«تشجيع الطفل» حكم تقديم الأطفال للإمامة في الصلاة وأثرها على تنشئتهم الروحية

حكم تقديم الأطفال للإمامة في الصلاة تشجيعًا لهم موضوع يتناول تشجيع الأبناء على الصلاة وتعليمهم إمامة الصلاة منذ الصغر بما يتوافق مع التعاليم الإسلامية والدعوة إلى تعزيز محبتهم للعبادة والعمل الصالح، وفي هذا السياق تشدد دار الإفتاء على أهمية تربية الأبناء على القيم الدينية الحميدة والإرشاد إلى أداء الصلاة في أوقاتها مع مراعاة الشروط والسن المناسبة لهم، وهذا يجعلهم أكثر حرصًا على الصلاة والتزامًا بها

حكم تقديم الأطفال للإمامة في الصلاة تشجيعًا لهم وأثره في تربية الأولاد

من المعروف أن الصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام وعمود الدين الذي يُبنى عليه التقوى والطاعات، ولذا فإن تعليم الأطفال كيفية الصلاة وترغيبهم بها أمر في غاية الأهمية لدى الأسرة المسلمة، وحكم تقديم الأطفال للإمامة في الصلاة تشجيعًا لهم تعتبر وسيلة فعالة في تحبيبهم للعبادة وجعلها عادة يومية، ذكر النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه ينبغي أن يأمر الوالد الأولاد بالصلاة حين يميزون يمينهم من شمالهم، ويُرجح تقديمهم للإمامة خاصة في النوافل كقيام رمضان لمن يحفظون من القرآن، وهذا يدل على سماحة الدين في تشجيع الصغار مع مراعاة أهلية الطفل وحفظه للقرآن الكريم، كما أن هذا التقليد يُقوي لديهم الشعور بالمسؤولية ويهيئهم لتقبل الزعامة الدينية في مجتمعاتهم مستقبلاً

تعليمات الشريعة في حكم تقديم الأطفال للإمامة في الصلاة تشجيعًا لهم

توضح لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية أن الشرع يشجع على حسن تربية الأولاد ومنها تعليمهم الصلاة على النحو الصحيح، ويُعد تقديم الأطفال للإمامة في الصلاة تشجيعًا لهم من هذه الوسائل التي تنمي لديهم حب العبادة، وينبغي أن يكون على أساس شروط الإمامة المعروفة ومنها حفظ أجزاء من القرآن وإتقان القراءة، ودون مخالفة واجب الإمام البالغ، مع مراعاة العدل والقدرة على الإمامة، يقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «إذا عرف الغلام يمينه من شماله فمره بالصلاة»، ما يؤكد استحسان تعليم الصغار العبادات مبكرًا، ولذا يُنصح الآباء والأمهات بأن يشجعوا أطفالهم على القيام بأدوار صغيرة في الصلاة حتى تتعلق نفوسهم بالعبادة ويتعودوا على الإلتزام الديني

مواقيت الصلاة يوم الاثنين ٧ يوليو ٢٠٢٥ ودورها في الالتزام الديني

لمتابعة أداء الصلاة بشكلها الصحيح فإن معرفة مواقيت الصلاة أمر ضروري، حيث أعلنت الهيئة المصرية العامة للمساحة مواعيد الصلاة ليوم الاثنين ٧ يوليو ٢٠٢٥ لعدة مدن كالتالي:

المدينة الفجر الشروق الظهر العصر المغرب العشاء
القاهرة 4:15 صباحًا 6:00 صباحًا 1:00 مساءً 4:36 مساءً 8:00 مساءً 9:32 مساءً
الإسكندرية 4:15 صباحًا 6:02 صباحًا 1:05 مساءً 4:44 مساءً 8:08 مساءً 9:42 مساءً
طنطا 4:13 صباحًا 5:59 صباحًا 1:00 مساءً 4:39 مساءً 8:03 مساءً 9:36 مساءً
أسيوط 4:27 صباحًا 6:07 صباحًا 1:00 مساءً 4:29 مساءً 7:54 مساءً 9:22 مساءً
سوهاج 4:27 صباحًا 6:06 صباحًا 12:58 مساءً 4:25 مساءً 7:50 مساءً 9:18 مساءً
بني سويف 4:20 صباحًا 6:03 صباحًا 1:00 مساءً 4:34 مساءً 7:58 مساءً 9:29 مساءً

هذه المواقيت تساعد الجميع على المحافظة على الصلاة في أوقاتها وعدم التأخر مع التشديد على تعليم الأطفال أوقاتها وأهميتها في زيادة تقواهم وتقربهم إلى الله

  • تعليم الأطفال الإمامة في الصلاة يبدأ بحفظهم للقرآن الكريم
  • تقديمهم للإمامة يكون عادة في النوافل وأوقات غير الفروض الكبرى
  • الإمامة تساعد في ترسيخ الشعور بالمسؤولية الدينية لديهم
  • الآباء مسؤولون عن تدريب الأبناء وتعليمهم شروط الصلاة وإمامتها

توفير بيئة تحفز الأطفال على الصلاة بإعطائهم أدوارًا بسيطة كالإمامة وممارسة العبادة يبعدهم عن الملل ويغرس في نفوسهم محبة الطاعة منذ الصغر، كما أن حرصهم على أداء الصلاة ضمن أوقات محددة يعلمهم التنظيم والانضباط في حياتهم، خاصة مع معرفة مواقيت الصلاة الدقيقة في المدن المختلفة والتي توفرها الهيئات المختصة، فتلك العناية تزيد في تعلقهم بالدين وتوفر للجميع فرصة لبناء جيل محافظ على دينه ملتزم بعباداته يشارك في تجديد دينه ونشر الخير

في النهاية فإن حكم تقديم الأطفال للإمامة في الصلاة تشجيعًا لهم يُعدّ وسيلة تربوية مهمة تثمر في تكوين شخصية إيمانية متزنة قادرة على الالتزام الديني وتحمل المسؤولية، والحرص على تعليم الصلاة وشروطها للطفل منذ نعومة أظفاره يعزز من نموهم الروحي ويشجعهم على أداء الفروض والسنن من دون تردد أو تراخٍ.