«فرصة حقيقية» مهندس بدون مجموع البكالوريا كيف يحقق الراغبون حلمهم الآن؟

الكلمة المفتاحية: نظام البكالوريا

نظام البكالوريا أصبح محور اهتمام واسع لدى الطلاب وأولياء الأمور بعد إعلان وزير التعليم الدكتور محمد عبد اللطيف عن تعديلات جوهرية تهدف إلى تغيير جذري في منظومة التعليم الثانوية العامة الحالية، الذي يعتمد على فرصة واحدة فقط لتحديد مستقبل الطلاب مما يخلق ضغطًا نفسيًا كبيرًا عليهم؛ النظام الجديد يمنح فرصة متعددة لتحسين الدرجات ويسمح للطلاب باختيار مساراتهم الدراسية بشكل أكثر مرونة وحرية، وسط تطلعات لتحسين جودة التعليم واستجابة لمتطلبات سوق العمل الحديثة

نظام البكالوريا الجديد يتيح مرونة أكبر للطلاب

يشير وزير التعليم إلى أن نظام البكالوريا الجديد الذي تم اقتراحه يسمح للطلاب بإعادة امتحانات المواد الأساسية عدة مرات خلال عامين بدلاً من الاعتماد على نتيجة اختبار واحدة فقط؛ هذه الخطوة تمنح الطلاب فرصة لتطوير أدائهم في دراستهم وتحسين درجاتهم، كما أن النظام مستوحى من شهادات دولية مثل IGCSE وIB، حيث يعتمد على دراسة ست مواد أساسية بالإضافة إلى مواد التربية الدينية والتاريخ، مما يعزز من فرص تعلم المهارات الحياتية والمعرفية، ويقلل من الضغط النفسي الذي كان يعاني منه الطلاب وأسرهم

تركيز نظام البكالوريا الجديد على جودة التعليم ومخرجاته

في حديثه عن نظام البكالوريا، أكد الدكتور محمد عبد اللطيف على أن الهدف الرئيسي ليس زيادة عدد المواد الدراسية بل تحسين جودة التعليم، وهذا النظام الجديد يواكب التغيرات العالمية التي تتطلب مهارات وكفاءات فنية عالية؛ فالتركيز سيكون على مخرجات التعليم التي تلبي متطلبات سوق العمل العصرية والاحتياجات الفعلية لمختلف التخصصات، مع إتاحة الفرصة للطلاب الراغبين في دخول مهنة الهندسة بغض النظر عن مجموعهم في البكالوريا، مما يفتح آفاقًا جديدة دون تقيد صارم بالدرجات فقط

المطالب البرلمانية بين دعم نظام البكالوريا وصون هوية التعليم

في سياق مناقشة نظام البكالوريا، أبدى النائب الدكتور أسامة العبد اهتمامه بفهم الفروق بين النظام الحالي ونظام البكالوريا المستقبلي، مشددًا على ضرورة توضيح التفاصيل للطلاب وأولياء الأمور لتفادي الالتباس؛ كما أشار إلى أهمية تعزيز مكانة مواد التربية الدينية واللغة العربية والتاريخ ضمن المقررات الأساسية، لا سيما أن مادة التربية الدينية يجب أن تأخذ حيزًا خاصًا في المنهج بهدف ترسيخ قيم الوسطية والتسامح، مع اقتراح زيادة نسبة النجاح في المادة إلى 70% لمواجهة الأفكار المتطرفة التي تنتشر

• السماح بمحاولات متعددة لتحسين درجات البكالوريا خلال عامين
• دراسة ست مواد أساسية إضافة إلى التربية الدينية والتاريخ
• تركيز على جودة التعليم ومهارات سوق العمل
• تسهيل دخول الطلاب الراغبين في مجالات الهندسة دون التقيد بالمجموع
• تعزيز مواد الهوية الوطنية وقيم التسامح في المناهج الدراسية

نظام البكالوريا الجديد يهدف إلى إحداث تحول إيجابي في طرق التقويم التعليمية مع التركيز على تنمية المهارات الحقيقية، وهو توجه يتماشى مع متطلبات العصر، ويعكس حرص الوزارة على توفير بيئة تعليمية صحية تمنح الطلاب فرصًا عادلة لإثبات قدراتهم وتنويع مستقبلهم المهني بعيدًا عن قيود المجموع التقليدية