«تعزيز التعاون» مباحثات يمنية سعودية في مجال الطيران المدني هل تحمل فرص نمو جديدة؟

الكلمة المفتاحية: التعاون في قطاع الطيران المدني

التعاون في قطاع الطيران المدني يحظى بأهمية كبيرة في الوقت الراهن خاصة بين الدول العربية، حيث شهد رئيس الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد اليمنية، الكابتن صالح بن نهيد، لقاءً مع نظيره السعودي عبدالعزيز الدعيلج في العاصمة المغربية الرباط، لمناقشة سُبل تعزيز العلاقات الثنائية وتبادل الخبرات بما يطور الحركة الجوية في المنطقة ويضمن سلامتها في ظل التحديات المستمرة

أهمية التعاون في قطاع الطيران المدني بين اليمن والسعودية

تعد مبادرة التعاون في قطاع الطيران المدني بين اليمن والسعودية خطوة متقدمة نحو توحيد الجهود العربية في هذا المجال الحيوي، حيث تناول اللقاء الذي جرى في الرباط عددًا من النقاط الأساسية التي تهدف إلى تعزيز الشراكة بين الهيئتين، من خلال تبادل الخبرات الفنية والإدارية وتنسيق المواقف في المحافل الإقليمية والدولية، بما يعكس رغبة البلدين في رفع مستوى الأمن والسلامة الجوية، وتوفير بيئة طيران مستقرة تساهم في دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية

التحديات التي تواجه التعاون في قطاع الطيران المدني في المنطقة

في ظل التحديات الإقليمية المتزايدة التي تؤثر سلبًا على قطاع الطيران المدني، أكد الجانبان على ضرورة العمل المشترك لمواجهة ظروف عدم الاستقرار وتأثيراتها على الحركة الجوية، حيث نوقشت عدة عوامل تؤثر في أداء القطاع منها الأزمات السياسية وتقلبات الأوضاع الأمنية، لاسيما في المناطق التي تشهد صراعات أو توترات، كذلك تم التأكيد على دور التعاون المطرد في تعزيز السلامة الجوية بما يضمن استمرارية حركة الطيران دون انقطاع أو تدهور في جودة الخدمات

آفاق تطوير التعاون في قطاع الطيران المدني والخطوات القادمة

في سياق حديثهما، أكد صالح بن نهيد وعبدالعزيز الدعيلج على أهمية استدامة التعاون في قطاع الطيران المدني وتطويره بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة التي تسعى إليها الدول العربية، من خلال دعم العمليات المشتركة، تعزيز التدريب وبناء القدرات، وتحسين أنظمة المراقبة الجوية، كما تم الاتفاق على تكثيف التنسيق بين الهيئتين عبر لقاءات دورية لتوحيد الرؤى والسياسات وتبادل الدوريات العلمية والفنية

• تعزيز تبادل الخبرات الفنية بين الهيئتين
• تنسيق الإجراءات الأمنية لضمان سلامة الرحلات
• تبادل المعلومات في المحافل الدولية والإقليمية
• تطوير برامج التدريب المشترك والورش الفنية
• تعزيز التعاون في مجالات البحوث وتقنيات الطيران

من الواضح أن التعاون في قطاع الطيران المدني بين اليمن والسعودية هو مسار واعد يحمل إمكانات كبيرة لتعزيز الأمن والسلامة وتحقيق الاستقرار في الحركة الجوية العربية، إذ يتطلب العمل المشترك والتنسيق المستمر مواجهة التحديات الإقليمية بروح الفريق الواحد بما يخدم مصالح الدول ويعزز التنمية في المنطقة