مجازر متكررة ومطالبات بالمحاسبة الدولية باتت قضية غزة الأكثر إيلامًا في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي الذي يستهدف المدنيين بشكل متكرر، خصوصًا في أماكن تجمعهم إنسانياً وتجاريًا مثل الشوارع والأسواق، حيث شهدت مدينة غزة مجزرة دامية داخل مطعم وسوق شعبي في شارع الوحدة راح ضحيتها عشرات القتلى والجرحى، في سياق مسلسل إجرامي مستمر يعكس سياسة قمع وحصار قاسية بحق هذا الشعب الصامد.
مجازر متكررة ومطالبات بالمحاسبة الدولية توثق لحظات القصف المروع
تناقل ناشطون فلسطينيون عبر منصات التواصل الاجتماعي فيديوهات صادمة توثق لحظة قصف الاحتلال لمطعم وسوق شعبي في شارع الوحدة غرب غزة، حيث تظهر المشاهد حجم الدمار والدماء التي غطت المشهد، ما يؤكد استهداف المدنيين الأبرياء والبيوت والمحال التجارية التي يرتادها المواطنين يوميًا لتأمين لقمة العيش، في استهداف مسعور يعمق معاناة السكان ويزيد من ظلال الخوف عليهم؛ وقد أكدت حماس أن ما يحصل ليس مجرد عمليات عسكرية بل هو جزء من خطة إبادة ممنهجة، تستهدف منازل المدنيين، مراكز الإيواء، ونقاط توزيع الغذاء، في محاولة لكسر إرادة الفلسطينيين من خلال سياسة القتل، التجويع، والحصار التي تنتهجها حكومة الاحتلال بلا هوادة.
مجازر متكررة ومطالبات بالمحاسبة الدولية: نداءات حماس إلى المجتمع الدولي وأحرار العالم
ضد هذه المجازر، دعت حركة حماس المجتمع الدولي إلى تحرك عاجل وجاد لوقف هذا النزيف المستمر، مشددة على ضرورة محاسبة قادة الاحتلال كمجرمي حرب أمام المحاكم الدولية، معتبرة أن الصمت الدولي يشكل شراكة في الجريمة، كما أثنت على ضرورة تصعيد الحراك الشعبي العالمي بكل الوسائل الممكنة لدعم صمود الشعب الفلسطيني، ورفض سياسة الإبادة الجماعية الممنهجة؛ وتجدر الإشارة إلى أن الحصار والتجويع الذي تعاني منه غزة، وتخاصم به تقارير حقوقية وأممية مقلقة، ظل مشددًا منذ إغلاق المعابر في 2 مارس، حيث حُرمت مئات الآلاف من دخول المساعدات الغذائية والطبية وما تحتاجه الحياة اليومية.
مجازر متكررة ومطالبات بالمحاسبة الدولية في ظل فشل التهدئة واستمرار العدوان
لا تزال الجبهات مفتوحة بين الاحتلال وحركة حماس بعدما تم إنهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مطلع مارس، حيث رفضت السلطات الإسرائيلية المضي قدمًا في المرحلة الثانية، واستأنفت هجماتها الباحثة عن إبادة شاملة منذ 18 مارس، مع استمرار القصف العنيف الذي خلف أكثر من 171 ألف شهيد وجريح، بينهم آلاف الأطفال والنساء، إضافةً إلى أكثر من 11 ألف مفقود، وسط دعم أمريكي متواصل ومستمر للحكومة الإسرائيلية دون أن تظهر خطوات فعلية لوضع حد للمجازر التي يتعرض لها أهالي غزة.
- توسيع الحصار على غزة منذ 2 مارس بإغلاق المعابر بشكل كامل
- تنفيذ هجمات مباشرة على تجمعات مدنية مثل الأسواق والمطاعم
- رفض تنفيذ المرحلتين المتبقيتين من اتفاق وقف إطلاق النار
- توجيه الاتهامات لمجرمي الحرب الإسرائيليين والمطالبة بالمحاسبة الدولية
- تحريض حماس على تصعيد الدعم الشعبي الدولي لفلسطين
العنوان | التفاصيل |
---|---|
عدد الشهداء والجرحى | أكثر من 171 ألف بين شهيد وجريح منذ 7 أكتوبر 2023 |
عدد المفقودين | أكثر من 11 ألف |
تاريخ إغلاق المعابر | 2 مارس 2024 |
تاريخ استئناف العدوان المكثف | 18 مارس 2024 |
يأتي هذا التصعيد وسط التفاف دولي صامت، ما يجعل المجازر المتكررة ومطالبات بالمحاسبة الدولية ضرورة ملحة لإنقاذ المدنيين الذين يعيشون مأساة إنسانية كبيرة في Gaza؛ المواطنون هنا يعانون من الموت المفاجئ، فقدان مقومات الحياة، وخطر مستمر يهدد وجودهم دون دعم خارجي فعلي يوقف هذا النزيف الدموي.
«تراجع مفاجئ» الذهب ينخفض بعد وصوله لأعلى مستوى خلال أسبوعين
«أحداث نارية» قيامة عثمان الحلقة 192 وتردد القنوات الناقلة للجمهور
«نتيجة فورية» نتيجة الثانوية العامة 2025 في اليمن عبر موقع وزارة التربية تسهل عليك الحصول عليها
«مباراة مثيرة» ريال مدريد ضد بروسيا دورتموند في ربع نهائي كأس العالم للأندية 2025 من سيفوز؟
«قمة نارية» موعد مباراة بالميراس و بوتافوجو في ثمن نهائي كأس العالم
«موعد ناري».. تعرف على مباراة مانشستر سيتي وساوثهامبتون بالدوري الإنجليزي
«أحداث مشوقة» الآن بدء عرض الحلقة 191 من مسلسل المؤسس عثمان الموسم السادس
«تشكيلة متوقعة» دكة بدلاء الأهلي أمام بورتو تشعل التكهنات في مونديال الأندية