الذكرى الـ31 لاجتياح الجنوب تذكّر الجميع بواحدة من أفظع اللحظات التي شهدتها مدينة عدن في 7 يوليو 1994، عندما شنت قوات الاحتلال اليمني هجومًا مدمرًا لم يكن مجرد فرض السيطرة على الأرض، بل محاولة لجذر الهوية والدولة الجنوبية، محاولة إنهاء حلم الاستقلال وتحويل الجنوب إلى كيانات هامشية بلا سيادة حقيقية، هذه الذكرى تمثل جرحًا مفتوحًا في نفوس أهالي الجنوب لا يُمحى مع مرور السنوات.
الذكرى الـ31 لاجتياح الجنوب.. غطاء الوحدة وانكشاف الغزو المسلح
مقال مقترح «فرصة ذهبية» رابط تقديم اعتراضات على نتائج السادس الابتدائي العراق 2025 هل انتهزتها بالفعل
أماكن كثيرة في الجنوب باتت شاهدة على الكبسولة العسكرية التي جاءت تحت غطاء “الوحدة اليمنية” حيث دفعت قوات صنعاء بسلاحها وفتاويها مدعومة بمقاتلين متطرفين جُلبوا من مناطق مثل أفغانستان، وبعد انحسار الشعارات الزائفة تحولت تجربة الوحدة إلى عملية قمع واحتلال صارخ، لم تسلم المدن والمرافق والمؤسسات من آثار العنف والنهب، ما جعل الذكرى الـ31 لاجتياح الجنوب تجسد كيف تم استبدال الحلم بإرهاب ممنهج.
الذكرى الـ31 لاجتياح الجنوب.. انتهاكات شاملة وأثر ثقافي لا يُمحى
انتهاكات شملت كل تفاصيل الحياة الجنوبيّة؛ من مجازر دموية واعتقالات تعسفية إلى تسريح جماعي للموظفين الحكوميين ونهب ممنهج للمؤسسات الوطنية، وبينما لم يتوقف الغزو على الجانب العسكري، فقد امتد إلى اجتياح ثقافي وسياسي، فرض مناهج تعليمية موحدة وقيد الإعلام المستقل، مما أدى إلى تهميش الهوية الجنوبية؛ ما يجعل الذكرى الـ31 لاجتياح الجنوب ذكرى تبرز الألم الوطني الذي لم يتراجع، رغم محاولات الطمس والإخفاء المستمرة.
الذكرى الـ31 لاجتياح الجنوب.. نضال مستمر من الحراك السلمي إلى بناء مؤسسات الدولة
تعتبر الذكرى الـ31 لاجتياح الجنوب أيضًا نقطة انطلاق لنضال حضاري وحراك شعبي بدأ في 2007 بمظاهرات سلمية جسدت الإرادة الجنوبية في كسر حاجز الصمت الدولي؛ رفضًا لاتفاقيات فرضت أمرًا واقعًا قاتمًا على أهل الجنوب، كما ترتبط الذكرى بتأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي في مايو 2017 بقيادة عيدروس الزبيدي، خطوة بارزة في استعادة إرادة الجنوب وتكوينه مؤسسات أمنية وعسكرية تتحدى قوة الاحتلال، وتجديد التأكيد على رفض البرلمان اليمني باعتباره رمزا للهيمنة والتهميش.
- اندلاع الحراك السلمي في 2007 لرفض الاحتلال واستعادة الحقوق
- رفض البرلمان اليمني الذي يرمز للاحتلال والتهميش
- تأسيس المجلس الانتقالي كواجهة سياسية وعسكرية قادرة على فرض الحقوق
- إعادة بناء جيش الجنوب من الصفر ليصبح قوة منظمة ومدربة
الفترة | الحدث الرئيسي |
---|---|
7 يوليو 1994 | اجتياح قوات الاحتلال اليمني لمدينة عدن |
2007 | انطلاق الحراك السلمي الجنوبي |
مايو 2017 | تأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة عيدروس الزبيدي |
بعد 1994 | إعادة بناء الجيش الجنوبي كقوة دفاعية منظمة |
الذكرى الـ31 لاجتياح الجنوب لا تزال تقف عند نقطة الألم الوطني العميق، حيث يحافظ الشعب الجنوبي على ذاكرته وسط نضاله المستمر لاستعادة حقوقه، مؤمنًا بأن السلام لا يبدأ إلا باعتراف كامل بحق تقرير المصير وبناء دولة مستقلة ذات سيادة وحضور مؤثر في المشهد الإقليمي والدولي.
ارتفاع جنوني في شراء السيارات بأمريكا عقب فرض ترامب رسوم جمركية جديدة
«النسخة الجديدة» لعبة الحبار 2025 تقدم منافسة غير مسبوقة
أخيرا تعرف على موعد عرض مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 195 على الفجر وATV
«فرص تعليمية» جامعة القاهرة ينبع كيف تسهم في تطوير المهارات الأكاديمية؟
«تحديث جديد» أسعار الذهب في مصر اليوم الثلاثاء 20 مايو 2025 كم بلغت؟
«صدمة كبيرة» ارتفاع أسعار المواصلات في عدن بسبب أزمة الغاز
«ميزات مذهلة» في تحديث ببجي موبايل بيتا 3.8 الجديد 2025.. خطوات تحميله بسهولة
وفاة الإعلامي صبحي عطري اليوم.. تعرف على أبرز محطات مسيرته المهنية