«منافسة قوية» المنتخب السعودي في أولمبياد الكيمياء الدولي بين 90 دولة لعام 2024

المنتخب السعودي يتنافس مع 90 دولة في أولمبياد الكيمياء الدولي المقرر إقامته في مدينة دبي بدولة الإمارات، من 5 إلى 14 يوليو، حيث يشارك فيه طلاب المدارس الثانوية من نحو 90 دولة حول العالم بغرض تعزيز التواصل العلمي وتبادل الخبرات في مجال الكيمياء، ما يجعل هذه المسابقة واحدة من أكبر الفعاليات العلمية الدولية المخصصة للمواهب الشابة المهتمة بهذا التخصص مع التركيز على تقديم حلول مبتكرة للتحديات الكيميائية المختلفة.

أهداف المنتخب السعودي في أولمبياد الكيمياء الدولي وتطلعاته المستقبلية

المنتخب السعودي يتنافس مع 90 دولة بهدف تمثيل المملكة بفخر من خلال جمع أكبر عدد ممكن من الجوائز العالمية، حيث استطاعت السعودية خلال مشاركاتها السابقة الفوز بـ 45 جائزة منها 15 ميدالية فضية و28 ميدالية برونزية بالإضافة إلى شهادتي تقدير قيمة، وهذا يؤكد المستوى الرفيع الذي يحققه الطلاب السعوديون على الصعيد الدولي ويعكس الجهود المتواصلة في تطوير قدراتهم العلمية، كما تهدف المسابقة إلى تحفيز الطلاب للتفكير المستقل والابتكار العلمي وتعزيز روح التعاون بين دول مختلفة تهتم بالكيمياء، ويأتي دعم مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة” بالتعاون مع وزارة التعليم كرافد رئيسي في تجهيز وتدريب الطلاب المشاركين وضمان تأهلهم في الاختبارات الصعبة.

مكونات وأسلوب المنافسة في أولمبياد الكيمياء الدولي 2025

في أولمبياد الكيمياء الدولي، يشارك المنتخب السعودي مع 90 دولة بفريق مكون من أربعة طلاب من مختلف إدارات التعليم في المملكة، وهم: رند الحسن عوضة من الرياض، وحيدر ياسر الدبيسي من الشرقية، وعمار محمد التركستاني من جدة، وعلي أحمد باوزير من الرياض، ويشرف على تدريبهم نخبة من الخبراء والعلماء المشرفين عبر “موهبة”، ويواجه المشاركون اختبارين رئيسيين يمتدان لخمس ساعات لكل منهما، حيث يُجرى الاختبار العملي أولاً والذي يتطلب مهارات تطبيقية ومعملية عالية، يليه الاختبار النظري الذي يختبر المعرفة العلمية والتحليلية، ويتم تنظيم المسابقة بحضور موجهين اثنين لكل فريق، مع تعيين رئيس للموجهين لضمان سير المسابقة بنزاهة ويرافقهم ضيوف ومراقبون علميون من مختلف دول العالم.

دور مؤسسة موهبة في دعم المنتخب السعودي في أولمبياد الكيمياء الدولي

تتولى مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة” مهمة إعداد المنتخب السعودي الذي يتنافس مع 90 دولة من خلال برامج علمية إثرائية متنوعة يستفيد منها الطلاب، حيث أطلقت موهبة عشرة مسارات علمية متميزة تساعد في صقل مهارات الطلبة وإثراء معارفهم في مجالات عدة من بينها الكيمياء، ويعد هذا الدعم جزءًا من استراتيجية وطنية شاملة لتعزيز قدرات المواهب السعودية وتوفير بيئة تعليمية محفزة، فضلاً عن التعاون الوثيق مع وزارة التعليم لضمان توافق الخطط التدريبية مع المناهج العلمية والاحتياجات العملية، كما توفر موهبة تدريبات متخصصة في التقنيات المعملية والأسئلة النظرية، مما يمكّن الطلاب من التفاعل بثقة أثناء المنافسة.

• التدريب العملي على استخدام المعدات العلمية المتطورة
• ورش عمل نظرية لتعزيز الفهم الكيميائي المتقدم
• محاضرات تحفيزية لتعزيز التفكير الابتكاري لدى الطلاب
• جلسات تحكيم ومراجعة التجارب السابقة
• توجيهات نفسية للتحكم في ضغوط المنافسة

ما يجعل من مشاركة المنتخب السعودي يتنافس مع 90 دولة في أولمبياد الكيمياء الدولي حدثًا يتجاوز مجرد التنافس، هو الفرصة لنقل الخبرات وإبراز المواهب السعودية الواعدة على الساحة العالمية والكيمياء تظل مجالًا حيويًا وواعدًا لكل طالب يطمح للمساهمة في تطوير العالم من حوله بخبراته وابتكاراته.