبكات اللاسلكية التي شهدت ضغطًا غير مسبوق

وإلى جانب ذلك، تسابقت الصحف والمواقع لإبلاغ جمهورها عبر صفحات التواصل الاجتماعي بأن خدماتها توقفت مؤقتًا، وكان جليًا أنّ الجميع يتابع تطورات استعادة الوضع لطبيعته خطوة بخطوة.

ملايين المتضررين في مصر

كان للحريق أثر فوري على خدمات الهاتف الأرضي في عموم المحافظات المصرية، حيث أكدت مصادر في المصرية للاتصالات تعطل الملايين من خطوط الهاتف الأرضي بشكل جزئي، ويعزى الأمر إلى أهمية حريق سنترال رمسيس بوصفه شريان الاتصالات الرئيسي لشبكة الشركة، كثير من الأسر المصرية فوجئت بعدم وجود اتصال بالهاتف الثابت، وفي المناطق ذات الكثافة السكانية العالية تفاقمت المشكلة بشكل ملحوظ، حتى شركات المحمول عجزت أحيانًا عن تلبية الضغط المتزايد مع لجوء المستخدمين إليها بعد قطع الشبكة الأرضية.

الخدمة مستوى التأثر بعد الحريق
الإنترنت الأرضي توقف جزئي
الهاتف الأرضي توقف جزئي واسع
شركات المحمول ضغط زائد، اضطراب الخدمة
تطبيقات التحويل المالي توقف بالكامل لدى معظم المستخدمين

بينما هرع الآلاف إلى منصات مثل downdetector لرصد أعطال الإنترنت، جاء تدفق الشكاوى عبر مواقع التواصل ليكشف حجم الأزمة، ومع عمل فرق الطوارئ في الشركة المصرية للاتصالات ومحاولات فرق الحماية المدنية للسيطرة على الحريق، يبقى الأمل معلقًا على استعادة الخدمات خلال الساعات المقبلة. الأحداث أكدت للجميع الدور الحيوي الذي يلعبه سنترال رمسيس في الاتصالات بكل بيت مصري، وجعلت الجميع يترقب لحظة عودة الخدمات إلى طبيعتها بلا انقطاع.