«جدل كبير» حلمي طولان مجلس الزمالك جرف النادي من أبنائه بادعاءات باطلة ما القصة؟

الكلمة المفتاحية: مجلس الزمالك جرف النادى من أبنائه بادعاءات باطلة

مجلس الزمالك جرف النادى من أبنائه بادعاءات باطلة تلك العبارة التي صرح بها حلمي طولان نجم الزمالك السابق تعبر عن رأي واضح حول الطريقة التي يتعامل بها المجلس الحالي مع أبناء النادي الذين ارتبطوا به بحب وإخلاص، حيث أوضح حلمي أن معظم هؤلاء الشباب يعرفون جيدًا مصلحة النادي ويتحدثون من موقع الولاء الصادق بعيدًا عن أي مصالح شخصية أو بحث عن وظيفة، لكنه أشار إلى أن هذه الحقيقة لا تجد تقديرًا داخل الهيكل الإداري للنادي

تفاصيل تصريحات حلمي طولان حول مجلس الزمالك جرف النادى من أبنائه بادعاءات باطلة

في حواره مع جريدة «المصري اليوم» قدم حلمي طولان نقدًا صريحًا لمجلس الزمالك، معبرًا عن خيبة أمله من المعاملة التي يلقاها أبناء النادي رغم ولائهم الذي لا ينضب، وذكر حلمي أن المجلس على مدار سنتين متواصلتين يتعامل معهم بادعاءات كاذبة تفيد بأن هؤلاء الشباب يبحثون عن وظيفة فقط، مضيفًا أن هذه الادعاءات غير صحيحة وتراقص على استبعادهم بطريقة أشبه بالطرد من مكان تربوا فيه وأضاعوا فيه الكثير من الجهد والتعب دون أي تقدير واقعي

كيف يؤثر مجلس الزمالك جرف النادى من أبنائه بادعاءات باطلة على روح الانتماء والعمل الجماعي؟

عندما يتم تجاهل أبناء النادي الحقيقيين واتهامهم زورًا بأنهم يسعون لتحقيق مصالحهم الخاصة على حساب النادي، فإن هذا يؤثر بشكل مباشر على روح الفريق ويقلل من الإخلاص والعمل الجماعي، فالاستبعاد المتواصل لأصحاب الخبرة والتاريخ مع النادي قد يثير إحباطًا عميقًا داخلهم، ويؤدي إلى نقص في الدعم الداخلي الذي يعتمد عليه النادي في مواجهة التحديات، والحال أن هؤلاء الأشخاص كانوا دائمًا يقدمون النصيحة الصادقة والنصح الذي ينبع من حب النادي والتزام كبير بمصلحته

الخطوات التي يجب على مجلس الزمالك اتباعها لتصحيح موقفه بشأن أبناء النادي

• الرجوع إلى الحوار البناء مع أبناء النادي والاستماع إلى مطالبهم وأفكارهم بشفافية
• الاعتراف بمجهودات أبناء النادي ومدى التزامهم وولائهم الحقيقي للنادي
• توفير فرص مناسبة للاشتراك في إدارة وقرارات النادي بما يتوافق مع خبراتهم
• وقف الاتهامات التي لا أساس لها والابتعاد عن سياسات الاستبعاد غير العادلة
• بناء جسور ثقة مع المجتمع الرياضي والنظام الإداري للنادي لتفعيل روح الانتماء والعمل الجماعي

يظل حلمي طولان رمزًا للوفاء للنادي وأبنائه الذين واجهوا اتهامات لم تكن في محلها فمجلس الزمالك جرف النادى من أبنائه بادعاءات باطلة دون أن يستمع إلى أصوات الإخلاص والولاء التي تستحق أن تُسمع وتُصان داخل جدران القلعة البيضاء، فتغيير هذا النهج يعيد التوازن ويتسق مع تاريخ النادى العريق الذي يجب أن يبقى بيتًا دافئًا لجميع أبنائه الذين كرسوا حياتهم له