قوى الاحتلال عمدت إلى تطبيع أساليب إجرامية مثل قطع الطرقات والنهب طيلة فترة الاحتلال اليمني للجنوب بعد يوليو 1994، حيث لم تكن السيطرة محصورة فقط في الجغرافيا بل امتدت إلى غزو ممنهج للعقول خصوصًا بين الشباب الذين استُقطبوا بأفكار متطرفة ربطت مصالحهم بجماعات إرهابية بقيادة تنظيم الإخوان، ما استمرّ في فرض فوضى مجتمعية وأزمات متراكمة صنعت واقعًا مأساويًا لا يُنسى.
كيف قوى الاحتلال عمدت إلى تطبيع أساليب إجرامية وتركت الفوضى تنتشر في الجنوب
عمدت قوى الاحتلال إلى تشويه الحياة الطبيعية في الجنوب من خلال خطوات ممنهجة هدفها تأصيل الفوضى عبر عمليات قطع الطرقات والنهب المنتشر في عشرات المدن، حيث أصبحت الجرائم العنيفة تُستغل كذرائع لتوسيع دائرة الثارات التي أدّت إلى تفشي العنف وتراجع الأمن، بالإضافة إلى تبني سياسة تهميش القطاع الوظيفي التي أصبحت معروفة بـ”خليك في البيت” ليُفقد المواطنون مقومات العيش الكريم وقوت يومهم. لم تقف هذه التصرفات عند هذا الحد بل إنها عزّزت انعدام الثقة بين أبناء الجنوب وأشاعت أجواء من التهجير الاجتماعي والتدمير الممنهج لقيم الوحدة الوطنية.
قوى الاحتلال عمدت إلى تطبيع أساليب إجرامية: الحراك الجنوبي كاستجابة حيوية
بينما بلغت آثار التطبيع الإجرامي ذروتها، ظهر الحراك السلمي الجنوبي عام 2007 ليشكل نقطة تحول خطيرة عبر رفع راية النضال الوطني المطالب باستعادة دولة الجنوب المستقلة، ذلك الحراك الذي شمل خطوات نضالية سلمية بعيدة عن العنف هدفت إلى ردع الاحتلال وإعادة الحقوق المغتصبة، وقد استمر المشروع الوطني في التنامي رغم محاولات القمع والتنكيل، ليستمر الجنوبيون في حشد جبهتهم الوطنية تحت مظلة مشروع موحد لكل الأجيال ينشد الكرامة والسيادة بدون استسلام لأوهام الوحدة المفروضة.
- تجنيد الشباب بأفكار متطرفة ضد الهوية الجنوبية
- تطبيع أعمال قطع الطرقات والنهب كسياسة يومية
- زراعة الثارات والقتل لإدامة الفوضى
- تهميش الوظائف وفرض سياسة عدم العمل
- انطلاق الحراك السلمي لاستعادة الحقوق والكرامة
أهمية ذكرى 7 يوليو وتجدد الحراك في ظل استمرار قوى الاحتلال التي عمدت إلى تطبيع أساليب إجرامية
تأتي ذكرى 7 يوليو لتذكر الشعب الجنوبي بحق جرائم المحتل التي طالت الهوية والثقافة والإنسان قبل الأرض، فقد تحولت هذه الذكرى إلى لحظة احتشاد إلكتروني قوي على منصات التواصل حيث عبّر عشرات الآلاف عن تضامنهم مع الحراك الوطني، مؤكدين أن عام 1994 مثل فشلًا ذريعًا لمشروع الوحدة الذي تسللته سياسات الإقصاء والنهب من الخلف، وظلت هذه الذكرى نبراسًا للوعي الشعبي ورافعة لمشروع استقلال جاد في مواجهة التهميش. وقد تبلورت اليوم رؤية سياسية ووطنية تستند إلى توحيد الجهود المحلية والدولية للحصول على الاعتراف القانوني بالدولة الجنوبية ذات السيادة.
العنوان | التفاصيل |
---|---|
قطع الطرقات | أسلوب لترويع السكان وإعاقة الحياة اليومية |
النهب | استيلاء ممنهج على الموارد وممتلكات المواطنين |
تجنيد الشباب | استغلال الفئات الضعيفة بنشر التطرف والإرهاب |
تغيير هوية الجنوب | طمس الثقافة الجنوبية وفرض إقصاء ممنهج |
الحراك السلمي | رد فعل شعبي ونضال منظم لاستعادة الحقوق |
إن إدراك أن قوى الاحتلال عمدت إلى تطبيع أساليب إجرامية مثل قطع الطرقات والنهب يُبرز أهمية تجديد المشروع الوطني الجنوبي والمضي قدمًا في مسار تحرر يخضع لوعي متجدد يرفض جميع أشكال القمع والاستلاب، فالجنوب اليوم أمام اختبارٍ حقيقي لتمتين هويته وتوحيد قواه نحو مستقبل يليق بتضحيات أبطاله.
«مباريات ممتعة» القنوات الناقلة لـ مباراة بيراميدز والبنك الأهلى في الدوري المصري هذا الأسبوع
«مباراة نارية» موعد مباراة ريال مدريد اليوم ضد بوروسيا دورتموند والقنوات الناقلة
«حلقة نارية» المؤسس عثمان 190 تصدرت التريند.. موعد العرض والإعلان الأول
متابع وعاشق الكورة؟ القنوات الناقلة لمباراة الأهلي والوحدة في الدوري السعودي
«حفلة استثنائية» أسعار الخضروات والفواكه اليوم الإثنين 9 يونيو 2025
نتيجة الصف السادس الابتدائي 2025 في كربلاء برقم الجلوس – اعرف نتيجتك فور صدورها بكل سهولة
مش هتصدق! تصميم هواوي Enjoy 80 القادم اتسرب أخيرًا بشكل مثير