«حملة شرسة» مشجعو بايرن ميونيخ يهاجمون المغربي أزنوت عقب خسارة كأس العالم

بسبب صورة.. مشجعو بايرن يشنون حملة على المغربي أزنو عقب الخروج من ربع نهائي كأس العالم للأندية تسبب الجناح المغربي الشاب آدم أزنو في إثارة جدل واسع عبر صورة نشرها مع مواطنه أشرف حكيمي نجم باريس سان جيرمان وذلك بعد مباراة الفريقين رغم خسارة بايرن ميونيخ 2-0 واندلاع تعليقات نارية من جماهير النادي الألماني التي اعتبرت فعل أزنو غير مناسب في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها الفريق بسبب الإصابة المفزعة لنجمهم جمال موسيالا

بسبب صورة.. رد فعل مشجعي بايرن ضد أزنو وتأثيره على الجناح المغربي

لم تخلُ صورة آدم أزنو مع حكيمي من تداعياتها السلبية على اللاعب المغربي الشاب الذي واجه موجة انتقادات حادة من مشجعي بايرن ميونيخ الذين اعتبروا أن نشر صورة تفرح بها بعد خسارة مهمة أمرٌ يفتقر للمسؤولية ومراعاة مشاعر الفريق وجماهيره في وقت تتعمق الأزمات في صفوف النادي، خاصة مع غياب موسيالا لفترة طويلة جراء إصابة خطيرة مثلت أزمة حقيقية للفريق، أما أزنو فهو مرتبط بصداقة وثيقة مع حكيمي داخل وخارج المستطيل الأخضر وهو ما يفسر الصورة التي أثارت الجدل، لكن يبدو أن المشجعين لم يتقبلوا الأمر بشكل إيجابي بسبب توقيت نشر الصورة التي توحي بتجاهل حجم الخسارة والأحداث المؤلمة التي صاحبت المواجهة ضد باريس سان جيرمان.

بسبب صورة.. مستقبل ألمع أجنحة بايرن معلق وسط جدل واسع

تناولت التقارير الإعلامية شائعات حول احتمال حذف أزنو لعبارة “لاعب بايرن ميونيخ” من حساباته الشخصية يبرز هذا الجدل كعلامة على حالة عدم اليقين المحيطة بمستقبل الجناح المغربي مع النادي، الصحفي نيكو لينر أكد أن هذه التعديلات ليست جديدة بل تمت منذ فترة ولا تشير إلى قرار فوري بالابتعاد عن الفريق، يعاني أزنو من قلة فرص اللعب حيث شارك في 4 مباريات فقط مع الفريق الأول منذ تصعيده من قطاع الناشئين ومن ضمنها مباراة الفوز الساحق 10-0 على أوكلاند سيتي في مونديال الأندية، الأمر الذي يعزز احتمال بلوغ لحظة إعارته لمواصلة التطور والحصول على وقت أكبر للعب في الموسم القادم، إلى جانب ذلك حرص أزنو على دعم زميله موسيالا بتغريدة عبر إنستغرام تمنى فيها له سرعة التعافي مما يعطي لمحة عن شخصيته المتزنة رغم الجدل حول صورته الأخيرة.

بسبب صورة.. ما هي تفاصيل العلاقة بين أزنو وحكيمي التي ألهبت مشاعر مشجعي بايرن؟

الارتباط بين آدم أزنو وأشرف حكيمي يتجاوز حدود كرة القدم، فقد حملت علاقتهما الكثير من المعاني الشخصية والمهنية التي توضح سر تبادل القمصان والاحتفال العفوي الذي قام به أزنو، وهنا قائمة بأبرز محطات علاقتهما التي تلقي الضوء على أسباب ذلك التصرف وما صاحبه من ردود فعل مختلفة:

• الترحيب بحكيمي لمنتخب المغرب واحتضانه من قبل أزنو الذي يعتبره مثله الأعلى
• تعاون مشترك تحت إدارة وكالة “فوتفيل” لشؤون اللاعبين مما يعزز العلاقة الاحترافية بينهما
• التبادل الودي للقمصان بعد المباراة كرمز للصداقة والاحترام المتبادل
• صداقة قوية وتواصل مستمر بالرغم من اختلاف الأندية التي يمثلها كل منهما
• دعم متبادل في المواقف الرياضية والشخصية عبر منصات التواصل الاجتماعي

ما يشهده أزنو من حملة مشجعة له يُبرز سابقة مهمة حول تحديات اللاعبين الشباب في الأندية الكبرى حين يتعرضون لهجوم شعبي متصل بأفعال اجتماعية تبدو بعيدة عن الأداء الرياضي، حيث تتنوع أسباب ذلك ما بين انفعالات الجماهير أو أحياناً للحظات فَرَح لا تُفهَم في سياق المنافسة العالية، ويبقى أزنو مطالبًا بإثبات ذاته وإيجاد استقرار مهني يتناسب مع موهبته التي يُنتظر لها مستقبل باهر.