اليمن تحت المجهر الإسرائيلي يتعرض لخطر تصعيد عسكري جديد يشبه تجارب “الأرض المحروقة” في لبنان وغزة، حيث تحذر تحركات تل أبيب من هجمات جوية تهدف لاستهداف البنية التحتية، مع تحذيرات يطلقها المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي لأفيخاي أدرعي، ما يزيد من توتر الأوضاع ويضع اليمن على شفا أزمة إنسانية خطيرة، مع استمرار نفوذ الحوثيين وتعقيد المشهد السياسي.
تصعيد إسرائيلي في اليمن وتأثيره على السلم والاستقرار
تشهد الساحة اليمنية تحركات إسرائيلية متسارعة تنذر بتصعيد عسكري واسع، حيث يستخدم الجيش الإسرائيلي سياسات حرب “الأرض المحروقة” التي أثرت سابقا على لبنان وغزة؛ ويطلق المتحدث أفيخاي أدرعي تحذيرات متكررة عبر وسائل الإعلام تضمنت خرائط لمناطق يجب إخلاؤها فورا، ما يعكس استراتيجية تهدف إلى خلق حالة خوف لدى المدنيين اليمنيين، فضلاً عن استهداف البنية التحتية الاقتصادية والموانئ الحيوية التي تعتمد عليها اليمن بشكل كبير.
هذا التصعيد لا يتوقف عند مجرد عمليات عسكرية بل يترافق مع سياسة إسرائيلية واضحة ضد الحوثيين الذين يعتبرون الهدف الرئيسي، فيما يقارن خالد سلمان التهديد الحالي مع تجارب جماعات مثل حماس وحزب الله، حيث يتم التذرع بمكافحة الجماعات المدعومة من إيران؛ وهذا التصعيد يفتح الباب أمام تفاقم الأزمة الإنسانية التي باتت قريبة جدا مع تهديد المساعدات الخارجية وتوقفها.
الحوثي “نيرون اليمن” وتأثيره على الأزمة الداخلية
في ضوء الأحداث الحالية، يوجه الكاتب الصحفي خالد سلمان انتقاداً لاذعاً للجماعة الحوثية وزعيمها عبدالملك الحوثي، الذي وصفه بـ”نيرون اليمن” لدوره في إشعال حالات العنف والدمار التي استمرت أكثر من عقد؛ حيث يُحمّل الحوثيون مسؤولية تحويل اليمن إلى ساحة صراع إقليمي بامتياز، مستغلين الموقف السياسي للدفاع عن مكاسبهم بغض النظر عن المصير الإنساني للشعب اليمني، معتبرينهم دروعاً بشرية تُستخدم لتحقيق أهداف سياسية على حساب السلام والاستقرار.
وفي هذا الإطار، يرى سلمان ضرورة قطع نفوذ الحوثيين من المعادلة الداخلية، معتبرًا إياهم العائق الأساسي أمام تحقيق السلام، وداعيًا القوى السياسية المحلية إلى اتخاذ مواقف واضحة وحاسمة لوقف توسعهم، لأن استمرار نفوذهم سيعمق دوامة العنف ويُبقي اليمن بعيدًا عن مستقبل آمن ومستقر.
مخاطر التصعيد الإسرائيلي على اليمن ومستقبل المجاعة
حذر الكاتب من تداعيات تصعيد إسرائيلي شامل يستهدف الموانئ والمطارات والمرافق الاقتصادية الضرورية؛ بما قد يؤدي إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة في اليمن الذي يعتمد بشكل شبه كامل على المساعدات الخارجية؛ حيث ستكون المجاعة المتوقعة أشد خطورة من تلك التي شهدها قطاع غزة، وتكشف الأزمة عن هشاشة الوضع الإنساني والاقتصادي في البلاد.
- توقف العمليات اللوجستية والمساعدات الإنسانية عبر الموانئ
- تصاعد حالات النزوح واللجوء داخل اليمن وخارجه
- زيادة معدلات الفقر وانعدام الأمن الغذائي
من جهة أخرى، يحمل اسم العملية الإسرائيلية “الوقوف على الرأس” دلالات مهمة تشير إلى استهداف رأس معين في المعادلة اليمنية، حيث يعتبر عبدالملك الحوثي هو الهدف الرئيس عكس الحروب السابقة التي استهدفت قادة آخرين في المنطقة.
العنوان | التفاصيل |
---|---|
الهدف الرئيسي | عبدالملك الحوثي، زعيم الحوثيين |
الاستراتيجية | ضرب البنية التحتية وإخلاء السكان |
تداعيات متوقعة | كارثة إنسانية ومجاعة حادة |
الأدوات الإعلامية | خرائط وتحذيرات من المتحدث العسكري |
تبقى الأوضاع في اليمن مرهونة بحجم الاستجابة المحلية والدولية للتصعيد المفاجئ، حيث يراقب الجميع بحذر تأثير هذه التحركات على أمن المنطقة ومستقبل اليمن الذي يظل على حافة الانهيار بسبب صراعات تمتد لأكثر من عقد، وتحالفات معقدة لا تزال تُبقي البلاد في دائرة من النزاعات المستمرة.
«تشكيل ناري».. ريال مدريد يستعد لمواجهة برشلونة في نهائي كأس ملك إسبانيا
جامعة أسيوط: صرح علمي رائد يقدم تعليم مميز ويخدم المجتمع
“تعديلات مثيرة”.. قانون الجنسية الكويتي الجديد يكشف تغييرات مفصلية تثير الجدل
«عقوبات جديدة».. الخارجية الأمريكية تستهدف شبكة شحن إيرانية لنقل النفط للصين
أسعار الماعز والخرفان والأضاحي في مصر 2025.. التفاصيل الكاملة للشراء
«موعد مثير».. مباراة أرسنال وباريس سان جيرمان في نصف نهائي دوري الأبطال
الإسكان تتابع تطوير وسط القاهرة وحديقة الأزبكية ضمن مشروع القاهرة الخديوية