السعودية تلاحقهم من منتصف الحرب يسعون دومًا لهدنة وسلام تضمن لهم مرتبات سنتين، واثواب الدفة وشماغ البسام وكوافي للعيال وأن يكونوا طرفًا فاعلًا في أي تسوية قادمة، إلا أن الجماعة على الزرة لا هم لهم سوى الشطح والتهديد والابتزاز، فقد قدمت لهم السعودية كل التسهيلات، من فتح مطار صنعاء إلى رحلات لبنان وإيران والنجف، ليتمكنوا من التنقل بحرية بين مناطقهم والمجتمع الدولي، بل وزودوهم بالهدايا والمحسّنات العديدة، رغم كل هذا لا يزالون يفرحون بأدنى نفخة ويرفضون السلام.
السعودية تلاحقهم من منتصف الحرب بين الهدنة والابتزاز المستمر
منذ بداية الصراع حاولت السعودية حصر الجماعة ضمن إطار تفاوضي يضمن لهم الامتيازات ورواتب مستقرة لسنوات، إلا أنهم استمروا في مطالبهم وحركاتهم الاستفزازية، من تهديدات مستمرة إلى استغلال المنافذ المفتوحة، وكأنهم يستغلون كل فرصة لإظهار عنادهم، فحتى في موسم الحج أقامت لهم السعودية الحفاوة والكرم وضمنت لهم السفر متبوعًا بكرم الضيافة والهدايا الملكية، وبرغم ذلك استمروا في التصرفات الاستفزازية، فاختطفوا طائرات واستهزأوا بالوسطاء والمبعوثين الدوليين الذين حملوا قضايا التسوية على مدى 15 سنة.
السعودية تلاحقهم من منتصف الحرب وتتبعهم كيف هدموا الاتفاق مع استوكهولم
بعد فرض اتفاق استوكهولم الهادف لوقف النار في ميناء الحديدة، منحتهم السلطات فرصة جباية الإيرادات لدفع رواتب من في مناطق سيطرتهم، لكنهم لم يلتزموا بدفع الرواتب فتراجعوا عن الاتفاق وبدأوا يطبعون إفلاسهم مدعين التفوق، وسمحوا لأنفسهم بحبس موظفي الأمم المتحدة ومهاجمة المبعوثين، كما حولوا ميناء الحديدة إلى منطقة نفوذ لا تخضع لأي رقابة، ليصبح مركزًا للتهريب وأنشطة غير قانونية بدعم إيراني، الأمر الذي أدى إلى أضرار واسعة في قطاع النقل والمحركات المحلية بسبب غاز وبترول مغشوش.
السعودية تلاحقهم من منتصف الحرب وتحولات في إداراتهم وزيادة الغطرسة
لم يتوقف الأمر عند ذلك، بل انخرطت الجماعة في تغييرات جذرية داخل مؤسساتهم، حيث دمجوا وزارة الصحة مع البيئة، وأعادوا تنظيم وزارات التخطيط والتعاون الدولي بشكل عشوائي مخلفين حالة من الفوضى الإدارية والتشظي المؤسسي، إلى جانب تعطيلهم لدوائر الزكاة والإنفاق، كل هذا في سياق محاولتهم القفز بالجبهات والتهديد بحروب جديدة تحت شعارات تحرير Gaza، معتمدين على تحفيز مواقع التواصل والهتافات الوطنية التي لم تجلب لهم سوى المزيد من العزلة والضعف في مواجهة خصم لا يرحم.
- الحصول على مرتبات مستقرة مع تأمين متطلبات العيش الأساسية
- الاستفادة من تسهيل حركة السفر والتنقل عبر مطار صنعاء
- الاستفادة من الدعم المالي والسياسي الإقليمي والدولي
- التلاعب بالاتفاقات والقرارات الدولية لصالح أجنداتهم
- الغطرسة المستمرة واستمرار التهديدات رغم كل التسهيلات
المرحلة | التفصيل |
---|---|
فتح مطار صنعاء | تسهيل الرحلات بين صنعاء ولبنان وإيران والنجف للحج والعزاء والاجتماعات |
اتفاق استوكهولم | وقف إطلاق النار في الحديدة مع توزيع الإيرادات لدفع الرواتب |
انقلاب على الاتفاق | عدم دفع الرواتب واحتجاز موظفي الأمم المتحدة وتحويل ميناء الحديدة لتهريب |
تحولات الوزارات | دمج وزارات وإلغاء أخرى مع تعطيل هيكلة المؤسسات المالية والدعوية |
التهديدات الكبرى | استعمال مواقع التواصل لتحفيز حروب إقليمية وتوجيه رسائل سياسية مباشرة |
الحقيقة تقول إن السعودية تلاحقهم من منتصف الحرب محاولًة استخدام كل قنوات الحوارات والدعم لكن الجماعة على الزرة لم يستفيدوا بل استغلوا الموقف للتمدد والتوسع على حساب اليمن والشعب؛ كل ذلك يعكس أن ما يجري لا يخرج عن ظل لعبة كبرى تتداخل فيها مصالح إقليمية ودولية، والنجاح الحقيقي يبدأ فقط عندما يفكر الجميع في مصلحة اليمن وأمانه، ليس في مكاسب آنية زائلة.
“هتحب تشوفه”.. معلق مباراة الهلال والأهلي في دوري أبطال آسيا للنخبة 2025 والقنوات الناقلة
«الرعاية تصل إليك».. كشف أسماء المشمولين في الرعاية الاجتماعية الجدد عبر منصة مظلتي في العراق 2025
الآن.. نتائج السادس الابتدائي العراق الدور الاول 2025 وكيفية الاستعلام بسهولة
ريبيرو يصدم زيزو وبن شرقي قبل لقاء بالميراس مدحت شلبي يوضح
«تحركات مثيرة» الفضة تتماسك محليًا وتنخفض عالميًا بسبب السياسة النقدية
خبر مهم: تجارة الأردن توضح ملامح مشروع قانون ضريبة الأبنية والأراضي
تعرف على أسعار العملات العربية والأجنبية في مصر الأربعاء 28 مايو 2025
ماتش مهم.. مباراة ليفربول ضد تشيلسي في الدوري الانجليزي 2025