«تغير مفاجئ» الزمالك مش زي زمان بيراميدز خَد مكانه فعلاً في الصدارة؟

الزمالك مش زي زمان.. بيراميدز خَد مكانه أصبح حديث المراقبين في عالم كرة القدم المصرية بعد تصريحات أحمد سمير فرج، نجم الإسماعيلي السابق، الذي كشف عن معاناة الزمالك في السنوات الأخيرة تراجع الدعم المالي والتعاقدات القوية أثر سلبًا على أداء الفريق، مما جعل بيراميدز يستغل هذا الوضع ويأخذ مكان الزمالك في المنافسة المحلية والقارية.

الزمالك مش زي زمان.. بيراميدز خَد مكانه بسبب تراجع الدعم المالي

أكد أحمد سمير فرج أن نادي الزمالك، رغم شعبيته الكبيرة التي يتجاوز عدد مشجعيه الملايين، يعاني من ضعف الدعم المالي في الصفقات الأخيرة، وهذا سبب رئيسي في تراجع مستواه وفقدان السيطرة على المنافسات الدورية وحصد الألقاب التي كان معتادًا عليها منذ سنوات طويلة، مما جعله يكتفي بالمنافسة على المركز الثاني في الدوري بشكل مستمر؛ وهو ما يعكس حالة غير جيدة للفريق الذي كان من القطبين الكبار في مصر. بالمقابل، أصبح فريق بيراميدز، المدعوم بإمكانيات مادية قوية، قادرًا على التغلب على هذه العقبات وتحقيق طموحات المشاركة بقوة في دوري أبطال أفريقيا مع المنافسة المحلية الشرسة.

أسباب معاناة الزمالك مش زي زمان.. بيراميدز خَد مكانه في البطولات

يرى فرج أن السبب الرئيسي لابتعاد الزمالك عن المشاركة في دوري أبطال أفريقيا يعود بشكل كبير لقلة الدعم المادي التي تواجه الإدارة، والأزمات المالية التي أثرت على قدرة النادي في جذب لاعبين جدد أو الحفاظ على نجومه، ما أحدث فجوة واضحة في قوة الفريق بالمقارنة بموسم مضى. وهذا الفارق المالي تقدم به بيراميدز الذي استثمر موارد ضخمة في الفريق، ما أدى إلى استقطاب نجوم كبار ووضعه في موقع متقدم وسط المنافسة الحامية. ومن هنا نقف على مجموعة من العوامل التي تشرح لماذا الزمالك مش زي زمان وبيراميدز خَد مكانه قبل المنافسة على الألقاب أو التواجد في البطولات القارية:

• انخفاض ميزانية الصفقات والتعاقد مع لاعبين أقل مستوى
• الأزمات المالية المستمرة وتأخر صرف الرواتب
• تأثير الجماهيرية الكبيرة على تضخم توقعات النجاح
• تحسن البنية التحتية والاستثمار في فرق منافسة مثل بيراميدز
• تغيير السياسات الإدارية وإمكانيات الدعم الخارجي للفريق المنافس

كيف برز بيراميدز في ظل أن الزمالك مش زي زمان.. بيراميدز خَد مكانه؟

بيراميدز استغل الدعم المالي الهائل الذي يحظى به من مالكيه وشركات الاستثمار التي دعمت الفريق منذ البداية، مما وفّر له كافة الإمكانيات التي تسمح بالظهور القوي، من خلال جذب لاعبين مميزين ومدربين محترفين، بجانب توفير بيئة متكاملة للنجاح والتنافس. ويتضح الأمر في أداء الفريق داخل الدوري الممتاز وكذلك في دوري أبطال أفريقيا، حيث استطاع المنافسة بقوة رغم حداثة عهده بالمنافسات الكبرى، وهذا انتقل إلى وجود تغيير ملحوظ على خارطة الكرة المصرية التي كانت احتكرت لفترة طويلة بين الأهلي والزمالك. الجدول التالي يوضح مقارنة بين وضع الزمالك وبيراميدز:

في ظل هذا الوضع، فإن الزمالك يجد نفسه أمام تحديات كبيرة تحتاج إلى حلول سريعة وإدارات أكثر كفاءة تضمن عودة الفريق لمكانته، بينما ينبض بيراميدز بالانتعاش والرغبة في التوسع أكثر على حساب الفرق التقليدية المتعثرة، خصوصًا إذا استمرت الظروف كما هي. المشهد الحالي يكشف كيف يمكن للتمويل والإدارة إنهما مفتاح نجاح الأندية وتأثيرهما مباشر على النتائج واللقاءات الحاسمة.