«تعيين مفاجئ» بورتو البرتغالي يعلن رسميا فرانشيسكو فاريولي مدربًا جديدًا

رسميا.. فرانشيسكو فاريولي مدربًا لـ بورتو البرتغالي جاء الإعلان رسمياً من قبل نادي بورتو لتعيين المدرب الإيطالي الشاب فرانشيسكو فاريولي لقيادة الفريق الأول بدلاً من المدرب السابق مارتن أنسيلمي، بعد الأداء الضعيف في كأس العالم للأندية ووداع الفريق في دور المجموعات، وارتبط العقد الجديد لفاريولي مع بورتو لمدة موسمين حتى يونيو 2027.

رسميا.. فرانشيسكو فاريولي مدربًا لـ بورتو البرتغالي: بداية جديدة للفريق

اختار نادي بورتو البرتغالي تعيين فرانشيسكو فاريولي مدربًا رسميًا للفريق الأول وسط توقعات كبيرة بتحقيق نتائج مميزة مستقبلاً، ويُعد هذا القرار خطوة مهمة لتصحيح المسار بعد الإخفاق الأخير في كأس العالم للأندية، حيث يرى مسؤولو النادي أن فاريولي لديه القدرة على تطوير الخطط الفنية وتحسين أداء اللاعبين، لا سيما مع خبرته المتنوعة التي اكتسبها من تدريبه لأندية تركية وفرنسية وهولندية.

رسميا.. فرانشيسكو فاريولي مدربًا لـ بورتو البرتغالي: المسيرة التدريبية التي صنعت فرصته

لم يكن تعيين فرانشيسكو فاريولي في بورتو وليد صدفة، فقد بدأ مسيرته التدريبية عام 2021 مع فريق فاتح قرة جومروك التركي ثم انتقل لتولي القيادة الفنية لألانيا سبور التركي، قبل أن يخوض تجربة الإشراف على نادي نيس الفرنسي، ثم انتقل إلى أياكس أمستردام الهولندي ليصقل مهاراته ويثبت جدارته كمدرب شاب واعد، ما جعله الخيار الأمثل لتعويض رحيل أنسيلمي الذي فشل في قيادة الفريق بأداء يليق بطموحات بورتو.

رسميا.. فرانشيسكو فاريولي مدربًا لـ بورتو البرتغالي والتغييرات المنتظرة

مع تعيين فرانشيسكو فاريولي رسميا كمدرب لبورتو، من المتوقع أن يشهد الفريق تغييرات في أسلوب اللعب والتكتيكات التي يعتمدها باريولي مستفيدًا من خبرته المتنوعة، وتأتي هذه التغييرات لتعزيز قدرة الفريق على المنافسة في البطولات المحلية والقارية، وسيركز المدرب الجديد على بناء فريق متوازن قادر على مواجهة تحديات الموسم القادم.

• الالتزام بتنفيذ خطة تدريبية حديثة تتماشى مع تطور كرة القدم العالمية
• تطوير قدرات اللاعبين الشباب مع دمج العناصر ذات الخبرة في التشكيلة الأساسية
• تطبيق أساليب تكتيكية مرنة لمواجهة مختلف المنافسين
• الاهتمام بالجانب الفني والبدني لتعزيز أداء الفريق بشكل شامل

يأمل بورتو في أن تكون خطوة تعيين فرانشيسكو فاريولي مدربًا فرصة لتجديد الروح والحيوية في صفوف الفريق، وتخطّي ما حدث في كأس العالم للأندية، فالتجربة الميدانية التي خاضها المدرب في عدة دول أوروبية تُعد دافعًا قويًا لتطوير الأداء والاستعداد لمنافسات قوية خلال الموسمين المقبلين.