«صدمة وتوتر» جريمة بشعة في البيضاء قتل طفلة برصاص الحوثيين كيف كانت التفاصيل الكاملة؟

ميليشيا الحوثي ارتكبت جريمة قتل متعمدة بحق طفلة بريئة في محافظة البيضاء وسط اليمن، حيث أطلقت النار العشوائي على سيارة مدنية كانت تقل مجموعة من المواطنين بعد خروجهم من صلاة الجمعة في نقطة تفتيش تابعة للميليشيا في قرية عينه بـ مديرية آل حميقان شمالي المحافظة، وأسفرت الحادثة عن استشهاد الطفلة بيان حسين صالح البرماني وإصابة شقيقتها بجروح خطيرة لا تزال حالتها حرجة في المستشفى.

تفاصيل جريمة ميليشيا الحوثي في محافظة البيضاء وأثرها على المدنيين

ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران أقدمت على فتح النار بشكل مباشر وعشوائي على سيارة مدنية تقل مواطنين لا ذنب لهم سوى تواجدهم في نقطة تفتيش بالقرية، وقد أدى هذا الاعتداء الوحشي إلى استشهاد الطفلة بيان حسين صالح البرماني على الفور، فيما أصيبت شقيقتها بإصابات بالغة في أماكن حيوية بالجسد، مما يدل على النية القاتلة خلف هذا العمل الإجرامي الذي يرفض احترام حق الحياة والقيم الإنسانية الأساسية، مما أثار غضب واسع وسط المجتمع المحلي ونددوا بهذا الانتهاك الصارخ للقانون الدولي الإنساني.

الآثار القانونية والإنسانية لجريمة ميليشيا الحوثي في محافظة البيضاء

هذه الجريمة التي ارتكبتها ميليشيا الحوثي في محافظة البيضاء لا تقتصر على اعتبارها عنفاً عشوائياً بل تعتبر جريمة حرب بحسب القانون الدولي الإنساني، فهي تستهدف المدنيين والأطفال بلا مبرر، مما يضاعف المعاناة التي يعيشها اليمنيون نتيجة هذا الانتهاك المستمر، كما أن الطابع العنيف العشوائي للميليشيا يدعم مبدأ أن هذه الجماعة ترفض كل المحاولات للتقيد بالأخلاق والقوانين، ويطالب المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية مثل الأمم المتحدة والمفوضية السامية لحقوق الإنسان بالتدخل الفوري لوقف مثل هذه الانتهاكات التي تعصف بأمن المدنيين وتروع حياتهم.

سجل ميليشيا الحوثي في الانتهاكات بحق المدنيين في محافظة البيضاء ومناطق أخرى

ليست هذه الجريمة الوحيدة التي ترتكبها ميليشيا الحوثي بحق الأبرياء، فالسجل الحافل لهذه الجماعة يتضمن ما يلي:

• استهداف المدارس والمستشفيات بصورة متكررة
• قصف دور العبادة والقرى السكنية بلا تمييز
• إطلاق نار عشوائي يستهدف النساء والأطفال دون اعتبار للحياة الإنسانية
• ممارسات إرهابية تعكس إصرارًا على ترويع المدنيين وزعزعة الأمان
• رفض التزام القوانين الدولية والحقوق الإنسانية الأساسية

هذا النزيف المستمر يؤكد إصرار الميليشيا على تكريس ثقافة العنف واستخدام المدنيين كرهائن في صراعها الإقليمي.

ميليشيا الحوثي توحي باستمرارها في سياسة العنف ونهج الإرهاب الذي يحول حياة اليمنيين إلى جحيم دائم يُضاف إلى معاناة البلاد.

هذه الجرائم تفتح جرحاً ينزف في جسد اليمن وتؤكد الحاجة الملحة لتحرك دولي فاعل يحمي المدنيين ويوقف تحركات هذه الجماعة المسلحة التي تنتهك كل القوانين والمواثيق الدولية.