علامات ليلة القدر وأبرزها شمس بلا شعاع: تعرف على الدلائل المؤكدة لليلة القدر المباركة

تعتبر ليلة القدر من أكثر الليالي المباركة التي يتطلع المسلمون لاغتنامها خلال العشر الأواخر من شهر رمضان. تُعد ليلة القدر فريدة لفضلها العظيم، إذ إنها الليلة التي أنزل فيها القرآن الكريم. تتميز هذه الليلة بالخير والبركة والمغفرة، وهي تأتي في الليالي الفردية من الأيام الأخيرة من رمضان.

علامات ليلة القدر

توجد عدة علامات دالة على ليلة القدر وُردت في السنة النبوية. أولى هذه العلامات هي أن الأجواء تكون معتدلة الطقس، فلا حارة ولا باردة، ويتميز الليل بالسكينة والهدوء. من العلامات أيضًا أن الشمس تشرق في صباح ليلة القدر بيضاء بدون شعاع، أي أن نورها يكون ناعمًا وغير حارق.
ويمكن الشعور بسلام داخلي وطمأنينة بين الناس في هذه الليلة، حيث تغمرهم السكينة. كما أن الأثر النفسي يكون محسوسًا، حيث يشعر المسلم براحة روحية خاصة. بالإضافة إلى ذلك، يُقال إن الماء يصبح عذبًا سلسًا عند من تصادف ليلة القدر، ويدل الحديث الشريف على فضلها الكبير الذي لا مثيل له.

موعد ليلة القدر 2025

بحسب توصيات العلماء والمراجع النبوية، فإن ليلة القدر تكون في الليالي الوترية من العشر الأواخر لشهر رمضان، وهي ليالي 21، 23، 25، 27، أو 29 رمضان. العلماء غالبًا ما يرجحون أن ليلة القدر توافق الليلة السابعة والعشرين من الشهر، ولكن الحكمة من عدم تحديد موعدها الدقيق تكمن في التشجيع على الاجتهاد في العبادة طوال العشر الأواخر.

تناشد دار الإفتاء المسلمين ضرورة إحياء هذه الليالي بالقيام والصلاة وتلاوة القرآن والدعاء للحصول على المغفرة والرحمة. ومن أهم الدعوات المأثورة في تلك الليلة قول: “اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عنا.”

فضل ليلة القدر من القرآن والسنة

يشير القرآن الكريم في سورة القدر إلى عظمة هذه الليلة، إذ يُضاعف الأجر والثواب، وتُقدّر فيها أعمار الناس وأرزاقهم. في الحديث النبوي، أُكد أن “من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه”. هذا يجعل ليلة القدر فرصة عظيمة لجميع المسلمين لتعويض أخطائهم ومحو الذنوب عبر أعمال الخير والعبادة.

احتفاءً بليلة القدر، يُشجع على الإكثار من الأعمال الصالحة والتقرب من الله، فهي كنز لا يُقدر بثمن لجميع المسلمين.