«دعوة ملهمة» هاني بن بريك يجدد دعوته للتقارب مع أحمد الميسري هل تستجيب الأطراف؟

المجلس الانتقالي الجنوبي يعكس سياسة التفاهم والتواصل المفتوح مع جميع فئات الجنوب، حيث يؤكد القيادي هاني بن بريك حرص المجلس على مد يده لكل الجنوبيين بكل صدق، بما في ذلك من اختلفوا معه، دون إقصاء أو تهميش، مما يدل على أن المجلس يسعى لإيجاد جسر تواصل دائم مع كافة الأطراف لتحقيق الوحدة والانسجام في الجنوب

المجلس الانتقالي والتواصل الشامل مع الجنوبيين

أوضح هاني بن بريك أن المجلس الانتقالي الجنوبي يتبنى نهجًا يستبعد التهميش ويوسع باب الحوار لكل الجنوبيين من دون استثناء، وقال إنه شخصيًا عكس هذه الرؤية عبر توجيه رسائل صريحة لأفراد يمثلون مختلف الآراء، خاصة المهندس أحمد الميسري، مشيرًا إلى تسمية الأخير بالأخ تعبيرًا عن الرغبة في القرب والتفاهم؛ مما يكسر الحواجز المسبقة التي تقول بعدم إمكانية التواصل بين الطرفين، وهذا يعكس حرص القيادة على المصالحة والتقارب في الأجواء السياسية الملتهبة

دور المجلس الانتقالي ككيان جامع وليس حزبًا سياسيًا

برز في حديث بن بريك تأكيده على أن المجلس الانتقالي الجنوبي لا يمكن اختزاله في إطار حزب سياسي تقليدي، بل هو كيان جامع يمثل الأطياف جميعها في الجنوب، يهدف إلى احتواء مختلف التيارات والتوجهات دون استثناء أو استقطاب، وهذا يشكل خطوة مهمة نحو توحيد الصف الجنوبي تحت إطار واحد يضمن حقوق الجميع ويسعى لخدمة المصالح المشتركة، رغم أن التفاصيل المتعلقة بالرؤية السياسية والتنظيمية لم تكن واضحة، لكن التوجه العام يركز على التطوير والتواصل المفتوح

تحديات وآفاق التواصل داخل المجلس الانتقالي الجنوبي

تصريحات بن بريك فتحت مجالاً واسعًا لتفسيرات متعددة من المراقبين الذين يسعون لفهم طبيعة العلاقات بين المجلس وبعض الشخصيات الجنوبية، وكيفية تحقيق الوحدة المنشودة من خلال آليات تواصل فعالة تستوعب الاختلافات وتبني توافقًا ينسجم مع الواقع السياسي على الأرض، التفاهم والتقارب هما مفتاحا بدء مرحلة جديدة تنهي أجواء الانقسام، مما يتيح فرصًا للبناء والتنمية في الجنوب رغم التعقيدات والمواقف المختلفة

• فتح قنوات حوار مع جميع الفئات الجنوبية
• التركيز على بناء مصالحة وطنية حقيقية
• حصر النزاعات بعيدًا عن الإقصاء والتهميش
• تعزيز الوحدة عبر السياسات الجامعية للمجلس
• الاهتمام بالتفاهم بين القيادات والشخصيات المهمة

التواصل والتقارب في المجلس الانتقالي الجنوبي يؤشران إلى تهيئة أرضية مناسبة لتجاوز الخلافات القديمة، حيث اليد الممدودة تعني فرصة جديدة لحل الإشكالات العالقة، ويعكس ذلك رغبة حقيقية في بناء مستقبل مختلف للجنوب ينطلق من الوحدة وتوحيد الصفوف بعيدًا عن الاستقطاب والتفرق.