الحوثيون يخططون لتأسيس شركة طيران بديلة تحمل اسم الخطوط الهاشمية اليمنية، بالتعاون مع استثمار عماني، وسط تحركات تهدف إلى إضعاف الخطوط الجوية اليمنية العريقة التي تواجه تحديات كبيرة، بما في ذلك استهداف الطائرات داخل مطار صنعاء وحالة من الاستبعاد الواضح للكفاءات خارج نطاق السلالة الهاشمية، ما يفتح الباب أمام صراع نفوذ جديد داخل قطاع الطيران المدني في اليمن
الحوثيون واستراتيجية إضعاف الخطوط الجوية اليمنية
تسير جماعة الحوثي في خطوات محسوبة نحو إقامة شركة طيران بديلة، حيث تمضي قدماً في مشروع الخطوط الهاشمية اليمنية مع شركاء من استثمار عماني يثير علامات استفهام عدة حول مستقبل الناقل الوطني، ففي الآونة الأخيرة تبنت الجماعة سياسة تدريجية لإضعاف الخطوط الجوية اليمنية من خلال السيطرة على نصف أسطول الشركة حيث اقتصر وجود أربع طائرات في مطار صنعاء وسط تحذيرات من استهداف القوات الإسرائيلية لذلك الموقع الحيوي، ويُشار هنا إلى أن الاستحواذ على جزء من الأصول كان مصحوبًا بمخاطر جسيمة حيال سلامة الأسطول وعجز واضح في حماية الأصول الحيوية، الأمر الذي حد من قدرة الخطوط الجوية اليمنية على تقديم خدماتها المعتادة
الخطوط الهاشمية اليمنية .. شركة طيران بديلة ترتكز على السلالة الهاشمية
تُعلن الخطوط الهاشمية اليمنية عن نفسها كخيار جديد يركز على استقطاب كوادر محددة من السلالة الهاشمية فقط، مما يثير مخاوف حول التمييز المهني واستبعاد الخبرات الأخرى، تلك السياسة أثارت جدلاً واسعًا بسبب احتمال تأثيرها السلبي على كفاءة الشركة الجديدة وجودتها في ظل استثمار عماني يرافق مشروعها، وتحركات الجماعة تظهر رغبة في خلق كيان منافس للخطوط الجوية اليمنية مع فتح الباب أمام صراع نفوذ واضح يدور في كواليس قطاع الطيران الوطني، وتكمن المخاوف بأن هذا التوجه قد يضعف مكانة الناقل الأقدم ويؤدي إلى تراجع أداء الطيران المدني اليمني
مخاطر استهداف الطائرات ودور مطار صنعاء في صراع النفوذ
يأتي استهداف الطائرات التابعة للخطوط الجوية اليمنية في سياق تصاعد التوترات اللافتة حول خطوط الطيران اليمنية حيث تعرضت ثلاث طائرات من نوع إيرباص A320، A330، و A310-300 للقصف الإسرائيلي، مما أدى إلى خروجها من الخدمة، بينما ظل مطار صنعاء محور هذا الصراع إذ تم الاحتفاظ بأربع طائرات فيه رغم خطر الاستهداف، ويشير مصدر مطلع إلى وجود عناصر محسوبة على الحوثيين داخل الشركة استدرجت الطائرات المطلة على المطار بهدف نقلها للكيان الجديد، ما يعكس تصعيدًا عمليًا لإضعاف الخطوط الجوية اليمنية عبر فتح باب المناصب القيادية لبعض هؤلاء الأفراد في الخطوط الهاشمية اليمنية، ويُضاف إلى ذلك غياب ردود فعل أو مواقف رسمية من الحوثيين تجاه الخسائر، وهذا ما يعزز الشكوك حول النيات الحقيقية تجاه مستقبل الخطوط الوطنية
- التحالف مع استثمار عماني لتأسيس شركة طيران بديلة
- تجميع الكوادر من السلالة الهاشمية فقط لتعزيز الولاء
- الاحتفاظ بأربع طائرات داخل مطار صنعاء رغم المخاطر
- تعرض ثلاث طائرات للقصف الإسرائيلي وإخراجها من الخدمة
- غياب الموقف الرسمي من الحوثيين يزيد من حالة الغموض
العنصر | الوضع الحالي |
---|---|
أسطول الخطوط الجوية اليمنية | ثماني طائرات، أربع منها في مطار صنعاء |
طائرات مستهدفة | ثلاث طائرات إيرباص من طراز A320، A330، A310-300 خارج الخدمة |
حصة السعودية | 49% من رأس مال الخطوط الجوية اليمنية |
الموظفون | أكثر من أربعة آلاف موظف يعتمدون على الناقل الوطني |
تشير المعطيات التي كشفها المصدر إلى أن الجماعة تقود خطة ممنهجة لصراع نفوذ في قطاع الطيران بالمضي قدماً في تأسيس شركة الخطوط الهاشمية اليمنية ضمن استثمار عماني معتمد على كوادر تنتمي للسلالة الهاشمية فقط، مع تعمد إضعاف الخطوط الجوية اليمنية التي تواجه تحديات كبيرة تشمل استهداف الطائرات داخل مطار صنعاء وانتقاص فرصها أمام المنافسة الوطنية والدولية، ما يجعل مستقبل الرحلات الجوية اليمنية على مفترق طرق دقيق وسط هذه المتغيرات المتسارعة والمخاطر المتنامية.
مستوى تاني: ترتيب الدوري السعودي 2025 يكشف عن صراعات القمة والمفاجآت الكبرى
«خطة جريئة».. مدبولي يعلن تفاصيل حلول الحكومة لأزمة الإيجار القديم
«استقرار كبير» أسعار السجائر اليوم الخميس 5 يونيو 2025 في الأسواق المحلية
«الفرجة شغّالة».. قناة وناسة تواصل إشعال البهجة بتسلية ناعمة 24 ساعة
«فرصة العمر» كيفية الاشتراك في مسابقة الحلم 2025 وتحقيق أحلامك الكبيرة!
«صدمة كبرى» سعر الدولار مقابل الليرة السورية اليوم في السوق السوداء والبنوك
«تحديات مستمرة» الأسعار العالمية بين التأثيرات الخارجية وصعوبة التوقع
«فرصة ذهبية» ريال مدريد يفتح ملف رقم 5 وفلورنتينو بيريز يحلم بضم نجم السيتي