شوف الدراما الكروية.. سان جيرمان يهزم أستون فيلا 3-2 بدوري الأبطال

تمكن فريق باريس سان جيرمان من صنع تاريخ جديد في دوري أبطال أوروبا، بعد انتصاره وتأهله إلى نصف النهائي رغم الخسارة أمام أستون فيلا بنتيجة 3-2 في مباراة الإياب المثيرة التي أقيمت على ملعب “فيلا بارك” في إنجلترا. بفضل انتصاره في مباراة الذهاب بنتيجة 3-1، تمكن الفريق الفرنسي من حسم بطاقة التأهل بمجموع المباراتين، ليترقب مواجهة الفائز من المواجهة المرتقبة بين أرسنال وريال مدريد في الدور النصف النهائي.

باريس سان جيرمان يواصل تقدمه في دوري أبطال أوروبا

دخل باريس سان جيرمان لقاء الإياب بمعنويات مرتفعة بعد تتويجه بلقب الدوري الفرنسي مؤخرًا، حيث قدم أداءً رائعًا في مباراة الذهاب التي أقيمت على ملعب “حديقة الأمراء”، وحققت له التفوق بنتيجة 3-1. ورغم الأداء القوي الذي أظهره أستون فيلا خاصة في الشوط الثاني من الإياب، تمكن باريس سان جيرمان من المحافظة على أفضليته. بقيادة نخبة من اللاعبين المميزين، يواصل الفريق سعيه نحو حصد اللقب الأوروبي الذي طال انتظاره.

تشكيلة باريس سان جيرمان ودورها الحاسم

تميزت تشكيلة باريس سان جيرمان التي شاركت في هذا الدور بتنوعها وقوتها، حيث ضمت نخبة من اللاعبين الكبار في مختلف المراكز. في حراسة المرمى ظهر دوناروما وسافونوف، بينما تألق في الدفاع كل من حكيمي، ماركينيوس، ولوكاس هيرنانديز. في خط الوسط برز فيتينيا وزائير إيمري، بالإضافة إلى تألق لي كانج إن الذي كان له تأثير واضح في إدارة المباراة. أما الهجوم، فقد اعتمد الفريق على مايولو ودعم من مباي وديمبلي الذين صنعوا الفارق في لحظات حاسمة.

السيناريو المنتظر في نصف النهائي الأوروبي

مع نهاية ربع النهائي، ينصب تركيز باريس سان جيرمان الآن على خصمه المقبل، والذي سيكون أحد العملاقين أرسنال أو ريال مدريد، بما أن الفريق الفرنسي حقق إنجازات مبهرة على مستوى الأداء المحلي والقاري، فإنه يتطلع لمواصلة تألقه لتحقيق الحلم الأوروبي. من المتوقع أن تشهد مباريات نصف النهائي مواجهات نارية مليئة بالإثارة والحماس، خاصة مع التحديات التي تزداد حدة كلما اقترب الفريق من اللقب.

المباراة النتيجة
الذهاب باريس سان جيرمان 3-1 أستون فيلا
الإياب أستون فيلا 3-2 باريس سان جيرمان

مع استمرار مشوار باريس سان جيرمان في البطولة، يترقب عشاق الكرة الأوروبية متابعة الفريق وهو يسعى لإثبات جدارته والتتويج باللقب لأول مرة بقلب باريس، بعد سنوات من السعي لتحقيق المجد القاري.