شوف المفاجأة.. تاريخ الأردن يكشف لميس الحديدي قصة خلية التخريب والفوضى!

الإخوان المسلمون وخطر خلايا التخريب: مراجعة لكشف الأمن الأردني

كشفت السلطات الأردنية عن خلية تخريبية ترتبط بتنظيمات ذات خلفية متطرفة، أثارت حالة من الجدل والاهتمام الإعلامي. وطبقاً للبرنامج الذي تقدمه لميس الحديدي عبر قناة ON، فإن اعترافات عناصر الخلية أكدت على انتمائهم لجماعة الإخوان المسلمين، مع مخططات تستهدف زعزعة الأمن باستخدام صواريخ ومواد متفجرة، في إطار منظّم لنشر الفوضى والإرهاب داخل البلاد.

الإخوان المسلمون وخلايا التخريب في الأردن

في تعليقها على القضية، أوضحت الحديدي أن جماعة الإخوان المسلمين نفت علاقتها بهذه الخلايا التخريبية، مؤكدة أنها جزء من النسيج الوطني الأردني وأن كل ادعاء بعلاقة الجماعة بهذه المخططات ينكر الاعترافات المباشرة للموقوفين. ورغم هذا الإنكار، يرى مراقبون أن هناك تاريخاً طويلاً يشير إلى ارتباط الجماعة بمثل هذه الأفعال في العديد من الدول، مؤكدة خطرها كتنظيم عالمي يسعى لتحقيق مصالحه على حساب استقرار الأوطان.

تجارب مصر: خلايا الإخوان وتاريخ الدماء

استرجعت الحديدي في حديثها أوجه الشبه بين ما يحدث في الأردن، وما عاشته مصر خلال السنوات الماضية مع تطور عمليات هذه الجماعات. أكدت أن مصر دفعت ثمناً باهظاً جراء نشاطات الإخوان وغيرها من الجماعات المتطرفة، بدءاً من التفجيرات الإرهابية وصولاً إلى المخططات التي استهدفت استقرار الجيش والشرطة والمواطنين. ترى الحديدي أن الإخوان تنتهج دائماً أسلوب المظلومية لتبرير أفعالها وترسيخ وجودها في النسيج الوطني، رغم وضوح سجلّها الدموي.

كيف يكشف التاريخ حقيقة الإخوان في المنطقة؟

تواصل الحديدي تحليلها بوضع الإخوان في سياق عالمي أوسع، باعتبارهم أساساً لتنامي جماعات الإسلام السياسي، التي خرجت منها تنظيمات مثل القاعدة وداعش. تشير إلى خطورة هذا الفكر الممتد منذ عام 1928، حيث تأسيس الجماعة التي وُصفت بأنها أصل الإرهاب الديني في المنطقة. تؤكد أنه مع كل أزمة أو تطور سياسي وأمني، يكشف التحقيق الأمني في دول المنطقة الجذور الواقعية لهذه الجرائم، مؤكدة ضرورة التركيز المستمر على تذكير الشعوب بحقيقة هذا التنظيم.

الخطورة الحقيقية تكمن في استمرار انتشار مثل هذه الأفكار وخلايا التخريب؛ ما يستدعي استنفار الجهود الأمنية والمجتمعية للتصدي لها، وتذكير الشعوب بجذور الإرهاب لتجنب الانجراف وراء دعايتها المتلونة.